أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صبري الفرحان - ايران ح10















المزيد.....

ايران ح10


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6823 - 2021 / 2 / 24 - 09:04
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الحلقة العاشرة الاخيرة
الخلاصة
الحركة الاسلامية في ايران التي يمثلها السيد الخميني 1963 اقل نضجا من الحركة الاسلامية في العراق التي يمثلها حزب الدعوة الاسلامية 1957
خطط السيد الخميني ان تكون الانطلاقة لتغير الواقع من المسجد ومحورها رجل الدين وخطط حزب الدعوة الاسلامية ان تكون الانطلاقة لتغير الواقع من الجامعة ومحورها المثقف.
خطط السيد الخميني ان الامة هي الحزب الكل يشترك في تغير النظام ورجل الدين هو الذي يتقدم الجموع حتى للموت (1) وقال كلمته المشهورة
الحفاة هم وقود الثورات

وخطط حزب الدعوة الاسلامية ان يكون هناك حزب ياخذ على عاتقه العمل السياسي تاركا لرجل الدين الفتوى والتوجيه والارشاد من باب الاختصاص فالسياسي للسياسة ومكانه البرلمان ومقرات الحكومة ورجل الدين للفتوى ومكانه المسجد (2)
انتصرت الثورة الاسلامية في ايران1979 ودخلت التاريخ كثالث ثورة شعبية في العالم تمثل الفكر الاسلامي بعد الثورة الفرنسية التي تمثل الفكر الراسمالي والثورة الروسية التي تمثل الفكر الشيوعي .
انتصرت الثورة الاسلامية في ايران قبل الثورة الاسلامية في العراق لان العاطفة تغلب العقل وانتصارها اربك برنامج حزب الدعوة الاسلامية وفوتت عليه الفرصة في الثورة الى الابد او قل اخرتها الى امد بعيد جدا
لم تقوض الثورة الاسلامية في ايران كيان الدوله فلم تسرق الممتلكات الشخصية والحكومية ولا الوثائق ولم يتم تفكيك الجيش والمؤسسات الاخرى
حافظت الثورة الاسلامية في ايران على كل ابناء الشعب سواء القوميين الفرس او المتطرفين الاسلاميين ولكن حجمة من يريد ان يسئ للثورة ووظفت من يتعاون مع الثورة، ولكن العراقي المؤمن انتمى انتماء فكري للثورة وبذل دمة من اجل مساندها وعندما اصطدم بهوية الثورة بانها اسلامية لصالح ابناء جلدتها اولا وللاسلام ثانيا كانت ردود فعلهم
كالاتي
الشريحة الاولى : وهم من المؤمنين او المجاهدين او السجناء او المشايخ كفرت حتى بالاسلام وظهر تيار اللادنيين وهم قلة مثل الناصري مالوا الى الغرب وليس للشيوعية وان تعاطفوا مع الفكر الشيوعي لانهم لم ينكروا الله ولكن شككوا حتى بالقران الكريم ونقدوه
الشريحة الثاني : ذابت في الجمهورية الاسلامية بشكل كامل رغم ما يرى من سلبياتها وهم قلة مثل ابو مهدي المهندس ولم يكونوا كثره او كثر شجاعة ليؤسسوا حزب الله عراقي بقوة حزب الله لبنان .
الشريحة الثالثة : ساندت الثورة وغضت النظر عن سلبياتها وحافظت هذه الشريحة على بعض استقلالها ولكن لم تؤسس حزب الله عراقي بقوة حزب الله لبنان ويمثل هذه الشريحة المجلس الاعلى
الشريحة الرابعة : حافظت على استقلالها وساندت الثورة الاسلامية وتنبهها على الاخطاء ويمثل هذه الشريحة حزب الدعوة الاسلامية
الشريحة الخامسة : حافظت على استقلالها تماما وتتعامل مع ايران كاحد دول الجوار وتثمن مواقف الجمهورية الاسلامية في ايران ولكن لاتسمح لها بالتدخل في الشأن العراقي الداخلي وهذه الشريحة يمثلها التيار الصدري
الشريحة السادسة :عادت الثورة الاسلامية واحينا بشكل علني ولكن تصطف معها عندما تتعرض الثورة او الاسلام للخطر ويمثل هذه الشريحة الخط المتطرف المذهبي الذي كان يمثله السيد المرجع محمد مهدي الشيرازي الذي قضى وقت ليس بالقصير تحت الاقامة الجبرية في ايران الذي يقول بشورى الفقهاء وليست ولاية الفقية الواحد
الشريحة السابعة : نصبت العداء للثورة الاسلامية ومستعدة ان تتعاون مع امريكا ولكن لا تتصالح مع ايران وتعتبرهم فرس مجوس وكان الاسلام لم يدخل ايران ونفت القادسية الاولى وحاربت ايران تحت اسم القادسية الثانية ويمثل هذه الشريحة حزب البعث العربي الاشتراكي
الشريحة الثامنة : كفرت ايران ولم تعدهم مسلمين وتصافح الصهاينه ولا تصافح ايران ويمثلة التيار المتطرف السلفي الوهابي بكل واجهاته القاعدة وداعش وغيرها، وقسم من الخط المتطرف المذهبي الذي خرج خارج العراق الى الدول الاوربية مثل ياسر الحبيب
الثورة الايرانية بعد انتصارها كثالث ثورة شعبية في العالم رجعت لتحاكي تجارب العالم الثالث وحاكت تجربة البعث الخطوة بالخطوة
الثورة الايرانية رفضها الراي العام العالمي واعتبرها دولة دينية وحكم الملالي وعدها من الدول الدكتاتورية والتضليل الاعلامي وانتهاك حقوق الانسان وتحاول ان تكون امبرطورية تعيد امجاد الدولة الصفوية .
الثورة الايرانية وقف لها العالم اجلالا لانها اثبت اسقلالها الفعلي مدحها صدام بالاعلام واعترفت المملكة العربية السعودية وباحت سرها مشافة الى بعض القادة الايرانيين، اسرائيل بدات تحسب لها حساب اخر، امريكا فرزتها دولة مستقلة، استنجدت بها القاعدة وداعش في بعض نقاط الالتقاء وهو الحرب ضد امريكا .
الثورة الايرانية تعتبر العمق الشيعي وسنده وحارسه وحامية من اي عدو خارجي
ويبقى الخلل واضحا في السياسي الاسلامي العراقي فكما لم يفرض وجوده امام امريكا لم يفرض وجوده امام ايران بما فيه حزب الدعوة الاسلامية.
وهناك بعض الاسئلة نتركها للمستقبل يجيب عليها
هل تحافظ ايران على هوية الثورة الاسلامية وتصعد الى مصاف الدول العظمى لتمثل الفكر الاسلامي كتمثل امريكا للفكر الراسمالي وتمثيل روسيا للفكر الشيوعي ؟
هل تبدي الثورة الاسلامية في ايران مرونة ما وتكون الدولة الاسلامية التي تتنازل بعض الشئ عن مبدئيتها وتحذو حذو الصين نحو الحداثة ؟
هل تتخلى الثورة الاسلامية في ايران عن مبادئها وتبدي مرونة اكثر لتكون تركيا الثانية ؟
هل تحاول الثورة الاسلامية في ايران ان تعيد امجاد الدولة الصفوية وتتوسع على حساب جيرانها فتكون الدولة العثمانية الثانية ؟
ولك ايها القارئ حرية الاجابة على الاسئلة ولكن لايكون الجواب ضمن قوالب جاهزة بل بموضوعية تامة دمت مع الكلمة الحرة الشجاعة
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- رغم تبني السيد الخميني نظرية امة الحزب ودعى رجل الدين الخروج من المسجد الى الشارع قال كلمته المنسية بعد انتصار الثورة التي لم يلتزم بها رجال الثورة والدولة وهي
على رجل الدين الرجوع للمسجد
2- نظر المفكر الاسلامي المرجع محمد حسين فضل الله في كتابة الحركة الاسلامية هموم وقضايا وحدد نظريتين
نظرية حزب الامة: وهي ان ياخذ حزب على عاتقه التغير ورجل الدين مكانه المسجد كما هو عليه حزب الدعوة وحركة الاخوان
ونظرية امة الحزب : هي ان رجل الدين هو الذي يحرك الامة من خلال المسجد كما هو عليه تجربة ايران وتجربة طلبان والتيار الصدري والتيار السلفي الوهابي



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران ح9
- ايران ح8
- ايران ح7
- ايران ح6
- مرض كورونا والتاريخ
- ايران ح5
- ايران ح4
- ايران ح3
- ايران ح2
- ايران ح1
- الموت ح6
- الموت ح5
- الموت ح 4
- الموت ح3
- الموت ح2
- الموت ح1
- حوارمع ثائر ح8
- حوارمع ثائر ح7
- حوارمع ثائر ح6
- حوارمع ثائر ح5


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صبري الفرحان - ايران ح10