أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صبري الفرحان - المرأة في عيدها ح5














المزيد.....

المرأة في عيدها ح5


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 24 - 17:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اليوم العالمي للمراة
الحلقة السادسة
ب
المراة في الفكر الراسمالي
تحرير المراة
شعار لم يحتج لرفعه الفكر الشيوعي ولا الفكر الاسلامي ورفعه الفكر الراسمالي بعد ان تتطابق العرف القبلي مع مفاهيم الدين في اوربا لدرجة حاربوا حتى العلم، فكانت النهضة في اوربا ثورة على الدين والتخلف حيث فصلت الدين عن السياسة ورفعت شعار
الدين لله والوطن للجميع
وتبنى تحرير المراة من الحجاب ومن كل الدين عدا ما يعتبر جزء من الحرية الشخصية ومن البقاء في البيت لدرجة جعلها ان تتكفل عيشها ولا تعتمد على الرجل في المعيشة وزجها في كل المهن حتى الشاقة وفتح لها باب الزواج الموقت تحت اسم (البوي فريند)
Boy friend
فنطلقت اوربا نحو العلم والعمل بعد ان رفضت كل المسلمات واغلب البديهيات وجعل مكانها الشك لتمتحن الحقائق بالتجربة العلمية وامام هذا التقدم الهائل انتعش الاقتصاد وهنا سبق اصحاب الاموال اهل العلم وان طرح الفكر الراسمالي فكرة تحرر المراة وتحرر كل الشعب من خلال الحريات الاربعة، الاقتصادية والسياسية والفكرية والشخصية.
(الحرية الاقتصادية: ترتكز على الاقتصاد الذي قامت عليه سياسة الباب المفتوح ، وتقرر فتح جميع الأبواب وتهيئة كل الميادين. أمام المواطن في المجال الاقتصادي فيباح التملك للاستهلاك وللانتاج معاً من غير حد مما مهد لضهور طبقة رؤس الاموال
الحرية السياسية : تجعل لكل فرد كلاماً مسموعاً ورأياً محترماً في تقرير الحياة العامة للأمة ، ووضع خططها ورسم قوانينها ، وتعيين السلطات القائمة لحمايتها، وذلك لأن النظام الإجتماعي للامة، والجهاز الحاكم فيها مسألة تتصل اتصالا مباشراً بحياة كل فرد من أفرادها.
والحرية الفكرية: تعني أن يعيش الناس احراراً في عقائدهم وأفكارهم يفكرون حسب ما يتراءى لهم ويحلو لعقولهم ويعتقدون ما يصل اليه اجتهادهم أو ما توحيه اليهم مشتهياتهم وأهواؤهم بدون عائق من السلطة، فالدولة لا تسلب هذه الحرية عن فرد ، ولا تمنعه عن ممارسة حقه فيها والإعلان عن أفكاره ومعتقداته ، والدفاع عن وجهات نظره واجتهاده.
والحرية الشخصية: تعبر عن تحرر الإنسان في سلوكه الخاص من مختلف الوان الضغط والتحديد، فهو يملك ارادته وتطويرها وفقاً لرغباته الخاصة ، مهما نجم عن استعماله لسيطرته هذه على سلوكه الخاص من مضاعفات ونتائج ، ما لم تصطدم بسيطرة الآخرين على سلوكه، فالحد النهائي الذي تقف عنده الحرية الشخصية لكل فرد، حرية الآخرين، فما لم يمسها الفرد بسوء فلا جناح عليه أن يكيف حياته باللون الذي يحلو
له ويتبع مختلف العادات والتقاليد والشعائر والطقوس التي يستذوقها، لأن ذلك مسألة خاصة تتصل بكيانه وحاضره ومستقبله، وما دام يملك هذا الكيان فهو قادر على التصرف فيه كما يشاء)(1).
ولكن ما كان على ارض الواقع ان تربع على عرش السلطة مجموعة من اصحاب رؤس الاموال واستعبدوا الشعب باسرة فتحول المجتمع من دكتاتورية رجال الدين الى دكتاتورية رؤس الاموال .
والمراة تحررت من الدين لترجع عبدا للاقتصاد فبها تصرف السلع للبيع فهي البائع الممتاز وهي في الاعلانات تعرض جسدها مع عرض البضاعه حتى الزبون يدقق في جسدها وعندها تروق له البضاعة فيشتريها
ومن تحت هذه المعاناة كتب المفكر الماركسي كارل ماركس كتابه عن رأس المال فكانت ولادة فكر جديد ينتصر للعمال ضد اصحاب رؤس الاموال في الفكر الشيوعي كما اسلفنا في الحلقة الرابعة.
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- المدرسة الاسلامية محمد باقر الصدر



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة في عيدها ح4
- المرأة في عيدها ح3
- المرأة في عيدها ح2
- المرأة في عيدها ح1
- بدائل الحكم في العراق ح6
- بدائل الحكم في العراق ح5
- بدائل الحكم في العراق ح4
- الشهيد الذي لم تمنحه الارض وسام الشهادة ح1
- بدائل الحكم في العراق ح3
- بدائل الحكم في العراق ح2
- بدائل الحكم في العراق
- هل تخلى حزب الدعوة عن ادبياته
- ردا على البيان(1) الصادر باسم السجناء السياسيين في البصرة
- ايران ح10
- ايران ح9
- ايران ح8
- ايران ح7
- ايران ح6
- مرض كورونا والتاريخ
- ايران ح5


المزيد.....




- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صبري الفرحان - المرأة في عيدها ح5