عن لُجين الهذول ومنشار السعودية وأباطيل أمريكا!

طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 6811 - 2021 / 2 / 11 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

*ليت رؤساء الدول المتحمسين ومعهم الإعلام يحكون للعالم قصة 800 شهيداً تشرينياً. قتلتهم الطبقة الحاكمة الفاسدة في بغداد بدم لعين بارد. كما سارع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس. وحيا قرار ملك القتل بالمنشار السعودي لمناسبة اطلاق سراح الناشطة السعودية لجين الهذلول من السجن.

* ليت رؤساء الدول والإعلام يحكون للعالم قصة آلاف المغيبين وسجناء الرأي في العراق، ومنهم الصديقان الكاتب والناشر مازن لطيف والكاتب والباحث توفيق التميمي.

* ليت رؤساء الدول والإعلام يدينون السعودية ويدعونها إلى إطلاق سراح معتقلي الرأي كافة. ومنهم الشاعر الفلسطيني أشرف فياض الغيب في أقبية المخابرات في مملكة الرمل والممنوعات. لأنه كتب قصيدة موزونة على بحر الحرية ومحيط الديمقراطية!

* ليت الرئيس الأمريكي وحتى يُتممَ على العالمين عدله. بما يتوافق مع ادعاءات القيم الأمريكية الكاذبة، يدين السعودية والإمارات لاستمرار قتلهم الأبرياء اليمنيين منذ خمس سنوات بالطائرات الأمريكية حديثة الصنع! كما رحب أمس ومعه وزارة خارجيته ومنظمات الأمم المتحدة التي تدعي الإنسانية زوراً وبهتاناً. بإطلاق سراح الناشطة السعودية لجين الهذلول. ونتمنى لها المزيد من النشاط في بلدها ضد الظلم والجور وذبح الناس بالسيف والمنشار!
أمريكا تكيل بمكيالين الأول في تعاملها مع الدول الغنية بما يخدم مصالحها. والثاني مع شعوب الدول الفقيرة لجهة الإبقاء على طغاتها لحساب مصالح أمريكا أيضا. أما قيم العدالة وحقوق الإنسان فكذبة فارغة!

الحرية للشعوب

#طارق_حربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل