أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عصام بن الشيخ - التوريقة ال06: الجبهة الشعبية للسلم والاستقرار -رابطة جيش شعب- *الطلبة رأس مالنا الثقافي وبصيص الأمل الدائم للوطن: نحو التصدي لدعوات التحريض داخل الجامعات*















المزيد.....

التوريقة ال06: الجبهة الشعبية للسلم والاستقرار -رابطة جيش شعب- *الطلبة رأس مالنا الثقافي وبصيص الأمل الدائم للوطن: نحو التصدي لدعوات التحريض داخل الجامعات*


عصام بن الشيخ
كاتب وباحث سياسي. ناشط حقوقي حر

(Issam Bencheikh)


الحوار المتمدن-العدد: 6811 - 2021 / 2 / 11 - 15:12
المحور: المجتمع المدني
    


التوريقة ال06: الجبهة الشعبية للسلم والاستقرار "رابطة جيش شعب"

*الطلبة رأس مالنا الثقافي وبصيص الأمل الدائم للوطن: نحو التصدي لدعوات التحريض داخل الجامعات*

أ/ الطيب ديهكال - د/ عصام بن الشيخ
الجزائر في: (09/02/2021)
##################

ها هي دعوات التحريض تدخل الجامعات من بوابة الإقامات الجامعية ولكل منهما رمزيته ووظيفته التنظيمية الحساسة. فلقد شكلت الحوادث المتفرقة التي شهدتها بعض الإقامات الجامعية فرصة سانحة لمتصيدي الأخطاء التسييرية لإضافة الزيت على النار وتحويل الطلبة إلى "ألعوبة للمحرضات" وها هي الجبهة الشعبية للسلم والاستقرار في مهمة وطنية حضارية توجه النداء إلى الاتحادات الطلابية لئلا تنجر خلف دعوات التحريض على العنف والظاهر غير المرخص خاصة وأن إجراءات التباعد الصحي بسبب وباء كورونا (كوفيد-19) تمنع التجمع لأسباب صحية. فما هو سبب انجرار الطلبة خلف دعوات الاحتجاج والمطالب بالاضراب؟.
تعتبر الاتحادات الطلابية قوى اجتماعية فعالة لحاملي شهادات الباكالوريا، ويطمع المعترضون أن يكون لهم تأثير واسع على مليون طالب جامعي ومليون عامل ومليوني معلم وأستاذ ومليوني موظف تحت الوظيف العمومي، لجعلهم براميل متفجرة تهدد بالاضراب واضطراب الاعمال. وبما أن هذه الفئات على وعي كبير فإنها تمتلك مصداقية كبرى في دفاعها عن القضايا والمطالب العادلة، فهي تتحول من "سلطة أمر" أو "سلطة تأثير" إلى "جهة اقتراحية" تتقدم بالحلول لضمان استقرار الوطن.
تؤكد الجبهة الشعبية للسلم والاستقرار رابطة الشعب والجيش أنها ترفض أية محاولات لتسييس الجامعات والسبب في انقسام الكتلة الطلابية على يد الاتحادات الطلابية. ويجب أن تعلم الوداديات الرياضية والاتحاد آت الطلابية والنقابات المهنية وتنسيقيات البطالين وغيرها من القوى الاجتماعية المهنية الأخرى أنها مطالبة بالمصداقية والتزام الحياد السياسي محبة في هذا الوطن مع الانحياز للمؤسسات الدستورية التي تعبر عن هيبة الدولة ووحدة الشعب وفي مقدمتها الجيش الوطني الشعبي ركيزتنا الوطنية ومدرستنا السياسية.
يجب أن يدرك طلبة الجامعات أن واقعة التجمهر والامتلاء في الشوارع هي شكل من أشكال الديمقراطية المفرطة المتسبب في الاعتراض السياسي والاضطرابات الاجتماعية، ولإن كسر إرادة الدولة وعدم الخوف من الأجهزة الدفاعية والأمنية خطر على مؤسسات الدولة التي تراهن ككل دول العالم على معياري الجاهزية الدفاعية وعدم الانكشافية الأمنية. وعليه، فإن الاضطرابات الطلابية تخدم زعزعة استقرار الوطن لصالح أعداء الأمة، خاصة حين تفقد هذه الاتحادات القدرة على التحكم في التمرد الطلابي ولا تدرك من هي الجهات الخفية التي تقوم باستغلالها وتوظيفها.
التمرد الطلابي ظاهرة تعرفها المجتمعات المتقدمة والمتخلفة على حد سواء، فالطلاب الجامعيون متواصلون عالميا عبر قنوات تواصل رقمي تضمن انفتاح عقولهم خاصة وأنهم ينتمون إلى جيل الألفية Y (مواليد ما بعد عام 1982), وعليه، من المعيب والمشين أن يستخدم الطلبة ضد أوطانهم تحت مسميات حرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان، فما بالك الدفاع عن حقوق الطلاب في الإقامة والغذاء والحصول على الطاقة وهي حقوق قاعديه غير قابله للتنازل.

*الله الله في هذا الوطن يا طلاب الجزاير*:
يعيش الطلبه كل ما يعيشه المواطنون من ازمات وهموم لكنهم غلی وعي تام أن الأزمات يجب ألا تسيس وتستغل ضد الوطن.
من أهم الشواغل الضاغطة في المجتمع الجزائري الراهن، والتي يعنى بها الطلبة في الجامعات... عرض حال:
1- الخشية من ممارسة السلطة والحكم من قبل قوى غير دستورية في الخفاء. فقد خرج الطلبة في الحراك ضد العهدة الخامسة وتمديد حكم حقبة الفساد الذي نخر الجامعات من الداخل أيضا.
2- مسألة حسم القضاء لمعضلة نماذج kleptocraty /Kleptocratie" (حكم الفساد). وقد مس الفساد الجامعات والخدمات الجامعية بشكل خطير جدا.
3- اضطرا النشاء وفي مقدمتها الطلبة إلى "ديمقراطية الاحتجاج بالشارع: البروتستوكراسي/ Protestocracie/Protestocracy" باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي (الإعلام البديل). مما يعني استمرار الكبت الاجتماعي وخنق الفضاء العمومي وظاهرة اللامجال. والاتحادات الطلابية مطالبة بوعي أكبر في المراحل المقبلة لمنع استغلالها من قبل المعارضة.
4- انتشار ظواهر التحريض على الكراهية، العنف الديماغوجي، التشكيك والأخبار الزائفة، والتي تشكل مبررات للتضييق الحكومي. والطلب يمتلكون حصة الأسد في مضامين العالم الرقمي بفايسبوك علی سبيل المثال ما يجعلهم علی قدم المساواۃ في تحمل المسؤولية حول منع خطاب الكراهيه.
5- اضطراب التضامن Solidarité العمل الخيري Le Travail Caritatif/Charitable Work التطوع Bénévolat/Volounteering الإغاثة Secours/Relief تقديم الهبات والإحسان Phylantrophy/Philantropie التآزر Le Synergie والمعاونة Help/Aide والعمل المدني والجمعوي غير الربحي Non Profit Work، بسبب التحولات الحتمية للمفاهيم والتجديد المجتمعي. والطلبه مطالبون بتأسيس رابطات التضامن لمواجهة مختلف التحديات وفي مقدمتها الامراض الخطيرۃ مثل وباء كورونا.
6- استمرار ظاهرة (جيرينتوكراسي Gérontocratie (سيطرة كبار السن) والحكم مدى الحياة، من قبل الكليبتوكرات Kleptocrates (صناع القرار الفاسدين)، وغياب الميريتوكراسي Méritocratie حكم الجدارة. إذ يحاصر جيل الشباب بسبب (لا حكم استمرار معيار الأسبقية للمحسوبية Népotisme). والطلبه مطالبون بتحضير انفسهم لشغل المواقع القيادية وتحمل المسؤوليه مستقبلا.
7- الاعتماد المفرط على الاستدعاء العاجل لمفتاح "التداولية Délibérative والتشاركية Participative والتساهمية Contributive، القرب والجوارية Proximité et Voisinage)، لفتح نقاشات وحوارات واسعة مع المواطنين بسبب ازمة نواقص الديمقراطية التمثيلية La Démocratie Représentative. وآراء الاتحادات الطلابيه في مقدمة اهم الفواعل السياسيه والاجتماعيه حاضرا ومستقبلا.
8- ظاهرة الاحتراق النفسي للشباب جيل الألفية Y (1980-2000) وصراعه مع جيل الآباء الجيل X لمواليد ما بعد الحرب العالمية الثانية. صراع الإبن القافز والابن العالة. وهو ما يعطّل مهمة تجنيد جيل الألفية في مهام حماية الأمن القومي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لبناء زخم القضايا. فلجيل الألفية Y مواصفات خطيرة، هم رواد المشروعات وأصحاب الأعمال، مستهلكون للأنترنت، المسوّقون لخبراتهم عبر يوتيوب، لا يحبون الأحزاب السياسية، جيل متحول ثقافيا (عالي التعليم)، ينادي بعقد أمني رقمي وثقافي جديد، شواغلهم الأساسية (كيف أتحرر، كيف أعيل أسرتي، كيف أحصل على وظيفة مرنة ومشوقة مؤقتة، تكون جسرا لتحقيقي مشروعي الخاصّ). هذا كلّ ما يحقّ لهم أن يحلموا به، لكن الحكومات تفكر كالآتي: (كيف أحولهم إلى مستشارين دون أن يتقاضوا أجورا على هذا الدور، كيف أصغي إلى مناقشاتهم في منصات آمنة وموثوقة، كيف استبق التهديدات التي ينتبهون وينبهوننا إليها في حواراتهم المدهشة، كيف أجعل استقرار البلاد هدفا كبيرا لتعزيز شعور الدولة بالانجاز، كيف أمنع الدعاية السيئة وتسريب المعلومات الحيوية للدولة، كيف أحمي جيل الألفية الذي ينتمي إلى حاضنتي الوطنية، كيف أجذب المواهب المؤثرة على الصناع القرار لتعزيز التعاون دون تكلفة ودون مقابل)..
9 ــ الصحافة غير الحكومية "مصدر غير آمن" و(جماعة ضغط مهنية)، تقترب من الولاء المطلق وتبتعد عن الصحفي الناصح، (قل ما تشاء، ونحن نفعل ما نريد). وعلی الطلبة التثبت من الاخبار المزيفة وما يمكن أن تفعله الصراعات السياسيوية من قلاقل.
10- السلمية وحملات اللاعنف لها دور هام في المطالبة بالاصلاح، لكن توجب الحفاظ على ثوابت الأمة الجزائرية (الإسلام والعربية والأمازيغية)، وينبغي ألا يغفل الطلبة هذه الأسس في تجمعاتهم ووقفاتهم حتى لا يستغل المعارضون قوة الاتحادات الطلابية ضد الوطن.
لقد تحدثنا في مقالات سابقة عن البطالين وعن النقابيين العمال ونتحدث عن الطلبة الجامعيين ونتحدث قريبا عن الاتحادات النسائية، فالله الله في هذا الوطن يا طلاب الجزائر، واعملوا أن الأطفال والنساء والشباب والطلاب والعمال والجمعيات والوداديات الرياضية... هي خير لهذه الأمة يجب استغلاليه بطريقة مثلى وإلا ضاع منا الوطن.



#عصام_بن_الشيخ (هاشتاغ)       Issam_Bencheikh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *التوريقة ال 05: الجبهة الشعبية للسلم والاستقرار -رابطة جيش ...
- *توريقة تقدير موقف (04) : الجبهة الشعبية للسلم والاستقرار -ر ...
- التوريقة الثالثة لتصورات أجندة الجبهة الشعبية الجزائرية لراب ...
- الجزائر.. ميزانية الريع 2021 ل-اقتصاد اليسر- وصدمة مقتضيات ا ...
- الاصلاح دواء مر-، لكنه حتمية تاريخية لاستعادة الحيوية والفعا ...
- عودة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون: حياتنا السياسية بعد الت ...
- الجزائر ووزير الخارجية أنطوني بلينكن: كيف نفعل دورا جزائريا ...
- العلاقات الجزائرية-الروسية كأنموذج للقوة الموضعية للتعاون ال ...
- الشبيبة الجزائرية وموت -المعارضة الوهمية للمساومات- : مواجهة ...
- -الجزائر الجديدة- في بداية التحولات الداخلية والإقليمية: رها ...
- الرهانات السلطوية للتحولات الدستورية في الجزائر الجديدة: قرا ...
- المراقبة التأمليّة الخبيثة، ومخاطر التجسّس على مجتمعاتنا ودو ...
- معاينة السياسة الخارجية الجزائرية بعد 100 يوم من أداء -قسم ا ...
- كيف يحمي وعينا الحقوقيّ المقبل -الساعة البيولوجيّة- لإنسان م ...
- الحراك العربي والتحديات الأمنية الخطيرة لاستخدامات -الإعلام ...
- هل استلهم دونالد ترمب فكرة -صفقة القرن- 2019 من أبحاث أكاديم ...
- إحياء الذكرى الأولى للحراك الشعبي الجزائري (الجمعة 22 فبراير ...
- همهمة أكاديمية: التعديل الدستوري 2020 في عهد رئيس الجمهورية ...
- مصيدة ربط الحقوق بالمفاوضة الابتزازية.. من بحث سياقات الفعل ...
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ...


المزيد.....




- رئيس وزراء العراق: ما يحدث في غزة غير مسبوق وانتهاك صارخ لحق ...
- برنامج الغذاء العالمي: 5 ملايين سوداني على بعد خطوة واحدة من ...
- تهديد قضاة لاهاي لمنعهم من اصدار مذكرات اعتقال لقادة -اسرائي ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات جديدة في الضفة
- الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين ...
- -فيتو على الأسرى-.. لهذه الأسباب رفضت إسرائيل مقترح الهدنة
- الرياضة الأكثر شعبية.. الأمم المتحدة تقرر 25 مايو -يوما عالم ...
- الأمم المتحدة: لا نستطيع إدخال المساعدات إلى غزة
- بدول أوروبية.. اشتباكات واعتقالات مع توسع الاحتجاجات الطلابي ...
- للتعامل مع طالبي اللجوء.. الشرطة الأميركية تستعين بالذكاء ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عصام بن الشيخ - التوريقة ال06: الجبهة الشعبية للسلم والاستقرار -رابطة جيش شعب- *الطلبة رأس مالنا الثقافي وبصيص الأمل الدائم للوطن: نحو التصدي لدعوات التحريض داخل الجامعات*