أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - بدائل الحكم في العراق ح4














المزيد.....

بدائل الحكم في العراق ح4


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6839 - 2021 / 3 / 13 - 08:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد التغير 2003
الحلقة الرابعة
حكم الاغلبية
فاز المالكي بانتخابات حرة مدنية، ووفق المعطيات السياسية ان الاغلبيه تحكم ولكن قيد المالكي بالمصالحة الوطنية والمحاصصة فنسفت الديمقراطية في العراق وحاول المالكي ان يفرض وجوده ولكن فتحت جبهة داعش ضده وكانت مجزرة سبايكر حيث انهت وجوده، وللطائفية التي عاشها البلد فاخذت السنة احتياطها واعلنوا ان الشعب العراقي لا اغلبية فيه فالشيعة يمثلون 49% من الشعب العراقي علما ان نسبة الشيعة 80% وعلى اسوء الاحتمالات فان الشيعة قطعا 51% فما فوق وكان فوز المالكي حتميا بالولاية الثالثة ولكن ارتى الاسلاميون ان يبدلوه خوفا من حلول كارثة في البلد فاختاروا حيدر العبادي وتقدم خطوة الى الامام نحو الامريكان ولكن لم يثقوا به لانه اسلامي، وجاء عادل عبد المهدي ودار البوصلة نحو ايران لذا اجبر على الاستقالة، واليوم مصطفى الكاظمي الذي خطى الخطوة الاولى نحو ارساء حكم راسمالي واهم مشكلة يواجهها ان الاغلبية لصالح الاسلاميين والان تعمل كل القوى الغير اسلامية(1) في العراق لسحب البساط من الاسلاميين فالخطوة الاولى كانت انتخاب الكاظمي والخطوة الثانية الانتخابات القادمة، لجعل بوصلة الاغلبية لصالح العلمانيين بدل الاسلاميين والسؤال المطروح هل
رئيس الوزراء الجديد يكون اكثر شجاعة وصدقا ليعلن جهارا
التحول نحو الراسمالية!
ام يبقى كاي رئيس عربي يحمل فكر كوكتيل المهم يحيى الرئيس
ولتوضحيح ماذا يعني حكم الاغلبية ومفردة الديمقراطية ومفردة العلمانية فنقول
الديمقراطية: هو حكم الاغلبية اختاره الفكر الراسمالي لكي يؤمن للراسماليين دوام حكمهم بعد ان سيطروا على المال وبالحكم الديمقراطي يسيطروا على السياسة لانه حتما ستكون الاغلبية لصالحهم.
العلمانية : اطروحة سياسية بموجبها يفصل الدين عن الدولة وهي اطروحة الفكر الراسمالي مقابل البروليتاريا التي هي اطروحة الفكر الشيوعي بما فيه الاشتراكي ومقابل ولاية الفقيه وشورى الفقهاء وحزب الامة وهي ثلاثة اطروحات للفكر الاسلامي
العلمانية : تعرف ايضا بانها منهج للتفكير يعتمد على الحس والتجربة وينسف التفكير الغيبي، وهذه نقطة اشتراك الفكر الراسمالي مع الفكر الشيوعي بما فيه الاشتراكي لذا اطلق الشيوعي بما فيه الاشتراكي على نفسه علماني يساري
العلمانية: اصل ظهورها تعرف انها الاهتمام بالدنيا مقابل التفكير الاخروي الديني وهذه نقطة التقاء الفكر الراسمالي مع الفكر الشيوعي بما فيه الاشتراكي ايضا.
حكم الاغلبية هو ما بنيت عليه الديمقراطية كمفردة من مفردات الفكر الراسمالي والا الفكر الشيوعي ليس في قاموسه مفردة ديمقراطية على مستوى الحكم لان الذي يحكم العمال، وفي النظام الاسلامي لاتوجد في قاموسه مفردة الديمقراطية على مستوى الحكم ايضا فالحكم لله ولاتوجد فلسفة رابعة ولا فكر رابع لحد الان على مستوى الفكر البشري عدا ما دعى له المفكر العربي علي حرب في كتابة الانسان الادنى امراض الدين واعطال الحداثة فما زال على مستوى النظرية .
وضعت مفردة الديمقراطية في الفكر الراسمالي كي يؤمن لاصحاب رؤوس الاموال البقاء في الحكم وبها تخلص الفكر الراسمالي من اصحاب التفكير الاشتراكي وطرح مفهوم العلمانية كاطروحه سياسية لادارة الدوله وبها تخلص الفكر الراسمالي من اصحاب التفكير الديني حيث بها فصل الدين عن الدوله .
سقطت تجربة البعث الاشتراكي وكما واضحنا لا اشتراكية في البعث منذ ان صادره عفلق لصالح الغرب وبالذات بريطانيا واشفع المصادره صدام بمصادرة البعث لصالح امريكا حيث همش عفلق فهو كاي حكم عربيا كوكتيل المهم يحيى الرئيس
واليوم بعد التغير حكم الاغلبية لا ترتضية امريكا لان الاغلبية اسلامية وحتى اذا باتت الاغلبية لصالح العلمانيين فتفرز العلمانيين اليساريين وهي التسمية الحديثة للشيوعيين الاشتراكيين فهم لايخدمون مصالحها والعلمانيين كمفهوم راسمالي فلا يوجد علماني سياسي عراقي دخل الساحة العالمية لحد الان مع احترامي لكل العلمانيين.
ههههههههههههههههههههههههههههامش
1- الذي لديه بيضة القبان هو العلماني اليساري الشيوعي الاشتراكي الذي اصطف مع الامبريالية الامريكية تكتيكا، وسيسحب البساط من الاسلاميين، لو اصطفوا مع الاسلاميين لرجحت كفة الاسلاميين
وهناك من يقول لاوجود فعلي للعلماني اليساري وان كان رقما سياسيا ولكن لايملك ثقلا كاف لتغير ميزان القوى في العراق



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد الذي لم تمنحه الارض وسام الشهادة ح1
- بدائل الحكم في العراق ح3
- بدائل الحكم في العراق ح2
- بدائل الحكم في العراق
- هل تخلى حزب الدعوة عن ادبياته
- ردا على البيان(1) الصادر باسم السجناء السياسيين في البصرة
- ايران ح10
- ايران ح9
- ايران ح8
- ايران ح7
- ايران ح6
- مرض كورونا والتاريخ
- ايران ح5
- ايران ح4
- ايران ح3
- ايران ح2
- ايران ح1
- الموت ح6
- الموت ح5
- الموت ح 4


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - بدائل الحكم في العراق ح4