أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد تركي هيكل - كاميرات ثلاث -الجزء الثاني















المزيد.....

كاميرات ثلاث -الجزء الثاني


حامد تركي هيكل

الحوار المتمدن-العدد: 6851 - 2021 / 3 / 27 - 01:45
المحور: الادب والفن
    


الكاميرا الثانية

القطار الصاعد
في صيف العام ١٩٧٦ ظنَّ الناس إن فاضل العطيّة يمرِّ بأسّعد أيامه. واعتقدوا أنه الآن يطير من الفرح. فقد حقّقَ حلمَه، وحصل على معدلٍ عالٍ جداً يمكّنه من دخول أيَّ كليّةٍ يريد. ففي ذلك الزمان كانت فئة التسعينات في امتحان البكلوريا للفرع العلمي نادرة جداً.
ولكن فاضل لم يكن كذلك. فقد شعر أن ذلك المعدل العالي صار قيداً عليه. ذلك لأن عليه أن يختار بين الطبِّ والهندسة. ولن يتمكن من ولوج عالم التصوير الفوتوغرافي، حلمه القديم، ولا المسرح، حلمه الثاني. وسيتعيَّن عليه أن ينسى سحر الصور، وينسى بريخت وشيكيسبير للأبد.
هل يستسلم؟ هل يترك تذوّق الجمال ليغرق بالمعادلات والأرقام؟ أم هل يغادر تشريح الروح لينغمس بتشريح الجسد؟ كيف له أن يخرج من هذا المأزق؟
ولكنه فكّر، لابد من وجود وسيلة، لابد من وجود حلٍ وسط. وقد وجد الحلّ بدراسة العمارة. فملأ الاستمارات، وما إن ظهرت نتائج القبول حتى ركب قطار الساعة الخامسة الصاعد الى بغداد.

في كلية الهندسة
ظنَّ أن في القسم المعماري ثمة مجال واسع للفن. وهو مع هذا قسم من أقسام الهندسة. التفافٌ رائع على تقاليد المجتمع. وفي القسم المعماري ثمة كورس اسمه التصوير الفوتوغرافي. يا إلهي! كيف اجتمعت الأشياء الجميلة في مكانٍ واحد دفعة واحدة. اللهم لك الحمد.

كان على طلبة المراحل الأولية مغادرة بناية القسم المعماري والتوجه الى قسم الهندسة الكيمياوية لحضور درس في مختبر التصوير الفوتوغرافي. وأجمل ما في الكليّة التوغلُ في فضاءاتها الفسيحة، والسياحة في الأقسام الأخرى. فحضور درس ورشة الحدادة والنجارة هو انطلاقةٌ في الفضاء الرحب. وولوج المرسم الحرّ تحرر ٌمن الروتين. وحضور درس الرياضة هو السعادة بعينها. والتوغل في دهاليز بناية الحاسبة أو حضور درس المساحة في قسم المساحة مغامرةٌ واكتشافُ تخوم بعيدة. وكلُّ ذلك يُشعر الطالب بالانتماء للكلية ومن بعدها المدينة ومن ثم الوطن. كم أتمنى على القائمين على التدريس اليوم أن يمنحوا الطلبة فرصة التجوال في أقسام كلياتهم ومختبراتها، يأخذون الدروس في أقسام أخرى لا أن يأتي إليهم الاساتذة من أقسامهم. يمنحونهم فرصة السياحة والانطلاق بدل أن يحجرونهم سنوات عدّة في حجرات اعتادوها، وممرات ألفوها. فذلك يخلق فيهم السعادة، ويزرع في نفوسهم الحريّة والانطلاق، أما الركودُ فيشيع في قلوبهم الدعة والخمول.

حديقة الجمال
حضور درس الرسم اليدوي ودرس التصوير الفوتوغرافي في قسم الهندسة الكيمياوية هو شيءٌ خاص، وتجربةٌ مفعمةٌ بالجمال والتوتر. فالمكان فريدٌ من نوعه حقاً. فأنت حين تجتاز الفضاء الوسطي المفتوح الذي تحيط به أبنية الهندسة المدنية والمكتبة المركزية وقسم هندسة الريّ وبناية الدراسات العليا، وتسير بخط مستقيم فتعبر الشارع الذي تقع عليه مختبرات قسم الميكانيك، تواجهك بناية حديثة جداً، ومتقشفة جداً. تعبرُ ممراً يسقفه طابق تماماً كما لو كنت تتمشى في مبنى مدرسة الباوهاوس في ديساو الذي صممه جروبيوس! لتصل الى حديقة وسطية مترفة وهادئة جداً. حديقة تحيط بها أبنية الكيمياوي والنفط، ونادي الأساتذة والجدار الخلفي المصمت لنادي الطلبة. تحيط بها مماشي مبلطة ثم سياج من الآس بارتفاع الخصر، وثمة شجرة برتقال تتوسط بساطاً أخضراً من الثيّل، ويوجد في هذه الحديقة المشمسة دوماً مصطبتان خشبيتان مصبوغتان بلون أخضر للجلوس.
هل يعود احساس فاضل المفعم بالجمال حين يلج هذه الحديقة لذلك الاحتواء الفريد من نوعه الذي توفره هذه الحديقة؟ أم أن ذلك الاحساس مردّهُ الى تلذذه بطعم الهامبركر الرائع والذي لا تفوته فرصة شراء شطيرة أو اثنتين من نادي الأساتذة كلما مرّ عبر هذه الحديقة متوجهاً الى المرسم أو مختبر التصوير أو عائداً منهما، في محاولة منه لتجربة حياة الطبقات المترفة! أم أن هذا الاحساس الفريد ناتجٌ عن السياحة في فضاءات المجمع الأكاديمي الفسيح؟ أم أنه يعود الى قربه من التصوير ذلك الحلم القديم والذي صار الآن يتحقق على مهل. أم أن ذلك الاحساس يعود الى اقترابه من ذلك المكان الذي ما إن دنا منه حتى تسارعت نبضات قلبه، وجفُّ ريقهُ، وغشت بصرهُ غشاوةٌ ما كان يعرف كنهها. ولكنه كان متأكداً من فقد إحساسه بالوزن حين يقترب، فيُخَيَّلُ اليه ساعتها أنه يحلِّق فوق سحاب خفيف!
أم أن السبب يعود الى الجمال الذي يتواجد هنا بكثافة، جمالٌ قلَّ نظيره. يهفهفُ النسيمُ، فيداعبُ خصلَ الشعر الحريرية المنسدلة على الوجوه الجميلة المتفائلة، وتعبقُ في الأجواء عطورٌ، وتشرق العيون بالفرح، ويتردد في الفضاء جرس الهمسات وعذب النغمات التي تسلب الألباب كأنها آتية من الجنان!
كلُّ تلك المشاعر الجيّاشة، والأحاسيس المرهفة كانت تجتاح كيانه وهو يجتاز تلك الحديقة الفائقة الجمال، ليدلف منها عبر بابٍ ضيّق الى فضاءٍ مظلم وبارد، ينساب منه دوماً تيار هواء محمل بروائح المواد المختبرية ليجد نفسه مباشرة بمواجهة سلم ضيّق ومستمر يمتدُّ بموازاة جدار يقود الى المرسم ومختبر التصوير.

حسرة
الأن بعد مرور بضع وأربعين سنة يتذكر فاضل العطيّة تلك الأيام ويتحسّر نادماً على خسارتها. فقد مرّت مثل حلم. كيف حصل أنْ كان يشعر أنَّ كلَّ تلك الأوقات ما هي إلّا لحظات عابرة؟ كيف كان مقتنعاً دوماً أنه ليس إلّا مسافراً عبرها، وإنه كان يجتازها الى غايةٍ نهائية يحثُّ الخطى اليها، حيث هناك بإمكانه أن يحطَّ رحاله. وهناك فقط وفي ذلك الزمن المستقبليّ الذي لا يعلم أوانه، ولم يكن على يقين من بلوغه، هناك فقط يحقُّ له أن يعيش ويتذوَّق الجمال، أمّا الآن فهو عابر سبيل! بئساً!
كم كان واهماً، وكم كان مفرّطاً! كان يجب أن يعيش كل لحظة بعمق. فلا يدعها تتفلت من بين يديه الا وقد تذوَّق حلاوتها، واختبر مرارتها، وأكتشف كلَّ صغيرة وكبيرة من خباياها. لا أن يتوهّم أنه راكب على متن قطار لا يهمّهُ من أمر ذلك القطار وركّابه شيء. وإنْ تعذّرَ عليه تصوير المشاهد بكاميرته التي لم يحظَ بها حتى هذه الساعة فعليه ألّا يفوّتَ على نفسه تصويرها في عقله وحواسه ووجدانه. عليه أن يتذوق الأشياء، ويعيشها، ينفعل بها، ويندمج معها.

درس التصوير
مدرس مادة التصوير هو الاستاذ يوسف، وهو من أشهر المصورين الفوتوغرافيين. رجل نحيف جداً، بسيطٌ جداً، متبسمٌ دائماً. ليس في حياته شيءٌ سوى التصوير كما كان يبدو. كان في أيام عمره الأخيرة في ذلك الوقت، إذ وافاه الأجل بعد تلك السنة مباشرة .
درس فاضل كل ما يتعلق بالتصوير، وبالتحميض، والإظهار. وحساسية الفلم للضوء. علمه الاستاذ يوسف كيف يشتغل تحت الضوء الأحمر الخافت. وكيف يتعامل مع الصورة كعمل فني من لحظة اختيار اللقطة، حتى لحظة النظر اليها كعمل مكتمل. وكان على كل طالب أن يصور فلماً كاملاً. وأن يظهر الفلم بنفسه. وعليه أن يعمل ذلك في المختبر تحت ضوء المصباح الأحمر الضعيف الذي يكاد ضوءه لا ينير!
وكان على فاضل أن يشتري كاميرا. طلب من أخيه الكبير ذلك. فأجرى اتصالات واستشارات. وتمخّض عن كل ذلك وصول الكاميرا الثانية من الكويت.
كانت تلك الكاميرا مختلفة كل الاختلاف عن سابقتها تلك التي جلبها عباس من أربد قبل ست سنوات. كاميرا حقيقية ولكنها كانت مستعملة. تبدو وكأنها تحفة فنية تكنولوجية رائعة. ثقيلة، لها عدسة متحركة من خلال رقبة معقدة، تتألف من أقراصٍ عديدة بعضها يدور فوق بعض. كم أحبَّ صوت انزلاق تروسها، وكم أحبَّ صوت التقاطها للصور، (زچك زچك). ولشدّما انبهر بصوت انبثاق ضوئها الباهر الذي يعمل بالبطارية، ذلك البرق الذي يخطف الأبصار (فُتْ)! تتضمن الكاميرا أرقاماً وأشكالاً وخيارات. ولها محفظة جلدية تشبهها شكلاً، محفظة لونها بنيّ، تقشّر جلدُها في أكثر من موضع بسبب الاستعمال، ولكن باطنها مخمليٌّ ناعم حيث تنام الكاميرا بهدوء وسلام. كانت ماركة الكاميرا ياشيكا يابانية. تنبعث منها روائح عطرية، هي خليط من رائحة الجلد الطبيعي الفاخر، ورائحة التكنولوجيا! عجباً وهل للتكنولوجيا رائحة!

مشروع الكورس
اختار فاضل بناية القشلة البغدادية ذلك المبنى الاداري المهيب الذي يعود للحقبة العثمانية ليكون موضوعاً لمشروعه في التصوير. حرص على استخراج كتاب رسميٍّ من العمادة يتضمن قيامه بالتصوير لأغراض علمية مخافة أن يقع بأيدي رجال الأمن. التقط صوراً للواجهات، والنوافذ، وبرج الساعة، والأروقة، والمدخل، والحديقة، والشرفات. وقد أُفتُتِن بتكرار الأقواس وإيقاعها، وبالسطوح وتناغمها. صوَّر وقت الغروب حيث كانت الشمس تغسل المبنى بضوءٍ برتقاليّ دافيء، وصوَّر وقتَ الفجر، ووقت الظهر، ووقت العصر. صورها ساكنةً خالية، وصوَّرها مكتظة بالحركة صاخبة. كان يعزف في خياله قطعةً موسيقيّةً اسمها القشلة. صبَّ فيها كل عشقه للفن والفوتوغراف والعمارة والتراث. وكان يتدرب.
ثم حمَّضَ الفلمَ وأظهر صوره التي غلب عليها اللون البرتقالي. وكان فرحاً بانجازه أيَّما فرح بغضِّ النظر عن الدرجة التي حصل عليها في ذلك المشروع.
كان آخر عهده بتلك الكاميرا بعد ذلك بزمن قصير، حين عبأها فلمه الثاني والأخير وذهب ليلتقط بعض الصور في معرض فنيّ. عند بوابة المعرض أوقفه رجل أمن، وفتح الكاميرا بكل هدوء، وسحب الفلم الحساس للضوء من ماركة كوداك، وأعاده اليه لفّة عشوائية من شريطٍ أسود لا قيمة له. هكذا بكل برود، وبكل قسوة. (التصوير ممنوع). ومنذ ذلك اليوم ظلّت عينه تلتقط بشكل عجيب تلك الاشارات الصغيرة المثبتة على أعمدة الإنارة وعلى الجدران، التصوير ممنوع. صورة مجردة لكاميرا تحيط بها دائرة حمراء ويشطرها خطٌ أحمر. بات ذلك الرسم التحذيري يطارده. ولم يجرؤ على التصوير مرة اخرى. فكل الأماكن بدت له محرّمة.

القطار النازل
سافر الى البصرة بعدها بأيام مستقّلاً قطار الساعة التاسعة مساءً النازل. كان متعباً، وكان الجوُّ بارداً. يبدو أن صوت عجلات القطار الرتيب وهي تنزلق على مفاصل السكّة هدهده مثل طفلٍ ينام في كاروك. (تك تك. تم تم. تك تك. تم تم ). خُيِّلَ اليه أنه كان يسمع صوت أمّه وهي تنشد له بكلِّ ما أوتيتْ من حزن
( يمه ...دلللوووول يمه دلللول... عدوَّك عليل وساكن الچول ...يمه)
عندما فتح عينيه المتعبتين فاجأتْهما الشمس البازغة للتو فوق سطوح أكواخ الفقراء في منطقة خمسة ميل، مخترقةً زجاج القطار، تحسَّس كاميرته الياشيكا الفاخرة التي تركها معلّقة على كتفه، ولكنّه لم يجدها. فقد سُرِقت منه أثناء نومه. ستمرُّ بضع سنوات أخرى حتى يتمكن فاضل العطية من اقتناء الكاميرا الثالثة ليحقق حلمه القديم بالتصوير.




Sent from my iPhone
ِ



#حامد_تركي_هيكل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاميرات ثلاث -الجزء الأول
- خيالات
- هو الذي رأى كل شيء _الجزء التاسع والأخير
- هو الذي رأى كل شيء _الجزء الثامن
- هو الذي رأى كل شيء _الجزء السابع
- هو الذي رأى كل شيء _الجزء السادس
- هو الذي رأى كل شيء _الجزء الخامس
- هو الذي رأى كل شيء _الجزء الرابع
- هو الذي رأى كل شيء _الجزء الثالث
- هو الذي رأى كل شيء _الجزء الثاني
- هو الذي رأى كل شيء _الجزء الأول
- سالم ابن دَهَش -ج4 والأخير
- سالم ابن دَهَش -ج3
- سالم ابن دَهَش -ج2
- سالم ابن دَهَش- ج1
- دوامة الأوراق
- حلم بورجوازي سخيف
- جريمة قتل
- سلسلة فنارات -ج4- الرائد والمقدم-الحلقة الثالثة
- سلسلة فنارات -ج4- الرائد والمقدم-الحلقة الثانية


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد تركي هيكل - كاميرات ثلاث -الجزء الثاني