أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عصام محمد جميل مروة - مَنصة الأمم المتحدة .. للصقور وللأقوياء .. ليس للحمائِمَ مُستقّرُ ..















المزيد.....

مَنصة الأمم المتحدة .. للصقور وللأقوياء .. ليس للحمائِمَ مُستقّرُ ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6831 - 2021 / 3 / 4 - 15:44
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


موقفان هذا اليوم كانا بمثابة صاعقة تغطيها دورات منعقدة للأمم المتحدة تحت ظل الحضور او النقاش الألي على صفحات التواصل الأجتماعي نتيجة الوضع الجرثومي الخطير الذي يضرب العالم ولكن المواقف التي تمنحها الأمم المتحدة تغطيةً غير مسبوقة في منع السلطة الوطنية الفلسطينية في تقديم شكواها الى المحكمة الدولية وذلك بعد سنوات من التحضير حتى وصلت الأمور الى رفض الدعاوى الفلسطينية بكل اشكالها حتى لو كانت تفضح المجازر .كما ان وزير خارجية امريكا صرح البارحة ان قوة الولايات المتحدة الامريكية يمكنها ان تغزو اي بلد من الممكن ان يتعرض مواطنون امريكيون الى اي أذى ، مع العلم ان ديموقراطيتها كما يتبجحون تمنع التدخل لدولة ضد اخرى في حالة الحاجة الى العسكر . لذلك يلتبس الأمر في التقارب التاريخي للنص الأتي مع الإحتفاظ للضرورة والشعور بإحساس المسؤلية للنشر مجدداً.
على هامش الدورة العامة المنعقدة في اروقة الأمم المتحدة في نيويورك .التي تضم اكثر الدول التي تنضوي تحت لواء المنظمة التي وصل عدد دولها 193منها مسجلة منذ 24 تشرين الاول سنة 1945بعدة نهاية الحرب العالمية الثانية ،وإنتقال مقرها الدائم الى مدينة نيويورك ومبناها الشاهق وشعاراتها وألوانها ،والازرق المعروف منذ نشوئها الى الأن ،ولقد سُجل اخر الدول مضافةً اليها جنوب السودان وعاصمتها جوبا.وكم حاولت فلسطين ان تصبح دولة مسجلة لكن الفيتو كان سيد الموقف !؟جل ومعظم الأزمات التي تعتاد على مناقشة اساسها وإثارتها للعموم وتقديم كل ما تستطيع المنظمة إياها حسب جدول الأعمال والبرامج المهمة والخطيرة .التي تراها كبرى الدول في حاجة ماسة الى معالجتها والأدوار للدول الدائمة العضوية والخمسة الكبار منها: الولايات المتحدة الأمريكية .والأتحاد السوفييتي السابق روسيا الأتحادية اليوم .وبريطانيا .وفرنسا.والصين.تلك الدول التي لها حق الأعتراض والنقض والرفض (فيتو)،كذلك لها حق الحظر والإمتناع والمقاطعة وعدم التصويت.اما الأيام الاولى لإلقاء الخطب لمعظم رؤوساء الدول او الوفود حسب تسجيلها وإدراجها على جداول الأعمال.كان الخطاب الذي تناول فيه الرئيس الفرنسي. فرنسوا هولاند تهديداً حاداً وكأنهُ يحمل المسؤولية للدول اجمع عن الأعمال الأرهابية التي حصلت على ارض الجمهورية الفرنسية ،والتي كلفت مئات من الأرواح منذ عام وما يقارب النصف .محملاً داعش ومحذراً كل من تسول لَهُ نَفْسَهُ تكرار ما حصل على ارض الديموقراطية فرنسا.برغم مشاركة سلاح الجو الفرنسي في قصف مناطق داعش في سوريا والعراق .مما يجعل الارهابيون من أصول مغاربية تبني ومحاولة تكرار الإعتداء على كل ما تصل اليها اياديهم ؟كذلك كانت المستشارة الإلمانية انجيلا ميركل التي هددت وتوعدت في طرد وعقد إتفاقات مع الدول التي وردت مئات الألاف من اللاجئين اليها منذ فترة بداية الحرب السورية عام 2011،وقالت من على المنصة إياها من اننا لن نسمح الى إستباحة اراضينا وإقامة العصابات الأرهابية على اراض (الرايخ)وسوف نطرد كل من نراه يشكل خطراً على امننا الذاتي.كما حذرت من تنامي الأحزاب المعارضة للإسلام بسبب فتح أبواب الإتحاد الأوروبي الى هجرة واسعة بسبب الحروب التي تدور رحاها على ارض سوريا ومناطق اخري.وعندما قدم الرئيس الأمريكي باراك اوباما خطابهِ الأخير وكان يشيد بالدور المسؤول الذي سعى اليهِ عندما طالب الأمريكان الأفارقة من اعتبار امريكا بلدهم الأول والأخير برغم الشعور والإحساس بالعنصرية والتفرقة التي واجهها ويواجهها كل من ليست اصوله من العرق الآري، على ارض الحرية وتمثالها الجاثم وسط نيويورك. كتعبير عن حرية الفكر والرأي لكل الأعراق والألوان!؟كما لا يغيب عن بال احد ما قالهُ رئيس وزراء العدو الصهيوني .بن يامين نتنياهو مخاطباً الدول الكبرى في حماية ودعم دولة اسرائيل كدولة ديموقراطية ومستقرة في الشرق الأوسط .في مواجهة اعدائها التاريخيين من الفلسطينيين والعرب.حيث مُنحت دولة اسرائيل مبالغ مالية كبرى منذ بداية إحتلالها الى اليوم وكان الكونغرس الأمريكي قد وافق على منح اسرائيل 38 مليار دولار، لتطوير ترسانتها العسكرية .مقابل لدورها الذي تلعبهُ وسوف تقوم بهِ لاحقاً عندما تذهب اثار وأطلال الدول العربية التي تُحاك المؤامرات عليها من اجل جعل دولة الصهاينة اعتى قوة عسكرية على الإطلاق في مشروع الشرق الاوسط المتجدد !؟وهنا أودّ ان أشير الى دور السفير الأمريكي الى اسرائيل. مارتين اندك في فترة مطلع التسعينيات من القرن الماضي ،عندما أصبحت المحادثات علنية ومباشرة بين العرب والصهاينة في اسبانيا ولاحقاً اوسلو .قال وصرح علناً بإن دولة اسرائيل مظلومة في نظرهِ نتيجة الدعم القليل لها من الدول التي لها فاعلية في الأمم المتحدة.كما إن ما تمر به أزمة اللاجئين في العالم حتى وصلت الأعداد الى( 65مليون )
شخصاً في ظل الإزدهار التجاري بين الدول الصناعية الكبري.مما يعني التفرقة العنصرية التي تمارسها وتلعب أدوارها الدول الغنية رغبةً لمصالحها الإستعمارية.!؟(20 )مليار دولار من المساعدات السريعة للنازحين من الحروب والفقر والمرض والجوع لا تكفي ولا تسد رمق الذين لم يتذوقوا المياه الصحية في افريقيا ،مثلاً حيث تمنع الأمم المتحدة محاولات إستخراج المياه الجوفية من المناطق الجافة في باطن الارض وتعتبر كلفتها عاليه ولا تجد ضرورةً في منح الأموال والمشاريع للشعوب العطشى والجائعة والمريضة تلك!؟كما حصل في ظل الإحتفالية تلك تصاعد الأتهامات بين المتحاورين(كيري .. وسيرغي) اللدودين الامريكي والروسي .إتهامات علنية ومبطنة للقصف المتبادل لمناطق الحروب على ارض سوريا وسقوط اتفاق الهدنة ..نتيجة للهجمات الجوية على الشاحنات وناقلات الإسعافات الأولية لبعض القري المحاصرة في مدينة حلب وجوارها وتتحمل مسؤولية الهجوم روسيا والنظام نفسه.من جهة ثانية إتّهمت الناطقة بإسم النظام السيدة بثينة شعبان .في إطلالة إعلامية على محطات متلفزة عربية وعالمية .علناً الطيران المعادي الأمريكي في قصف تجمعات الجيش السوري في ثكنات دير الزُّور .يعني الإتهامات المتبادلة لا تخدم الشعب السوري الفقير والمناضل والذي يعاني الأمرين منذ عقود عدة!،والى الأن لا نعرف ما هي الخطوات الأولية التي سوف تتخذها الأمم المتحدة من اجل حماية ورعاية وإنقاذ للملايين من الأخوة النازحين السوريين ومصيرهم المجهول في المخيمات البدائية التي لا تصلح للإسكان صيفاً وشتاأً!؟في لبنان. والأردن. وتركيا.
ليست منظمة الأمم المتحدة إلا سلاحاً يُوجه الى صدور المغلوب على امرهم منذ::71 عاماً:: الي اليوم ،!؟لم تقدم برنامجاً عادلاً لقضايانا:في مقابل الشعوب، عند ما تري الدول الخمسة الكبار وتتعرض مصالح إحداها للضرر.إن الأسوار الشائكة التي تقوم بعض الدول في زرعها وتشييدها منعاً لوصول اللاجئين ما هي إلا بدعة إمبريالية إبتداء. من مشروع الجدار الفصل العنصري في فلسطين المحتلة ،وبناء ما قدمت ألمانيا خدمات مالية لتركيا بين بلغاريا وتركيا شريط شائك ومكهرب ذهب نتيجة لذلك مئات الضحايا عداعن إبتلاع البحر الأجساد البشرية والأنسانية من الأطفال والنساء والشيوخ في محاولات البقاء على قيد الحياة هرباً من آتون الحرب التي سلاحها من صناعة الدول الخمسة الكبرى ..كذلك ما تنوي بريطانيا تشييده في بداية النفق والقنال التي تصل فرنسا وبريطانيا عند ملتقى نفق المانش.حيث يتجمع الألاف من المهاجرين محاولين العبور الى بريطانيا.وهناك الشريط الذي بدأت الأعمال بهِ بين الحدود النروجية والروسية في أقصي الشمال الاوروبي منعاً لتدفق القادمين من روسيا الى النرويج ،كذلك الجدار المزعوم تشييدهُ بين دولة المكسيك والولايات الحدودية مع امريكا في حال تم إنتخاب وفوز دونالد ترمب بالرئاسة وما اثار عجباً لذلك عندما إستضافت مؤخراً المكسيك المرشح للرئاسة ونال على موافقة مكسيكية في تحمل تكاليف الجدار العنصري الفاصل!؟.إذاً هنا اين الدور الإنساني الذي تتشدق بهِ تلك المنظمة التي لا ترى إلا من منظار إمبريالي حماية للمصالح المتفق عليها بين دول الخمسة الكبار منذ تأسيس الأمم المتحدة الى اليوم، والصين تكاد تقوم بأدوار مماثلة وتدخلها في لزوم ما لا يُلزم..لكي لا نظل مأسورين في سجن شيدتهُ القوى الكبرى من الدول الإستعمارية والإمبريالية وجعلت هناك حمائم وصقور ،نقول ان الحرية طريقها وعرة وتحتاج الى نفس عميق الشعوب لها.



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للعنف دوافع .. الغباء والوَباء ..
- نصيب الإستفادة من الإتفاقات الأممية في اليمن .. لا تتجاوز نس ...
- مُراوغة الصهاينة ودهاء العرب
- هدايا روسية مجانية ومِنَح امريكية ثمينة .. جعلت من نتينياهو ...
- مآثِرَ مسيرة حسين مروة إنتصرت .. وضلالة وقهر كاتم الصوت إندث ...
- جريدة السفير تترفع عن الإستقالة للقراء .. للدواعى وللظروف ال ...
- نتائج مُرعِبة لإنتفاضة --السادس من شباط 1984 بعد 37 عاماً-- ...
- رِثاء لمقام لقمان سليم
- تنامى وتصاعد العنصرية في الدول الإسكندنافية .. نتيجة أعمال ش ...
- زَيف الكلام لا يردُمَ النِقَم ..
- تعثُر وإندِثار دور المملكة المتحدة ..
- وحشية جلالة -- كورونا التاسع عشر -- ..
- إعادة تمحوّر وتفاهم الأفرقاء .. على أُسسٍ طائفية و مذهبية ..
- بحث وإنقاذ عّبَث الجمهورية اللبنانية ..
- عن الديموقراطية التي أرادها ترامب .. للدول الخليجية بعد المؤ ...
- شناعة رُعاة البقر ..
- سذاجة العرب مَكَنت ترامب .. في تبديد وتوزيع اراضيهم ..
- أمين الجميّل -- الرئاسة المقاوِمة -- ..
- تأجيل وتأخير التشكيل الحكومي في لبنان .. إنعدام رؤية وطنية و ...
- تقليد إلزامي لحضور عِظة الميلاد ..


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عصام محمد جميل مروة - مَنصة الأمم المتحدة .. للصقور وللأقوياء .. ليس للحمائِمَ مُستقّرُ ..