أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ياسر إلياس - أحلام لاعب حزين














المزيد.....

أحلام لاعب حزين


ياسر إلياس
شاعر


الحوار المتمدن-العدد: 6823 - 2021 / 2 / 24 - 09:05
المحور: كتابات ساخرة
    


قال الصديق الذي أفنى زهرة أيامه في عالم

المستديرة (كرة القدم ) بأنه اعتزلها ولَم

يرث منها غير سوء الحال و انقطاع الآمال

فقلتُ :أعبر عن لسانِ حالك بما أعرفه بشعرٍ

حلمنتيشي بغرض الفكاهة والترويح ؟

فقال :عبِّر . فقلتُ:

تقرمشني الليالي مثل شيبسي

وتطحنني رحاها دون بيبسي

و لو أني حظيظٌ كنتُ كوستا

أگوِّلُ في الملاعب بين چيلسي

يُصفّقُ في المدرج لي فأمضي

أُحنجلُ بينَ نيمارٍ و ميسِّي

على يُسرايَ من قمرٍ أُلالي

و في يمنايَ هالةُ نورِ شمسِ

إذا أمسيتُ بتُّ بحضن هيفا

وإنْ أصبحتُ كنتُ بدار نانسي

فإنْ أحسنتُ قالت لي برافو

و تحمدني إذا شكرتْ بمِرسي

ولكنِّي مُنيتُ بكل شؤمٍ

وأسرع في العناق إليَّ نحسي

و كمْ منَّيتُ نفسي باحترافٍ

فعدتُ أجرُّ ويلاتي و بؤسي

وهاأنذا أعودُ إلى البطاطا

وإنْ بحبحتُ أدعمُها بعدْسِ

أقنّعها بما اقتنعتْ زماناً

و ما اعتادتْهُ في أيام أمسِ

هداني الدهر ُ صحباً قد تربوا

على نظريةِ اللهمّّ نفسي

فحظي مثل نعمانٍ و دامبي

و بختي في البشاعة مثل عبسي

سَأبْدِلُ مهنتي الأولى بأخرى

لعلَّ الريحَ لا تأتي بعكس

و قالوا النَّطُّ للسَّعدانِ شيءٌ

يناسبُ كلَّ مفشوخٍ بفأسِ

فقلتُ لهمْ أنا حقاً أبوها

و راميها بنشَّابي و قوسي

فشمَّرتُ السواعدَ في عِقالٍ

يرفرفُ شامخاً من فوق رأسي

...................
بحر الوافر



#ياسر_إلياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الطفلُ لقد ماتَ الضمير
- أنا أدري بأنَّك سوفَ تأتين
- نقوش جدارية على دروب الاغتراب
- على دروب الذكريات
- كما أهوى
- جذى قاسيون
- لَعَلِّي
- في مقام إبرو تيمتك
- داعية
- أُمةٌ
- ادخلي في جنتي
- دولة الحمير
- أسدلُ فوق أزمنتي الستائر
- أسدل فوق أزمنتي الستائر
- ( ما كان يأتي ) شعر
- الإله الآدمي


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ياسر إلياس - أحلام لاعب حزين