أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - حنين














المزيد.....

حنين


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 6808 - 2021 / 2 / 7 - 23:09
المحور: الادب والفن
    


سكتا هنيهة اقترب منها،لف دراعه حول خصرها،شرعا في الرقص مرة ثانية بخطوات بطيئة و متثاقلة،جدبها نحوه التصق جسمها بجسمها كما يفعل كل راقصي "السلو" صدرها الكبير يلتصق بصدره،الخطوات تتباطأ كانهما لا يتحركان.. "سيلين" المسكينة وحيدة في الصحراء تهمس بكلماتها الفرنسية بلهجة كندية
J’airai chercher ton cœur même si tu l’emporte ailleurs
لا احد من الراقصين يعير لكلماتها وزنا،وضع خده على خدها،ابعدت خدها قليلا،باعدت صدرها عن صدره، انتبه لحركتيها، سحب يده من خصرها،ابتعد عنها قليلا، صوت "سيلين" عاد قويا
« j’ai compris tous les mots,j’ai bien compris merci… »
هو لا يؤمن بالتقاليد،ولا يؤمن بالحلال و الحرام،لا يؤمن بالخطيئة و الفضيلة،هو يؤمن بان الانسان هو منتوج مجتمعي،هو نتاج خالص طبيعي للشروط السياسية والاقتصادية و الثقافية للبيئة و الوسط الذي يعيش فيهما ، و هذه الشروط مجتمعة هي من تصنع الانسان السوي،وهي المسؤولة انتاج اناس غير اسوياء.
فتح صندوق السيارة،أخرج قنينتي ماء،صب القليل منه على راسه،وشرب الباقي،رمى بالقنينة الثانية في الهواء باتجاه "سعيدة" بحركة متقنة تلقفتها،شربت القليل من الماءـ غسلت وجهها,بالباقي.
كان كل شيء يسير وفق ما خططت له، كانا ،يبتسمان يتهامسان،يتغازلان، كان الحديث بينما عذبا سلسا كانهما يتقاذفان بالزهور،حركة واحدة خاطئة منها في غير محلها،هدمت كل ما خططت له،نزعت قميصها، خلعت تنورتها بقيت بملابس السباحة،
-"علي" تمشي معايانا نعومو، البحر زربية اليوم،
-لا،شكرا قالوا لي :البحر كا يدي البراني.
كلامك صحيح، حداري فبحر الداخلة عميق و لا يحب الغرباء،وانت واحد منهم..ترقبه،وهي تحدث نفسها،امام اللوحة الجميلة ،و الجسد المثيرالذي قدمتها،له "سعيدة" اكتفى بابتسامة غريبةاحتارت في تفسيرها، خجلت من نفسها،من لباسها من جسدها،ومن الطريقة الرخيصة التي عرضته بها



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبيعة
- طفل صغير فقير
- رسالة لاستاذ
- بيت العنكبوت
- دكرى
- فيروس النظام
- الحريات النقابية في خبر كان
- قصة عصية على الكتابة
- المحرك
- تاغبلوت
- من دكريات -الليسي-
- عشق صغير
- حبيبة ام القطط
- قرب البحر
- امي
- مدينة للحب
- فقر قديم
- المواجهة مع امنيستي او الرهان الخاسر
- امنيستي،عمر الراضي و المغرب
- شكاية ضد التمييز العنصري موجهة لوزير التربية المغربي


المزيد.....




- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - حنين