أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صبري الفرحان - ايران ح5














المزيد.....

ايران ح5


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 15 - 09:29
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الحلقة الخامسة
الحرب
اسباب الحرب
1- اصحاب النظام السابق
2- فصائل المعارضة الاخرى التي ياست من تغير هوية اسلامية الثورة
3- المد الطائفي العربي
4- عدم تاثير التفجيرات على تخلخل الثورة
كل هذه الاسباب واسباب اخرى دعى صناع السياسة العالمية وامريكا ان تفكر بشن حرب على الجمهورية الفتية، واعلم صدام بالامر وابدى استعداد كاملا الى ذلك وراح يستعد لها بشكل غير ملفت للنظر الا المتتبع الواعي
مثلا قبل الحرب في البصرة بنية عمارات عمودية بشقق في مركز البصرة علما ان الناس لم ترغب في السكن في الشقق تبين بعد الحرب ان الشقق اعدت لاستقبال العوائل الحدودية وخصوصا اهل الفاو لذا سميت فيما بعد بشقق الفاو
بنية غرف صغيرة بجانبها عمود اطول من عمود الكهرباء بمرتين او اكثر لم يلتفت لها الناس وقف احد قيادي حزب الدعوة بقربها وقال ياتي اليوم الذي تصرخ فيه هذه الغرفة ولم ينتبه الناس الا بعد دخول اول طائرة ايرانية للبصرة صرغة الغرفة تبين ان صدام نشر صفارات الانذار استعداد للحرب وغيرها من الاستعدادت
بدات الحرب في ايلول حيث قرر البعث شن الحرب بتخطيط خارجي من صناع السياسة العالمية ودعم الدول العربية تلك الدول التي كانت في ادبيات حزب البعث العربي الاشتراكي انها عميله فاخفيت كل الكتب التي تكتب عن عمالة الاردن والسعودية وكل دول الخليج وحتى مصر الشعب الثائر بحاكم خائن.
لم ينحرج زعيم الحوزة العلمية السيد ابو القاسم الخوئي فهو ينتمي الى خط مشهور علماء الشيعة التي ستراتيجيته عدم التدخل في السياسة حاولت ايران ان تنتزع فتوى منه لصالحها فلم تستطع، وحاول صدام ان يتنزع منه فتوى لصالحه فلم يستطع لذا اوصل له رساله اياك ومساندة ايران ففجر سيارته وحفظ حياته خوفا من تثوير الشارع العراقي ضد البعث وصدام .
حزب الدعوة لم يرتبك في الامر فموقفه واضح مع ايران الاسلام ضد البعث وهنا خلل ليس في ادبيات الحزب فالحزب مع العراق الوطن ولكن تكتيكا حيث ال حزب الدعوة على نفسه محاربة البعث الى الاخير وبما ان الوطن للبعث اذا وقف ضد الوطن، فشجع عدم الاخلاص حتى في العمل الا اذا تصادم مع ايمان الانسان .
ومن الامثله ضبط الطلاب ان مدرسهم غش في دورة التقوية التي اقامتها وزارة التربية للمدرسين وعندما امتحنهم وقف بصلابة ضد من يغش قالوا له استاذ انت غششت في الامتحان قال مبتسما
من غشنا ليس منا... ومن غشهم فهو قطعا ليس منهم
وانا لست منهم ولكن اذا غششتم تكونوا خارج الاسلام فصمت الطلاب
ومر احد قيادات الدعوة من امام وزارة الدفاع وكان وفد اجنبي متواجد في نفس المنظقة فقام باسقاط حزامه (نطاقه) امامهم متظاهرا انه لا يعلم وهرول احدهم ليعطيه النطاق (الحزام ) فتظاهر بالارتباك واخذ النطاق
وعندما سال عن هذا الموقف قال لكي اعكس صورة سلبية عن الجندي العراقي امامهم فهو جندي البعث لا جندي الوطن .
كثف البعث من اعتقالاته واعدم مفكر الحزب واحد منظرية السيد محمد باقر الصدر لذا ضطرت القيادة تخرج خارج العراق وبالضبط الى ايران وهرب قسم من الكادر الى ايران فرار من الحرب او من اعدمات صدام .
لم ينسى قادة الثورة الايرانية ما كان في 1963 حيث لم يتفق حزب الدعوة مع اليات عمل السيد الخميني ورفع شعار كلا يعمل على شاكلته
لذا همشت ايران حزب الدعوة ولكن بقى حزب الدعوة على حماسة في دعم الجمهورية الاسلامية في ايران فاسس لواء عسكريا ولكن نصحهم السيد الخميني ان لايشتركوا في القتال ضد العراق بل يشتركوا في الدعم اللوجستي للجيش، وسرعان ما طرح الايرانيون فكرة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في حين لم يكن وقتها الا حزب الدعوة الاسلامية ومنظمة العمل الاسلامي فادخل بعض المنظمات التي كانت واجهات لحزب الدعوة مثل منظمة الجهاد الاسلامي التي يراسها بيان جبر وعملوا فصيل بالاسرى المؤمنيين او من يتوب الى الله لذا سمي فصيلهم التوابين، وعلى اثر هذا انشقت بعض الخطوط من حزب الدعوة ونضموا الى المجلس الاعلى اما حزب الدعوة ابقى على تواجد في ايران وخرجت بقية القيادة الى سوريا ولندن
تذمر الشعب من الحرب ولكن نصاع لعصا الدكتاتور
وقف جندي بين اصدقائه وقال الله واكبر لو عملنا على دفن شط العرب لنتهينى من عمله والحمد لله لم يسمعه واش لاعدم
وقف الحاج مفتن على المنصة في حفلا اقامة البعث لحث الناس على التطوع فقال لقد قدمت اربعة شهداء في الحرب لو عندي اولاد بعد لقدمتهم فداء للوطن، وعندما انهى كلمته بتصفيق من الرفاق جلس بجاب صديقه ابو شاكر ودار الحوار التالي
ابو شاكر :حجي مفتن انت عقيم من اين اتيت بالاربعة واستشهدوا في الحرب
الحاج مفتن : (سايجة يبو) شاكر
اي لا احد يعرف بذلك
وانتهت الحرب بعد ثمان سنوات وعلى اتفاقية الجزائر (التي تنص ان المياه الحدودية مناصفة بين ايران والعراق) نفسها بعد ان الغاها صدام من طرف واحد وشن الحرب
اكد صدام انتصاره
واكدت ايران انتصارها
والحقيقة البلادان خسروا الرجال والمال وقوة الجيشين وامور كثيرة ولم يربح الا صناع السياسة العالمية وامريكا واسرائيل حيث تم تحريك عجلة الاقتصاد وتخلصوا من الاسلحة القديمة حيث تم بيعها للطرفين والفرق للعراق بيع علني والى ايران بيع سري من خلال سماسرة



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران ح4
- ايران ح3
- ايران ح2
- ايران ح1
- الموت ح6
- الموت ح5
- الموت ح 4
- الموت ح3
- الموت ح2
- الموت ح1
- حوارمع ثائر ح8
- حوارمع ثائر ح7
- حوارمع ثائر ح6
- حوارمع ثائر ح5
- حوارمع ثائر ح4
- حوارمع ثائر ح3
- الشهيد المجهول سعد عزيز القصاب
- حوارمع ثائر ح2
- رئاسة ترامب هل هو تاسيس الجمهورية الثانية في امريكا ويكون ال ...
- حوار مع ثائر


المزيد.....




- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صبري الفرحان - ايران ح5