أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد زكرد - إتيقا الحوار و التسامح الديني كمدخل لتأسيس المشترك الكوني بين الأنا والغير















المزيد.....

إتيقا الحوار و التسامح الديني كمدخل لتأسيس المشترك الكوني بين الأنا والغير


احمد زكرد

الحوار المتمدن-العدد: 6809 - 2021 / 2 / 8 - 00:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


منذ أن اصبح الإنسان كائن واعي وتميز بهذه الخاصية وأدرك أنه الموجود المتميز والفريد في هذا العالم ذو وجود أصيل ( الدزاين) بلغة هايدجر؛ أي أنه يمتلك هوية تميزه عن باقي الهويات الأخرى من بني نوعه؛ بمعنى أنه مختلف أو بتعبير دوفرين : "إنه شبيهي من حيث هو متفرد بهذا الشبه ". و عندما نريد أن نعرف الهوية فهي كل ما يميز الأنا عن غيره؛ و الغير هو "الأنا الذي ليس أنا الشبيه من حيث كونه إنسان والمخالف من حيث هويته"، لكن الحديث عن الهوية الفردية يدفعنا للحديث عن الهوية الجماعية لأنها تحصيل حاصل للأولى، وذلك راجع أن الأنسان كائن اجتماعي لا يستطيع أن يعيش في معزل عن الآخرين ( فأكبر عقاب لي أن أعيش وحيدا في الجنة) بتعبير مالبرانش ، لكن الإنسان على خلاف الكائنات الأخرى، لا يجتمع بدون أساس ، بل يصنع المشتركة ( القصة ) الذي يجتمع حولها ويشكل هوية جماعية يدافع عليها باستماتة ( الدين ، اللغة ، العرق ....)
أمام تعدد الهويات نصبح أمام تعدد وتنوع الثقافات و بالتالي اختلاف الثقافات؛ وإذا أمكننا النظر في ما يحدث في العالم من تطرف يمينا ويسارا، لتأكدنا من أهمية طرح إشكالية الاختلاف وما تتسم به من راهنية - حتى نوضح الأمر فالاختلاف ليس هو المشكل وإنما المشكل هو تقبل الاختلاف و القدرة على الحوار و التواصل مع هذا المختلف- بمعنى أن نحول الاختلاف الثقافي بين الثقافات إلى ثقافة في الاختلاف.
لهذا حاولت في هذه الورقة التي عنونتها ب الحوار و التسامح الديني كمدخل لتأسيس المشترك الكوني بين النحن و الهم ، لأننا نتغيا في عملية التقصي هاته أن نقف عند المشترك بيننا ونسلط الضوء عليه بغية فهم مقوم ثقافة الاختلاف، كقيمة أخلاقية ترقى بالنوع البشري. هذا المنفلت و المنسي ( ثقافة الاختلاف ) سنحاول جمع شتاته القيمي مركزين بالأساس على مسألة الهوية باعتبارها "نحن" أمام الغيرية باعتبارها "الهم"، فهي الانفتاح على مجال الذوات الأخرى المغايرة لي جسدا و وعيا و المختلفة جنسا و لونا و معتقدا و فكرا و ثقافة ...
على ضوء هذه الاختلافات الجوهرية بين الهوية و الغيريّة تبدو علاقة بين الذاتيتين( الانا و الغير) شائكة نوعا ما ، فهل هذا الغير المختلف عنّي مكمّل لي أم مكبّل لحرّيتي و استقلاليتي؟ هل يمكن تحقيق مصالحة و مصادقة بيننا و بين الأنت أم أنّ الصراع و التصادم هو النتيجة الحتمية المحتملة و الواردة رمزيا و واقعيا ؟ هل يعني الاختلاف بين الذاتين خلافا بينهما ؟ إلى ما تردّ أسباب الخلاف ؟ هل هي وجودية أم طبيعية أم ثقافية أم نفسية أم اقتصادية أم تاريخية ؟ كيف يمكن تجاوز حالات الصراع مع الغير و تحويلها من فردانية فوضوية مكرّسة للأنانية و الانغلاق و الوحدة إلى غيريّة إنسانية معترفة بالغير و مؤسّسة لثقافة الحوار و التسامح و التعاطف ؟
إذا كان الفكر الفلسفي قد عالج منذ الاغريق مسألة الهوية بوصفها أحد مبادئ المنطق ومقولة من مقولات الكينونة فإن المسألة قد تعدت اليوم هذا النطاق لتصبح إشكالية تميز كل ثقافة، وغدت أزمة تعيشها كل الجماعات؛ حيث أن كل جماعة تخشى ذلك الغير الأجنبي الغريب ( البراني ) وتعتبره هو مصدر الشر يهدد وحدتها و تماسكها الاجتماعي؛ و بالتالي ما يكون على الجماعة إلا أن تقوم برد فعل إزاءه وهو اقصاءه وتهميشه وتحقيره و حتى قتله، هذا الأمر يقع في اللاوعي الجمعي ؛ بمعنى بدون شعور تدافع على انتماءك وهويتك ضد الغريب .. وبالتالي تتخذ العلاقة بالغير هنا شكل الصراع و السلب و الغرابة ؛ يمكن للصراع مع الغير أن يتّخذ أشكالا مختلفة و وضعيات عدّة تتنوّع بتنوّع الأسباب و تختلف باختلاف نظرتنا له لذلك سنحاول أن نعمق فهمنا لهذه العلاقة من خلال تقصي تاريخي في بعض المرجعيات الفلسفية .
بداية نجد الفيلسوف (هوبز) صاحب كتاب "اللفيتان" يشير إلى أصل الصراع طبيعي متجدر في الطبيعة البشرية بمعنى أن السبب الأكثر استدعاء للعنف هو الصراع لأجل البقاء الشيء الذي يعلن حالة "حرب الكلّ ضدّ الكلّ" التي لا تُعبّر إلاّ على أنّ "الإنسان ذئب لأخيه للإنسان" الشيء الذي يستوجب إيجاد حلّ سياسي لإنقادهم من تدمير بعضهم البعض، متمثّل في اختراع جهاز الدولة عن طريق التعاقد الاجتماعي .
لكن عندما ننظر نظرة وجودية نجد عند الفيلسوف الوجودي جون بول سارتر يقول في مسرحية "لا مفر ": "الأخرون هم الجحيم " و معنى ذلك لا يفهم إلاّ بفهم التوجّه العميق للفلسفة الوجودية القائم أساسا على تقديس مفهوم الحرّية الفردية الذي لا يكون له أيّ معنى إذا ما تقاطع مع حرّية أخرى لأنا مغايرة الشيء الذي يحدّد حرّية الطرفين و بالتالي يكون له دور فاعل في تكبيل الأنا وخنق أفقها اللا محدود؛ بمعنى أن أساس الصراع هو كل مختلف عن الهوية و الماهية ويهدد وحدة الفرد بإخرجه من منطقة أمانه أو بتهديد وحدة الجماعة بالاقتراب من طوطمها ( مقدسها الثقافي) .
لن نخوض في التفاصيل حول هذا التقصي الفلسفي في مفهوم الصراع أو أصل الصراع عند الفلاسفة ؛ فهو صراع ذاتي ينبع من الذات الانانية و الهمجية التي تطمح للهيمنة و لعل هذا ما سلط الضوء عليه، المخرج الإسباني، غالدير غاستيلو أوروتيا في فيلمه The Platform.
إذن فالإنسان عندما تتحكم فيه الغريزة يظهر عنفه، لكن لذكائه ( امتلاكه للوعي) حاول أن يجعله عنفا مشروعا انطلاقا من تغطيته بأغطية أيدولوجية و دينية و ثقافية ... وهذا ما هو إلا تعبير عن ضياع البراديغم الايتيقي( النموذج الاخلاقي )، الذي ساعدت في تغيبه أولا المؤسسة الفقهية من خلال المسيد ( المسجد) و المدرسة من خلال برامجها الفاشلة و المتناقضة التي أ نجبت لنا جيلا ينتصر للصراع و الرفض وخطاب الكراهية وهذا ما نلمسه عندما نجول جولة داخل مواقع التواصل الاجتماعي من رفض و سب وشتم كل مختلف لأي الجماعة (و كأننا في العصور القروسطية الدغمائية )، وبالأساس نشاهد هذا عند حلول بعض المناسبات مثلا الاحتفال برأس السنة الميلادية و كذا رأس السنة الأمازيغية رغم أن هذه الاخيرة تشكل الهوية المغربية قد تكون غير امازيغي لغة ولكن امازيغي ثقافتا وانتماءا ... وهلم جرا
فإذا لم ننتبه لفحوى مناهجنا الدراسية فإننا سنصنع قنابل قابلة للانفجار في أي لحظة ، يسهل أدلجتها من طرف القوى المتطرفة ( داعش) ، و إذا لم نتخلص من ثقل الورطة التاريخية للمقدس التي يفصلنا عن تشكلها سمك عميق من الزمن ، التي تأسست على الآوامر الشرطية نابعة من ميتافيزيقا متعالية على الواقع البشري و ليس من آمر قطعي نابع من الذات الانسانية ؛ حتى أوضح هذا الأمر أكثر : على الدين أ لا يقتصر على العقائد الجامدة، و لا يجوز تعلّمه من الكتب و لا يجب أن يكون لاهوتيا بل بالأحرى أن يكون قوّة حيّة تزهر في الحياة الواقعية للبشر أي في عاداتهم و تقاليدهم و أعمالهم و احتفالاتهم ، يجب أن لا يكون الدين أخرويّا بل دنيوّيا إنسانيا و عليه أن يمجّد الفرح ويجسد المرح و الحياة الأرضية ، لا الألم و العذاب و جحيم الحياة الأخرى .
عندما نتحدث عن دين انساني فاننا نتحدث عن قيم كونية لا تستند إلى أيّة مرجعيّة دينية أو اجتماعية فلحظة الشعور بالآخر هي اللحظة الحقيقيّة للأخلاق. لا نتحدث هنا عن الاخلاق بمعناها التقليدي مثل الأخلاق الدينية التي ترجع الفعل الأخلاقي إلى واجب يمليه الوعي الديني لأنّ الأخلاق الدينية هي أخلاق ملغومة و تحمل العديد من المفارقات؛ مثال عن ذلك أن الوعي الديني يدعو ضمنيّا إلى فعل الخير و لكنّه يحمل في طيّاته اللاواعية نوعا من التفرقة بين معتنقي الديانات أو المذاهب المختلفة ، و بذلك لم تخرج الأديان من العُقد الإيديولوجية الحاملة في طيّاتها لشحنات الرغبة في العنف فمثلا نجد أنّ المسيحيّة هي ديانة تدعو إلى التسامح ولكنّها شهدت العديد من الحروب بين الكاثوليك و البروتستانت و المذابح التي قامت بها محاكم التفتيش ...، وفي الاسلام هناك صراعات بين السنة و الشيعة ... وحتى لو افترضنا ان هناك دين الحب سيكون عنيفا لأنه سيحارب كل من لم يؤمن به .
هذا نموذج من داخل الدين نهيك على الأديان في ما بينها فإنها تتصارح و تتناحر فيما بينها وكل يعتقد بأنه الأفضل و الآخر مغضوب عليه و ضال ... وهذا الخطاب أكيد سيقف عائقا أما قيام إنسانية جمعاء. فالانفتاح الحقيقي على الآخر و الاعتراف به يجب أن يكونا عن طريق وعي ذاتي نابع من حدس عاطفي باطني و ليس من أي إملاء خارجي يمليه الدين أو القانون. نفس ما أشار إليه كانط من قبل حيث يؤسّس العلاقة بين الأنا و الغير على مبادئ أخلاقية و عقلية كونية. بقول في كتابه مشروع السلام الدائم : ان أكبر مشكلة للنوع البشري تلك التي تجبره الطبيعة على حلها هي إدراك مجتمع مدني قائم على الحق الكوني ."

لهذا ندعو من داخل مؤسساتنا التعليمية إلى أنسة الخطاب الديني و تأسيس قيم منفتحة على الآخر، و ذلك بطبيعة الحال لن يتأتى إلا إذا حققنا مفاهيم جوهرية داخل المجتمعات : كحرية المعتقد و إقرار التسامح الديني و القيمي و الاخلاقي ... واستيعاب الآخر المختلف عقديا و طائفيا و سياسيا ... كما قلت بهذا نستطيع خلق مجتمع إنساني تواصلي منفتح على قيم كونية تتجاوز الانغلاق و التقوقع و الدغمائية المتطرفة التي تصنع الحروب و التشردم الطائفي .
إذن هنا والآن أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى مساءلة ذواتنا ووجودنا في العالم من بين أكثر الاسئلة التي تطرح نفسها : كيف نستطيع أن نعيش معا في ظل كل الاختلافات ؟ و ينبغي أن نعيد النظر في الكثير من المفاهيم، مثلا الديمقراطية ليست هي حكم الشعب نفسه بنفسه بل هي حق الأقلية ضمن الأغلبية، و ليس هناك همجي ، بل ان الهمجي هو قبل كل شيء من آمن بوجود الهمجية ، كما جاء على لسان كلود لفي ستروس.
إن ما يحقق جدوى الحياة الإنسانية هو التعايش المبني على الوعي المشترك بين الناس وأساسه المشاركة و اللاصراع ، و القبول بالأخر واعتبار أن لا أحد يملك الحقيقة و الاتسام بالمرونة الفكرية ... والكفيل بتحقيق هذا هو خلق وضعية بينذاتية تتفاعل و تتواصل فيها الذوات على أساس من الفهم المشترك . وبما أننا نلتقي في هذا العالم ونتقاسم نفس الهموم فعلينا أن نعيش جميعا من أجل الانسانية، وربما هذا ما ينبهنا له أوغست كونت وهو أننا اليوم نعيش بفضل الغير المخالف لنا ثقافيا مثلا لقاء فيروس كورونا أوجدته دول أجنبية فبالتالي العلماء يبحتون على مستوى إنساني كوكبي و ليس محلي هوياتي لذا حسب كونت أنّ هناك واقعة يتعذّر تجاوزها، وهي أنّ الإنسان يحيا بفضل الغير؛ بحيث لا يمكن للفرد مهما أوتي من قوّة و مهارة أن يردّ و لو جزءا بسيطا للإنسانية مقابل ما تلّقاه منها. و يترتّب عن هذه الواقعة أنّه يجب على الإنسان أن يحيا من أجل الغير، عن طريق نكران الذات و التضحية من أجل الآخرين، من أجل ترسيخ قيم التعاطف و التضامن سعيا وراء تطوير الوجود البشري. هكذا تعمل الغيريّة على تهذيب الغريزة البشريّة و تسييجها؛ فتطّهر الفرد من أنانيته الهمجيّة و تكبح ميولاته المصلحيّة الضيّقة، كما تعمل هذه الغيريّة على الارتقاء بالأخلاق الإنسانيّة إلى مستوى من الفهم يتجاوز كلّ المقاربات اللاهوتية و الميتافيزيقية.
هكذا فيجب أن نعيش باسم الانسانية جمعاء، من أجل السلام العالمي و ترسيخ مواطنة كونية مبنية على أساس اتيقي مشترك وعقل تواصلي منفتح ومتنوع ومختلف ؛ مبني على حوار الحضارات كسبيل للمزاوجة بين حفظ الخصوصية والانخراط مع الآخرين في إرساء الكونية ، وأن نؤسس حوار حضاري بين الحضارات ؛ ما يعني التفاعل السلمي بين الخصوصيات الثقافية بعيدا عن منطق الإقصاء والهيمنة والاستعلاء وهو يفترض اعترافا واحتراما متبادلا للتنوّع الثقافي ويهدف إلى إقامة تآلف وتحالف بينها من أجل الدّفاع عن القواسم الإنسانية المشتركة سواء بتعزيز التعاون والتضامن والتفاهم المتبادل أو بالمواجهة الجماعية للأخطار المهدّدة للنوع ما كان منها صادرا عن الطبيعة مثل الأوبئة والآفات الطبيعية وما كان صادرا عن الحضارة نفسها مثل التقدّم العلمي والتكنولوجي المنفلت من الاعتبارات الايتيقية أو الإرهاب والمجاعة والفقر والتلوّث والاستبداد.
نحوصل من هذا الموضوع المتشعب و المضياف أن المشترك الكوني هو الحرية ، لأن الحرية هي التتويج الاقصى لإنسانية الانسان كمبدأ يضمن لنا أن نعيش في عالم إنساني. فالحرية هي الكفيلة لتخلصنا من الخضوع الميتافيزيقي و كذا من العبودية لبعض الافكار أو الاشخاص ، بالتالي تصبح الندية بين الجميع ؛ اذا تساهم (الندية )بين الأنا و الغير في التخلص من فكرة التمركز حول الذات و منه يتحقق العيش المشتركة في ضيافة كونية قوامها التسامح و الحوار كإمكانية للتعايش في ظل الاختلاف. أختم بتعبير للفيلسوف الفرنسي فرونسوا فولتير يقول :" قد أختلف معك في الرأي ولكني مستعد أن أدفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك".



#احمد_زكرد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحة بانورامية حول الفلسفة المعاصرة
- إشكالية الوعي عبر تاريخ الفلسفة
- إشكالية الوضع البشري بين الخضوع للضرورة والانفتاح على الحرية ...
- تأمل حول إشكالية الحب
- إشكالية العنف بين المشروعية و اللامشروعية
- هذا هو الإنسان في زمن كورونا المستجد
- التطور التقني وتداعياته البيئية في ظل غياب الشرط الأخلاقي: ف ...
- التطور التاريخي للنسوية : قراءة نقدية للهيمنة الذكورية
- الفلسفة كبديل لإسعاد الإنسان من وجهة نظر ألان باديو
- إشكالية أصالة الفلسفة الإسلامية
- إشكالية تعريف الفلسفة
- إشكالية الاعتراف و التفهم و التكامل في فلسفة الغير
- تأثيل المقدس 5 : المرأة بين مطرقة الدين و سندان العلمانية ( ...
- تأثيل المقدس 4: السعي للدين،سعي للسلطة
- أخلقة الفعل السياسي ( الجزء الثالث ): الفعل السياسي بين الدي ...
- أخلقة الفعل السياسي ( الجزء الثاني ): كانط ونقد العقل السياس ...
- أخلقة الفعل السياسي ( الجزء الاول ): من الإغريق إلى فلاسفة ا ...
- أنسنة الظاهرة الإنسانية
- الراهن العربي الإسلامي بين التنوير و الظلامية
- تأثيل المقدس 3: كيف تصنع الأديان؟


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد زكرد - إتيقا الحوار و التسامح الديني كمدخل لتأسيس المشترك الكوني بين الأنا والغير