ردا على البيان(1) الصادر باسم السجناء السياسيين في البصرة

صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)

الحوار المتمدن-العدد: 6824 - 2021 / 2 / 25 - 10:15
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

يوم 23 شباط 2021

ارجو ان لاتصادرني او تفكر مكاني او تملي علي وتتكلم باسمي، تكلم باسمك وباسم من خولك مئة، الف، مليون، 30 مليون لا تتصرف كمن يفتح لافته في ازدحام سوق او شارع تزدحم به المارة ويعلن تظاهره ليخدع المقابل ان السوق جله او الشارع كله متظاهر، لاتعتبر هذا عداء او تثبيطا او تنصل عن المبادئ بل وعيا ادعو الى ثقافة اسلامية علمية عملية واعية .
موضوع منشورك شجب وانستنكار عودة البعث فاعلم
اولا: احرص ان لايكون فعلك ردة فعل لما يريد ان تنفعل به صناع السياسية العالمية وامريكا باعتبارها دولة مهيمنة على السياسة في العراق ليكن لك فعل اين انت من البعث بعد مرور 18 عام من سقوط تجربة البعث في العراق
ثانيا : لايقوي الضد الا ضده، واقوى اعلام ما يتكلم به المختلف
ثالثا : الاسلاميون لم يصنعوا التغير بل التغير حدث بارادة امريكية ومقتضى البرنامج السياسي في العراق هو اعدام قيادة البعث وبقاء كادر البعث يدير الدولة، علما ان الشعب كله بعثي بما فيه بعض السجناء وقسم من البعثيين دخلوا الاحزاب الاسلامية ولدرجة متواجديين في مقراتهم
ثالثا: يتضمن اشادة بالاحزاب الحاكمة وانت كسجين سياسي من نقدتها نقدا لاذعا ووقف بوجهها مالذي حدث لتشيد بمواقف الاحزاب الداخله في العملية السياسية
رابعا : الاحزاب السياسية تتصارع مع البعث فهو ضمن صراع الكتل والاحزاب منذ التغير ولا تحشر نفسك في صراعاتهم
خامسا : ان تنفي انتمائك للاحزاب الاسلامية فلازمه او الحتمي انك تتكلم بلسان ايران كن اكثر شجاعة لتعلن انك تطرح حزب الله عراقي بقوة حزب الله لبنان وهنا اشد على يمينك لانك تعاملت بصدق وشجاعة
سادسا : كل الزوبعة هذه اثيرة لمقابلة في قناة العربية اقول يكفي قصائدة الشعراء بالرد وان لا اوافقهم بالسباب والشتم والهمز واللمز في القصائد
سابعا : عقارب الساعة لاترجع للوراء فلا عودة للبعث الذي صادره صدام لصالح امريكا وانتهى دوره وتلاشى ممكن عودة القوميين العرب وراد
ثامنا : لماذا لم تصدر مثلا بيان باحد القنوات العراقية التي لديها برنامج كامل يمجد بامير الاماراة ويذم العراق والعراقيين وتقرا او يقرا مقدم البرنامج تغريدات وتعليقات العراقيين كلها تمجد الامارات وتذم العراق
وانت تعلم ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب والمسلميين
تاسعا : نحن السجناء السياسسين لسنا ضحايا بل ثوار وقارعنا الظلم وما زلنا نقارعه وتحققت
الطريفة التي كنا نتداولها في زنزانات ابي غريب وهي
نحن اعتادنا على المعارضة
سيفرج عنا بزمن الجمهورية الاسلامية في العراق
ونبقى معارضة
متعودين
اليوم العراق علماني لصالح امريكا
انت وشائنك ان تقدم نفسك ضحية وتترك عدوك الاول
امريكا الشيطان الاكبر(2)
لو تشاجرة سمكتان في البحر فاعلم ان بريطانيا سببها (3)
وتشاجر مع ابناء جلدتك الضحايا مثلك لتكون ضمن البرنامج السياسي الامريكي ليعطي ثمارة
تقبلوا تحياتي مع الود

صبري الفرحان




ههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- البيان


السجناء السياسيون في البصرة

يصدرون بيان
بيان شجب وإستنكار


أيها الشرفاء في عراقنا الجريح
أيتها الرموز الوطنية الأصيلة
أيها المجاهدون والمكافحون
يا أبناء من جُزّروا على يد السفاحين
يا أيها الاعلاميون النبلاء
أيها الشعب الكريم .


بسم الله الرحمن الرحيم


} ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون . { ليس غريباً أن تصطكَّ آذان الشرفاء وذوي الضحايا والمغيبين بأخبار عودة البعثيين المجرمين ، وليس غريباً أن يمعنَ الآخرون بإيلامِ قلوبهم المكلومة أساساً عبرَ المجاهرة باسم البعث والترويج لأزلامه الجبناء ، ليس غريباً كل ذلك بعد أن تخلّت الدولة بمؤسساتها ومَن بيده الأمر عن فكرة ( تجريم البعث ) وقرار ( حظر البعث ) ومتابعة البعثيين المجرمين بشكلها العملي ، وبعد أن صرنا نرى البعثيين في مراكز مهمة في مؤسسات الدولة ودوائرها ووزاراتها ، وبعد أن شهدنا في أكثر من موقف وأكثر من قرار كيف أنّ الدولة تسعى باتجاه سلب حقوق الضحايا وغض النظر عن امتيازات أزلام النظام الاجرامي البائد . إنّ فكرة غض النظر عن تاريخ البعث والبعثيين والتمهيد لعودتهم لهي وصمة عارٍ بجبين كلّ من يدّعي الإنسانية ، وهي خرقٌ لكل الشرائع والمبادئ والدساتير والأعراف ، وهي طمسٌ للحقائق وتجنٍّ على الشعب العراقي المظلوم . إننا هنا نقول ونعيد القول (كلا لعودة البعثيين) إننا نرفض الأمر جملةً وتفصيلاً وندين كلّ التصريحات وكلّ الأفعال الرامية لتحقيق ذلك الهدف السيء ، ونطالب لزاماً وبشدة بتفعيل دور هيأة اجتثاث البعث واللجان المختصة بملف البعث والبعثيين وإعادة العمل بمقررات الدستور والنصوص الملزمة بهذا الخصوص . وسيكون لنا في حال التمادي والتغاضي سيكون لنا موقفٌ آخر نعتمد فيه الصوت العالي وننازل المروّجين والداعين في المحاكم وأمام القضاء العادل

الخاتمة

نحن السجناء السياسيون نشجب ونستنكر كل الاصوات النشاز التي تحاول تأهيل البعث واعادته للواجهة وتمجد بالطاغية وحزبه الفاشي الذي اذاق شعبنا الويلات في حروبه العبثية والظلم الذي وقع على فئات الشعب جراء الحصار والدمار والتهجير القسري والسجون والمقابر الجماعية ومنصات الاعدام التي انتشرت في ازقة وشوارع البلاد والى اليوم لم تنتهي جرائم هذا الحزب فهو ورموزه مازالوا ينغمسون في دماء العراقيين من خلال دعمهم للفصائل الارهابية . اننا نحذر تلك الاصوات من غضب الحليم وان ميادين وساحات الجهاد والنضال خير شاهد . وفي الوقت نفسه . فإننا نشيد ونفتخر ونعتزّ بالمواقف المسؤولة النبيلة الصادرة عن قائد وجمهور التيار الصدري ومواقف زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس كتلة الدعوة والمواقف الرسمية وغير الرسمية والإعلامية للشرفاء والأباة . كذلك نعلن وقوفنا مع اصحاب هذه المواقف التي اكتوى اصحابها كما اكتوينا نحن بنار الجلادين زمرة البعث المقبور

السجناء السياسيون في البصرة

2- كلمة للسيد الخميني
3- كلمة لغاندي

#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل