أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - صبري الفرحان - الموت ح5














المزيد.....

الموت ح5


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6805 - 2021 / 2 / 3 - 08:52
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


الحلقة الخامسة

اما الموت على مستوى الامم يؤكد علماء الاجتماع ان الامة كالفرد لها دورة حياة نمو وفتوة وقوة ثم ضعف وتلاشي، مثلا نحن كامة عربية او اسلامية كانت لها حضارت وماتت واليوم امريكا بحضارتها هناك من يقول مازالت في مرحلة القوة وهناك من يقول بدا العد التنازلي بحضارتها فهي في مرحلة الضعف وستموت .
وعكف المؤرخون وعلماء الاجتماع وعلماء الاثار بدراسة الحضارات وكيف سادت وكيف سقطت وهذا لا نقاش فيه لانه ليس موت وبعث او موث وانتقال او تلاشي كما في حياة الفرد بل سقوط ونهوض من جديد ولكن يحتاج الى زمن اطول وتوفر شروط للنهضة الجديدة .
وكان كل الامل في نهضة امتنا العربية او الاسلامية من جديد فكان يوسف سلمان يوسف المعروف بفهد وعمار بكداش ومحمد باقر الصدر ومالك بن نبي وجمال عبد الناصر وميشيل عفلق فاسس لها منتصف القرن العشرين واختار قسم نهضة عربية قومية تقتبس التجربة الغربية بفكرها الراسمالي، واختار اخرون نهضة اسلامية اممية والقسم الثالث عكف على تاسيس نهضة عمالية شيوعية اممية.
وبقى التفكير بنهضة عربية اسلامية نظريا فقط في مخيلة عبد الرحمن
الكواكبي ومحمد عزة دروزة وفهمي هويدي وعبد الوهاب المسيري ومحمد عابد الجابري ومحمد سليم العوا ومنير شفيق.
ولكن لقوة الحضارة الغربية في اوربا وامريكا غلبت التفكير بنهضة عربية قومية لذا صعد نجم جمال عبد الناصر وميشيل عفلق وفعلا استلم الحكم عبد الناصر في مصر واستلم حزب البعث الحكم في سوريا وزحف الى العراق فاستلم الحكم فيه، وقامت باجهاض الثورة العربية الثانية التي كانت مناصفة بين عبد الناصر وعفلق كما اجهضت الثورة العربية الاولى ثورة الشريف حسين
فخلف البطل القومي عبد الناصر انور السادات المتخاذل الذي هرول نحو الكيان الصهيوني وتثمينا الى جهوده بمصادرة الثورة العربية اعطي جائزة نوبل للسلام مناصفة مع نظيرة من الكيان الصهيوني
وصادر صدام حزب البعث العربي الاشتراكي لصالح امريكا وان نصب نفسه بطلا قوميا وصفقت له الشعوب العربية حيث خدعها وصفق له الحكام العرب التي كانت ادبيات حزب البعث تقول عنها داعمة للامبرالية العالمية وحكامها عملاء كالسعودية والاردن، لذا دخل تحت الارض لتمر الدبابة الامريكية فوق الارض لتدخل بغداد بسلام .
ورغم مكابرت بشار الاسد وعنترياته الوطنية وتبجحاته بالنصر المبين ستدخل الدبابة الامريكية دمشق وقد يدخل امامها سيف التطرف الاسلامي السلفي الوهابي (داعش) فيذبح بشار او تسحقه الدبابة الامريكية لو طال الزمن كحتمية سياسية فالاسد من جيل الدكتاتوريات العربية التي انتهى دورها حسب البرنامج الامريكي ولكن اوخر لسببين
الاول: ان تجربة حزب البعث جناح سوريا انضج من تجربة حزب البعث في العراق فكان اقل قبضة على الشعب فطال تنفس الشعب تحت حكمه
وان قالها صدام نظريا فظهر على شاشة التلفاز وقال عندما يقوى الضغط داخل البيت نفتح الشبابيك ولكن لم يعمل بها، وعمل بها حافظ وبشار الاسد.
الثاني : لمعادلات سياسية ما في المنطقة اخر البرنامج الامريكي سقوط بشار حتى ولو كان بعد سقوط الامارة السعودية.

وعلى هذه الحسابات ما زالت امتنا ميته وقد يطول موتها الى الف الف عام الا اذا شمر شبابها سواعدهم للنهوض بالامة وتجاوزت التقطعات السياسية المدمرة على الساحة العربية(1) التي بها قتل القومي نظرائه الاسلامي والشيوعي والعكس صحيح اذا يجب ان نكون يد بيد لاعادة فعل الامة لتحيى امتنا من جديد .
بعد ان ماتت منذ سقوط الدولة العباسية حيث كانت لنا حضارة وفعل رغم النقاشات المحتدمة على الدولة العباسية ولكن كان لنا فعل
لتحيى امتنا بتظافر الجهود وسواعد شبابها وعقول شيبتها وعزم رجالها

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- مقال التقاطعات السياسية المدمرة على الساحة العربية اربع حلقات للكاتب نشر في موقع مركز النور هي مؤسسة إعلامية ثقافية فنية مستقلة مسجله كمنظمة مجتمع مدني في السويد والعراق , مقرها مملكة السويد يرأسها الأستاذ احمد الصائغ



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت ح 4
- الموت ح3
- الموت ح2
- الموت ح1
- حوارمع ثائر ح8
- حوارمع ثائر ح7
- حوارمع ثائر ح6
- حوارمع ثائر ح5
- حوارمع ثائر ح4
- حوارمع ثائر ح3
- الشهيد المجهول سعد عزيز القصاب
- حوارمع ثائر ح2
- رئاسة ترامب هل هو تاسيس الجمهورية الثانية في امريكا ويكون ال ...
- حوار مع ثائر
- العراق وهيمنة فرنسا او الصين او ايران
- الدرس الاول
- جذور وتاريخ الحركة الاسلامية
- العراق هل بحاجة الى احزاب اضافية
- ثوار تشيرين فعل الامة المغيب
- التيار الصدري وسمعته في الشارع العراقي


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - صبري الفرحان - الموت ح5