أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صبري الفرحان - ايران ح8














المزيد.....

ايران ح8


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6819 - 2021 / 2 / 20 - 20:19
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الحلقة الثامنة
مقدمة لما بعد التغير
2
ايران لم تدعم السيد محمد محمد الصدر عالم وان كان الرجل عالم رباني يحتاط في سفك الدماء اي يخشى سفك الدماء خطب في الناس 10 اشهر واراد ان يمتحن مقدرتهم على تغير النظام الظالم فدعى الى المشي الى كربلاء الى ضريح الحسين عليه السلام في شعبان ليلة النصف منه ذكرى مولد الامام المهدي محمد بن الحسن عليه السلام وليس كما هو معتاد في صفر ذكرى مرور 40 يوما على مقتل الحسين بن علي عليه السلام (1) ولم يمشي الا بعض مريديه لو دعمته ايران لفجر ثورة .
وايران نصحت حزب الدعوة ان يتعاون مع صدام ولكن لم تنصحه ان يدعم محمد محمد صادق الصدر لان الرجل فتح مكتب في ايران مكتوب عليه ولي امر المسلمين السيد محمد محمد صادق الصدر وعليه اغلق المكتب خلال شهر والسبب ان يران تعمل ان ولي امر واحد للمسلمين في العالم والسيد محمد محمد صادق الصدر يرى ان لكل بلد ولي امر للمسلمين فهو يجانب ولاية الفقية في ايران ، ومن الاسباب التي فرضت بها لاقامة الجبرية على السيد محمد محمد مهدي الشيرازي هو قوله بشورى الفقهاء فهو يجانب ولاية الفقية في ايران ايضا .
ايران لم تستطع خلال الفترة من 1980 الى 2003 ان تؤسس لها حزب الله عراقي بقوة حزب الله لبنان ، واهم سبب هو لان العراقي دائما يتعامل بستقلالية وان كان انتماء العراقي المؤمن الشيعي الى ايران انتماء فكري كانتماء كانتماء الشيوعي الى روسيا وانتماء العلماني الى الغرب.
ولكن العراقي المؤمن لا يسمح لنفسه ان تملي عليه ايران او تحدد له مايفعل في بلده، لذا عندما هيمنة ايران على المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق سعى السيد محمد باقر الحكيم التوفيق بين املاءت ايران وما تخطط له المعارضة العراقية ولكن بقى له استقلالية ما وتعززت استقلاليته عندما دخل للعراق بعد 2003 فلم يكن المجلس حزب الله عراقي بقوة حزب الله لبنان
وكشواهد اخرى لاستقلاية العراقي منها
# الشيخ حسن فرج الله الذي كان ولاءه لحزب الدعوة الاسلامية قابل عام 1981 رفيق دربه وصديقه في الدراسة السيد علي خامنئي ودار الحوار التالي
الشيخ حسن فرج الله : سيدنا سارشح للبرلمان الايراني في الدورة القادمة
السيد علي الخامنئي : شيخنا غير ممكن لان الدستور الايراني يشترط ان يكون البرلماني من اب وام ايرانيين
الشيخ حسن فرج الله : لماذا انتم في مجلسنا العراقي المعارض للنظام العراقي .
وبعدها خرج مسرعا ورفض ان يركب السيارة التي اعدت له لارجاعه للبيت بل استقل القطار حيث اوصل رسالته، وعليه خرج حزب الدعوة من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وخرج ايضا من ايران وبقى له مكتب في ايران حيث فتح له مكتب في سوريا واخر في لندن.
# عبر اثنان من السجناء السياسيين شط العرب سباحة الى ايران ومسكهم حرس الحدود الايراني واعلموهم انه قضوا عشرة اعوام في سجن ابو غريب بتهمة حزب الدعوة الاسلامية والان جاؤا الى ارض الاسلام ، ارغمهم حرس الحدود بالرجوع مرة اخرى سباحة، اخبروهم عند عودتهم سيتم القاء القبض عليهم وسيتم اعدامهم من قبل صدام فلم يكترث حرس الحدود وبذلك ورجعوا سباحة مرة اخرى(2).
# خطط احد المؤمنيين من السجناء السياسيين في 1997 الذهاب بطريق غير رسمي الى ايران ارسل عليه ضابط امن منطقته ودار الحوار التالي
ضابط الامن : وصلتنا معلومات تريد الهروب الى ايران
المؤمن : تراني امامك
ضابط الامن : ساوفر لك طريق امن للذهاب الى ايران ولكن اعلم تنصدم في الجمهورية الاسلامية انت عراقي
المؤمن : شكرا لا احتاج الى ذلك
بعدها سافر الرجل الى ايران وبشكل غير رسمي وبقى في ايران مدة اربعة اعوام او اكثر وجاء هاربا الى سوريا ويكلم اصدقاءه من السجناء المومنيين ويختم انا لا احب صدام بل هذا ما تعرضت له في ايران
والعراقي عندما شاهد، الايراني المؤمن لم يفرط بابناء بلده لذا فر كثير من العراقيين الى سوريا والباكستان واوربا وبداوا يذموا ايران طبعا العراقيين المؤمنين وليس الشيوعيين او العلمانيين لما وجدوا من تفضيل الايراني الغير مؤمن على العراقي المؤمن الا في مجالات ضيقة يحترم المؤمن
وكمثال عالم الدين الايراني والذي يجيد اللغة العربية عندما تتكلم معه في اللغة العربية لايجيبك ويضطرك الى اللغة الفارسية التي لاتعرف منها حرفا واحدا ، لذا عندما سالت ايرانية في سوريا عن اتجاه ضريح السيدة زينب احد الاخوة المؤمنين الذي عاش في ايران وجاء هاربا الى سوريا وكان الحوار التالي
المرأة الايرانية : بالاشارة والايماء وكلمة السيدة زينب
المؤمن العراقي(3) : عرف قصدها تسال عن اتجاه ضريح السيدة زينب
اشار لها ان تسير بعكس اتجاه الضريح
ساله من بجانبه ماذا فعلت قال هي من عامة الشعب الايراني عاملتها بما يعامل عامة الشعب الايراني العراقي
والامثلة كثيرة على ذلك .


ههههههههههههههههههههههههههههامش
1- جائني شاب فطري قد حار في امره قال ان مشيت الى كربلاء اعدم وعندي اطفال وان لم اسير اكون في جهنم اجبته انتظر الجمعة ان سار السيد محمد صادق الصدر سر خلفه واعلم انه في الجمعة سيلغي المسير علما لست صدريا ولكن هكذا قراة الواقع
2- صدام هناك من يخطط له بحكمة وحنكة سياسية ودهاء لذا لم يعدم هولاء السجناء بل اعتقلوا لمدة 6 اشهر وافرج عنهم بلا سجن
3- هذا الرجل صاحب هذا الموقف بعد السقوط اسس منظمة مجتمع مدني اول عمل قام به هو دعم الجمهورية الاسلامية في ايران وعليه علم وفد لمقابلة السفير الايراني في العراق معربا عن دعم العراقيين الى ايران



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران ح7
- ايران ح6
- مرض كورونا والتاريخ
- ايران ح5
- ايران ح4
- ايران ح3
- ايران ح2
- ايران ح1
- الموت ح6
- الموت ح5
- الموت ح 4
- الموت ح3
- الموت ح2
- الموت ح1
- حوارمع ثائر ح8
- حوارمع ثائر ح7
- حوارمع ثائر ح6
- حوارمع ثائر ح5
- حوارمع ثائر ح4
- حوارمع ثائر ح3


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صبري الفرحان - ايران ح8