أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صبري الفرحان - ايران ح7














المزيد.....

ايران ح7


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6817 - 2021 / 2 / 18 - 18:18
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الحلقة السابعة
مقدمة لما بعد التغير
انتهت الحرب ومر الحصار على ايران وباتت دولة يحسب لها حساب، وعليه وجهت سؤال الى احد رجال (السافاك) منظمة المخابرات والامن القومي زمن الشاه ما بعد التغير 2003 في العراق ودخول امريكا والتوتر الذي كان بين امريكا وايران
هل تجر امريكا ايران الى الحرب؟
اجاب لا لان امريكا تعلم لو دخلت ايران الحرب في المنطقة ستلتهم دول الخليج واشاد بايران وعندما قرا الاستغراب على وجهي قال نحن ننقد الحكومة ولكن كدولة نحن معها قلت في نفسي لو العراقي يملك هذا الحس الوطني لما ضاع العراق .
ايران منضبطة دوليا وتعرف حجم الدول سياسيا فلا تغامر
لذا في الثورة الاسلامية الثانية 1991(1) في العراق لم تسمح بدخول المعارضة العراقية وحتى فيلق بدر والسيد محمد باقر الحكيم لان امريكا رفعت بوجهها الكارت الاحمر فالتزمت بالامر وان تسلل بعض الثوار من خلال الحدود ولكن بشكل سري وشعبي وشاركوا بالثورة لذا اوعزت امريكا باخماد الثورة علما حتى بعض الدول العربية كالسعودية ومصر قدمت النصح لامريكا ان لا تكرر ايران ثانية فسجلها التاريخ انتفاضة وقال عنها النظام اعمال شغب ووصفها زعيم الحوزة بالغوغاء بلحاظ الناس التي اعتدت على ممتلكات الدولة كالمستشفيات والجامعات والمدارس، ومن المحتمل لان الثورة لم تكن باملاء ايران فلم تدخل بكلها.
وفي احداث الشهر العاشر 1980 لم تقم ايران بانزال لاحتلال البصرة بل اقنعت حزب الدعوة ودعمته باقامة دولة اسلامية في البصرة وهي اول من يعترف بها وافقت حتى قيادة الحزب في الداخل على هذه الخطة لان العدو شرس البعث دموي وصدام رجل عصابات لا يخشى القتل حتى لو استعدى الامر قتل اولاد عموته اواحد افراد عائلته لذا فشلت الخطط الاوليه للحزب الشيوعي وحزب الدعوة في مواجة البعث (2)
وعليه قررت قيادة حزب الدعوة تنزيل جل كادرها من الشباب بخطة للسيطرة على البصرة في شهر لعاشر 1980 وقبل ساعة الصفر بقليل اصيب قائد الخطة الدكتور شاكر صيهود برصاص من الجيش الشعبي واعطى نائبه الانسحاب ويعض المجاهد الشهيد سميح على انامله في امن البصرة ويقول ممرت عندما جائنا امر الانسحاب بالقرب من الدكتور شاكر وانا اقود دراجتي الهوائية حسبت انه ميتا لو عرفت به رمق حياة لدهسته بدراجتي حتى الموت لكي لايقف الامن على خيوط الخطة
جأت اوامر الامن ان اعيدوا الحياة لدكتور شاكر اصنعوا المستحيل وفعلا علوج وشفى وتم تصفيت كل الاوكار وفوج القوات الخاصة المشترك في الخطة وكل الشباب عدا من فرا خارج الحدود.
هذه اول خطة لحزب الدعوة فشلت حيث كانت نسبة نجاح خطط حزب الدعوة قبل خروج القيادة الى ايران 80الى 70% ولم يسجل اي اختراق لصفوف الحزب، اما بعد خروج القيادة الى ايران.
سجلت خروقات كثيرة على حزب الدعوة واتخذها ضباط الامن دليلا ضد كادر الدعوة في التحقيق فعندما يصر بعض الصامدين في التحقيق على عدم كشف المعلومات يقول له ضابط الامن ساتي بمسؤل خطكم فياتي واذا به هو احد ضباط الامن ليقول لهم اعترفوا فانا كنت مسؤلكم اليس كذلك فاصيب الكثير بالاحباط
وتدنت نسبة نجاح خطط حزب الدعوة 50 الى 40% هذه الخطة فشلت وخطة اخرى كان نجاحها بنسبة 20% حيث دخل العراق 16 شخص بمهام مختلفة من ايران عن طريق الاهوار الى العراق كان 14 شخص مرصود واحد ضاع خبرة واحد فقط نفذ مهمتة ورجع بسلام .
وهناك من يقول ان شاكر صيهود لم يقود الخطة باعتباره احد قيادي حزب الدعوة فهي ليست خطة حزب الدعوة فالخطة ايرانية 100% بل قاد الخطة باعتباره مستقل اشتغل مع (اطلاعات) الايرانية منظمة الاستخبارات والامن الوطني في زمن الثورة فهو المهندس الاول ليكون المهندس جمال جعفر المهندس الثاني ابو مهدي المهندس .
لم يستطع حزب الدعوة اسقاط صدام لان برنامجة ارتبك لانتصار الثورة الاسلامية في ايران 1979 وصعود جبهة الاسلامية للانقاذ في الجزائر فيس FECبانتخابات حرة 1991 لذا عمل صناع السياسة العالمية وامريكا على عدم تكرار تجربة ايران والجزائر في مصر والعراق وبقية البلاد العربية والاسلامية .
وعليه جاء البرنامج الامريكي لاسقاط الدكتاتوريات العربية تحت اسم الربيع العربي وصدام اول من ضحت به ولكن وفاء لدورة لن تعدمه بل سلمته الى ابناء قتلته وضحاياه سلمته للشعب العراقي ولم يمهله الشعب حتى يوم زائد فتم اعدامه يوم العيد .

ههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- المقصود الانتفاضة الشعبانية اذار 1991 والثورة الاسلامية الاولى في العراق 1960 عندما كان الشارع اسلاميا وبامرة السيد المرجع محسن الحكيم طلبوا منه الشباب الثوري تثوير الشارع والقيام بثورة ولكن لم يمضها اي لم يوافق وقال هب فجرنا الثورة وصار الحكم لنا هل لدينا كادر يدر الدولة لذا نشر المكتبات في كل المساجد وهيئ ارضية لحزب الدعوة الاسلامية حيث خرج من تحت عبائته السيد محمد باقر الصدر والسيد مهدي الحكيم والسيد محمد باقر الحكيم
2- خطة الحزب الشيوعي الاولى لمواجهة البعث المنحرف هي اعداد كادرة لمجابهة اقسى الظروف بما فيها السجن لذا اوعز الى مجموعة من الشباب بيع جريدة الحزب الممنوعة طريق الشعب بشكل علني في الاسواق والشوارع الرئيسية وخلال ساعة استقروا في مديريات الامن وافرج عنهم بعد اشهر كانت تلك احد الدورات التدريبية لكادر الحزب الشاب.
وخطة حزب الدعوة الاولى لمواجهة البعث الظالم هي انزال الف بعد الف من الكادر الى الشارع لمواجهة البعث بشكل علني واضح يعلن هذا الالف انه حزب دعوة ويقوم بمقارعة البعث وكشف زيفه الوطني وبعد ان تتم تصفيتهم من قبل البعث سواء بالاعدام او السجن لان في ادبيات حزب الدعوة الكادر عندما يعتقل يصارح الامن بكل شجاعة انه حزب دعوة ومن الان يسيوقف عمله ومن يسجن يفصل من الحزب او يبقى خارج التنظيم لانه بات مكشوف للسلطة . ثقافتنا نحو ثقافة اسلامية علمية عملية واعية عبد الكاظم عبد الله الصالحي.



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران ح6
- مرض كورونا والتاريخ
- ايران ح5
- ايران ح4
- ايران ح3
- ايران ح2
- ايران ح1
- الموت ح6
- الموت ح5
- الموت ح 4
- الموت ح3
- الموت ح2
- الموت ح1
- حوارمع ثائر ح8
- حوارمع ثائر ح7
- حوارمع ثائر ح6
- حوارمع ثائر ح5
- حوارمع ثائر ح4
- حوارمع ثائر ح3
- الشهيد المجهول سعد عزيز القصاب


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صبري الفرحان - ايران ح7