أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - صبري الفرحان - الموت ح2














المزيد.....

الموت ح2


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 30 - 13:41
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


والموت يمكن تعريفه ايضا هو : خروج شئ غير محسوس من بدن الانسان يعطل كل حركاته الارادية والغير ارادية حيث يقف القلب من ضخ الدم للجسم وتتجمد الحركات الحسية في الدماغ.
لذا اخر فحص يجرية الطبيب للتاكد من موت الانسان هو يقوم بفتح عين الانسان فان راى صورة قديمه في عدسة العين البؤبؤ هذا يعني مات من تلك اللحظة حيث تحتفض العين باخر صورة تنطبع فيها حين خروج الروح، وان راى صورته او صورة السقف في عين الانسان فيقرر ان هناك ثمة امل فما زال ذلك الانسان على قيد الحياة .
بعد الموت يصبح الجسم جثه هامدة كاي مادة من الجماد والفرق ان الجسم تهاجمه الاحياء المجهرية فتحلله الى مواده الاولية .
وقيل ان الروس اجروا تجارب على انه ماذا يفقد الانسان خلال موته ليتحول بدنه الى جثة هامدة وخلصوا الى خروج شئ ما سجلته الاجهزه
لا يوجد سبب علمي للموت والانسان كالنهر فكما الماء دائما متجدد كذلك جسم الانسان دائما متجدد وما يقال ان عمليات الهدم تصبح اكثر من عمليات البناء لايصمد امام النقاش العلمي هذا ما يقرره الكاتب الاسلامي وحيد الدين خان في كتابه الاسلام يتحدى
والموت اشد الآلام الانسان من مرض او معاناة وسميت بسكرات الموت(1) قدرها البعض ب 4 الف ضربة بالسيف ويبقى هذا الوصف غير دقيق الا بقدرا ما يشاهده الاحياء مما يجري على من يحتضر(2) وذلك قد يعرق جبينه اوتخرج مادة بيضاء من بشرة الوجه وخصوصا اعلى الانف وقال عنها العرف ان الميت يخرج حليب امه من انفه او خروج المني من احليله،او يقوم بتحريك اعضائه من شدة الالم وحتى عيناه تفتحان لذا يستحب من يحضر محتضرا ان يغلق عينا الميت.
وقد تختلف الآلام باختلاف طرق الموت وتختلف حسب قوة اردة الانسان في مواجهتها لذا ينقل ان شخصا كان عصيا على الآلام ومكابرا عنيدا فمات واقفا ولم يلقه الموت ارضا.
من ينكر وجود خالق لهذا الكون سواء يقول ان الكون جاء من العدم او هو ثابت من الازل، وبموت الانسان ينتهي كل شئ ولكن المفارقة عندما يسمع ان شخصا عزيزا عليه مات يقول لروحه السلام او لروحه الخلود اويدس الورد مع تراب قبره
واحتدم النقاش بين رجال الدين بعد ان قالوا ان الانسان جسد مادي يفنى وروح غير ماديه لا تفنى هناك من قال
ان الروح تصعد للسماء الى اين لايعرف
ان الروح تحل بجسد اخر
ان الارواح الخيرة تجتمع في وادي السلام أي في العراق بالتحديد محافظة النجف والارواح الشريرة تجتمع في وادي حضرموت في اليمن
ان الروح تبقى طائرة في الاثير
وحسم النقاش المفكر الاسلامي محمد حسين فضل الله وقال لم الاستعجال نذهب هناك ونرى ما يحدث
وليس في الموت عمر محدد فمن عمره ساعة يموت ومن يعمر بعد المئة يموت وحتى الذي يعمر الف بعد الف يموت لا يوجد انسان مخلد لا يموت
وهناك من يموت قبل الاوان كما يقرره رجال الدين ويسمى في الفقه العمر المخروم كالشرير الذي يلقي نفسه في المهالك وهناك العمر المحتوم أي العمر المقرر للموت وقد يتجاوزه الانسان كالذي يساعد الفقراء او يصل رحمه يطيل الله من عمره ويعطيه عمرا اضافيا فلا يموت بالموعد المقرر لموته العمر المحتوم
واختلافة عادات الامم بما يصنعوا بالميت فهناك من يطمره في التراب وهناك من يعلقه على الشجر وهناك من يحرقه وهناك من يلقيه في الماء البحر ويدفن كاملا ويحرم الدين تقطيع الميت ويروى من الحديث لا تجوز المثلى حتى في الكلب العقورأي لايجوز تقطيع الكلب الميت حتى لو كان مفترسا متوحش جارح
وقطع الانسان اخاه الانسان اربا اربا(3) تشفيا او انتقاما
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- سكرة الموت : غمرته وشدته
2- الاحتضار: النزع الاخير خروج الروح
3- أي عضوا عضوا والمصيبة هناك من قطع اباه او امه او زوجته



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت ح1
- حوارمع ثائر ح8
- حوارمع ثائر ح7
- حوارمع ثائر ح6
- حوارمع ثائر ح5
- حوارمع ثائر ح4
- حوارمع ثائر ح3
- الشهيد المجهول سعد عزيز القصاب
- حوارمع ثائر ح2
- رئاسة ترامب هل هو تاسيس الجمهورية الثانية في امريكا ويكون ال ...
- حوار مع ثائر
- العراق وهيمنة فرنسا او الصين او ايران
- الدرس الاول
- جذور وتاريخ الحركة الاسلامية
- العراق هل بحاجة الى احزاب اضافية
- ثوار تشيرين فعل الامة المغيب
- التيار الصدري وسمعته في الشارع العراقي
- العراق نحو الراسمالية
- تصفية البعث لمعارضية حجي زيارة في معهد الكزارة الحلقة الثاني ...
- تصفية البعث لمعارضية حجي زيارة في معهد الكزارة الحلقة الاولى


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - صبري الفرحان - الموت ح2