أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صبري الفرحان - حوارمع ثائر ح8















المزيد.....

حوارمع ثائر ح8


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6793 - 2021 / 1 / 20 - 09:53
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


قرأة رقم 1 لاحداث العراق
ما بعد التغير 2003
العراقي يرسم مستقبله
القسم الاول
ثوار تشرين
الحلقة الثامنة

نبقى مع ثورة تشرين والفكر
سؤال 14 اكرر ثورة تشرين الى اي فكر تنتمي؟
لان النظام الاجتماعي لابد له من اصل فكري والفكر لابد له ان يستند الى فلسفة والفلسفة تستمد وجودها من رؤيا للكون والحياة والاجابة على السؤال من اين جئنا ؟
الرؤى للكون ثلاث
اما وجود خالق وهو الفلسفة الالهية انتهت بالفكر الاسلامي ويطرح النظام الاجتماعي الاسلامي المدني او العسكري المتحضر او الريفي الاداري المركزي او الا مركزي
او عدم وجود خالق نتج الفلسفة المادية الديالكتيكية انتهت بالفكر الشيوعي وبما فيه الفكر الاشتراكي ويطرح النظام الاجتماعي الشيوعي او الاشتراكي المدني او العسكري المتحضر او الريفي الاداري المركزي او الا مركزي
او تغض النظر عن وجود خالق من عدمه وتركز على وجود الانسان نتج الفلسفة المادية الوجودية انتهت بالفكر الراسمالي العلماني القومي او الليبرالي القطري ويطرح النظام الاجتماعي الراسمالي المدني او العسكري المتحضر او الريفي الاداري المركزي او الا مركزي
تريد دوله ادارية ليس فيها نظام اجتماعي لا يستند الى فكر واصل فلسفي ورؤيا للكون هذا مستحيل ؟
الاجابه

وبدوري اكرر لا اريد ان اتبنى اي فكر كل الافكار اثبتت فشلها الفكر الشيوعي بما فيها الاشتراكي اثبتت فشله الفكر الراسمالي اثبت فشله الفكر الديني بما فيه الاسلامي اثبت فشله
الشعب العراقي لايريد الافكار لا يريد التحزب والدليل على ذلك كل مقرات الاحزاب تم حرقها هذه الصورة كافية بان الشعب العراقي رافض الاحزاب رافض للافكار
مداخله لايمكن لشعب ان يعيش بلا فكر مستحيل !
الجواب
في منظار الاحزاب مستحيل لانهم مقيدين بمنهج برؤيا
الان الشباب او الوضع الحديث يقول لا داعي لانتتمي الى اي فكر او لا نختار ان يتراسنا منهج فكري معين لان كل الاحزاب اثبتت فشلها في التجربة العراقية لماذا ارجع الاحزاب مرة اخرى
مداخله ما تقوله هو ما وصل اليه الفكر العالمي؟
اتكلم عن التجربة العراقية لا نخرج الى مسار اخر عالمي لا تشتت الموضوع دعني اوصل فكرتي

مداخله
فكرتك نظرية
الجواب
وانت كلامك نظري كل الافكار نظرية ايضا طبقت على الواقع واثبتت فشلها الاسلامين فشلوا واعترفوا بفشلهم على لسانهم قالوا فشلنا لماذا يبقون في الحكم الاسلامي فشل وحتى الشيوعي الملحد فشل او الراسمالي العلماني فشل
مداخله ما البديل
الجواب البديل عند ثوار تشرين حكومه ادارية تبني مدرسة تبني مستشفى
مداخله مستحيل
الجواب
اعتبرني فلسفة جديدة الذي اتى بالفلسفة الالهية او الفلسفه المادية لم ينزل من السماء ليس ملاك اعتبرني جئت بنظرية جديدة الشعب العراقي كله يصبوا اليها نريد حكومه ادارية اريد مدرسة اريد شارع
ماذا احصل عندما ياتي الشيوعي يحكمني او الاسلاميين او العلمانيين يتشاجرون فيما بينهم ونحن الضحية هل تريد ان اعيد نفس التجربة
اذا تقول ثورة تشرين يجب ان تنتهج فكر معين يعني حزب يعني نفس التجربة يعني قمة الفشل
منهج تشرين انتخابات على اساس التعداد السكاني المناطقي ينتج منها حكومه ليس لها علاقة بالافكار او الاحزاب او كتل يجلس من انتخبهم الشعب في البرلمان يقررون
مداخلة البرلمان جهة تشريعية وفق اي فكر
الجواب
دعني اكمل البرلمان يقرر ورئيس الوزراء رئيس الجمهورية الحكومه تنفذ وتسير الدوله بعد لا محسوبية لا يكون السلاح بيد الفتيان في الشارع هذا الذي نريد
لا نريد فكر او نصدر الثورة او منهاج لتكوين اتحاد فكري كالاتحاد السوفيتي او حلف كحلف الناتو او نقاتل امريكا ليس لنا علاقة بذلك نحترم حدودنا ونحترم دول الجوار والدول البقية واضح
هذا ما يريده الشعب العراقي لا يريد شئ صعب لا تدخلني في فلسفات قديمة او افكار قديمة هذه الافكار التي كنتم تنادون بها اثبتت فشلها هذه حقيقة يجب ان نحترف بها لماذا تكرروا الافكار القديمة تكرروا التجربة مرة اخرى هذه التجارب اثبت فشلها كلها جميعا الشيوعين بما فيهم الاشتراكيين والراسماليين بشقيهم القوميين والقطريين الاسلاميين بشقيهم المعتدل والمتطرف

نحن نريد دولة ادارية قل ما هي اركان الدولة كيف تكون دعنا ننظر لها انتفاضة تشرين حرقوا كل الاحزاب يعني رافضين الاحزاب
تعال وناقش ثوار تشرين قل لهم لماذا لاتنتمون الى حزب او تشكلوا حزب او كتله رفضوا لانهم رافضون للاحزاب
نريد دوله ادارية انتخابات مناطقية نرفض الاحزاب لانريد ان نكون مثل امريكا
مداخله
ما تقوله هذا المتداول بين العراقيين الذين يردون الاصلاح ويرفضون حكومة الاحزاب فدعى الاستاذ عبد الجبار شبوط الى الدوله الحضارية ودعى الاستاذ محمد عطوف الاوسي الى مشروع الاعتدال الوطني وانت نفس الراي وكثر وما يريدون هو رفض الاحزاب وتاسيس دولة مدنية ولكن
عندما وجه سؤال لثوار تشرين والمهتمين بالثوار
ما هو فكر الثورة ؟ على هذا المنوال العائم الذي تطرحه
الاستاذ محمد عطوف الاوسي كانت اجابته عائمة كجابتك فقال
نحن ندعوا الى مشروع اعتدال وطني ولم يحدد فكر للثورة لم يعطي اي مستند فكري
الاستاذ محمد شبوط اجابته عائمة كجابتك فقال نحن ندعوا الى مشروع دولة حضارية ولم يحدد فكر للثورة لم يعطي اي مستند فكري
شاب وسط الجموع في ساحة التحرير لم يحدد فكر للثورة فقال
طالع اخذ احقي ولم يعلن انتمائه الى اي فكري
هذه الاجابات العائمة من قبل الكل ولا نقصد احد من يتبناها
اما رجل من انصاف المثقفين يتكلم بشكل عائم
او رجل مغرض يريد ان يكسب الشارع العراقي لصالحه وبعدها يعلن الى المجتمع العراقي الفكر الذي ينتمي اليه
واحتمال ثالث انه رجل متابع(1) لما انتهى اليه الفكر العالمي حيث فشلت كل التنظيرات للفكر البشري العالمي بالافكار الثلاثة
فانتهى الفكر الراسمالي بدكتاتورية اصحاب المال
انتهى الفكر الشيوعي بما فيه الاشتراكي بدكتاتورية العمال الذين صعدوا للسلطة ونسوا واقعهم العمالي الدكتاتورية البروليتاريا
وانتهى الفكر الديني بما فيه الفكر الاسلامي بدكتاورية رجال الدين
هذه الحقيقة اقرت في 2004 من خلال المناظرة بين البابا جوزيف راتسغر الذي يمثل الاتجاه الديني وبين الفيلسوف يورغن هابرمس الذي يمثل الاتجاه الالحادي
وهو عجز الاتجاه الديني والاتجاه العلماني الحداثي عن حل ماساة البشرية
ولحل ازمة الفكر البشري العالمي
دعى المفكر العربي علي حرب الى مناقشة اسماها كونية في كتابه الانسان الادنى امراض الدين واعطال الحداثة بعد ان اكد فشل كل الافكار المطروحة 2006
ودعى المفكر الاسلامي محمد باقر الصدر في كتابة المدرسة الاسلامية بالرجوع الى خلاصة الفكر الديني وهو الفكر الاسلامي وقال عنه ما زال فكرا مجردا كالفكر الشيوعي 1962
ولخص الفكرة كتاب تحت عنوان ابحث عن انسان قبل وقوع الكارثة طبع دار المحجة البيضاء بيروت لبنان 2019



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارمع ثائر ح7
- حوارمع ثائر ح6
- حوارمع ثائر ح5
- حوارمع ثائر ح4
- حوارمع ثائر ح3
- الشهيد المجهول سعد عزيز القصاب
- حوارمع ثائر ح2
- رئاسة ترامب هل هو تاسيس الجمهورية الثانية في امريكا ويكون ال ...
- حوار مع ثائر
- العراق وهيمنة فرنسا او الصين او ايران
- الدرس الاول
- جذور وتاريخ الحركة الاسلامية
- العراق هل بحاجة الى احزاب اضافية
- ثوار تشيرين فعل الامة المغيب
- التيار الصدري وسمعته في الشارع العراقي
- العراق نحو الراسمالية
- تصفية البعث لمعارضية حجي زيارة في معهد الكزارة الحلقة الثاني ...
- تصفية البعث لمعارضية حجي زيارة في معهد الكزارة الحلقة الاولى
- النهضة العمالية الاممية اجهضت ام بحاجة الى زمن اضافي
- كمال الحيدري جرأته في الطرح وموقعة في الامة


المزيد.....




- السيسي يعزي البرهان هاتفيا في وفاة نجله بعد تعرضه لحادث سير ...
- مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون يتحدثون عن أيام لإتمام صفقة الر ...
- مقتل 5 فلسطينيين في الضفة الغربية
- وسائل إعلام فلسطينية: -حماس- وافقت على المقترح المصري لوقف إ ...
- القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية تصدر بيانا بشأن وفاة ...
- قوات كييف تهاجم قرية موروم بطائرتين مسيرتين
- دراسة أمريكية: السجائر الإلكترونية تضر بنمو الدماغ
- مصر.. القبض على المتهم بالتعدي على قطة في محافظة بورسعيد
- الأسد: في ظل الظروف العالمية تصبح الأحزاب العقائدية أكثر أهم ...
- مصر.. الحبس 3 سنوات للمتهمين بقتل نيرة صلاح طالبة العريش


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صبري الفرحان - حوارمع ثائر ح8