أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - شكرا للمالكي على تكريهه حزب الدعوة من العراقيين














المزيد.....

شكرا للمالكي على تكريهه حزب الدعوة من العراقيين


أدهم الكربلائي

الحوار المتمدن-العدد: 6803 - 2021 / 2 / 1 - 15:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فعلا يستحق نوري المالكي أن يشكر على إنجازه التاريخي العظيم، إذ استطاع أن ينجح نجاحا منقطع النظير في تكريه حزب الدعوة لدى أكثرية الشعب العراقي وجعله مرفوضا ومنبوذا.
بالرغم من أن حزب الدعوة أساسا لا يملك من قيادييه من هو مؤهل لدور قيادي في الدولة، لكن إنصافا أثبت المالكي أنه كان أجدرهم، وأكثرهم كفاءة في تقبيح وتكريه حزب الدعوة عند أكثر العراقيين. ففي دورتيه الكارثيتين كان مستبدا بامتياز، وبارعا في سرقة المال العام، حيث استحق الميدالية الذهبية بلا منازع فيه، كما كان متميزا في سذاجته الفكرية، فتربع على عرش السذاجة، كما وكان مهووسا بالمؤامرة، فكل معارضيه من الشعب العرقي بعثيون ومتآمرون.
كان جواد المالكي أو (الحاج أبوإسراء) في سوريا من (الدعاة) الذين لا يحبون النظام الإيراني، فإذا به يكون ذيلا لنظام ولاية الفقيه في العراق، ويتحول إلى العميل الأول لهذا النظام القمعي المتخلف التوسعي، والشخص المقرب من المستبد المتخلف خامنئي ولي أمر متطرفي وساذجي الشيعة. وبعدما كان حزب الدعوة غير محبوب من قبل رجال النظام الإيراني، لأنهم كانوا يرونه غير مندكّ بما يكفي في مشروع الجمهورية الإسلامية، وتحوم حوله شبهة أنه ضد ولاية الفقيه، فحوله المالكي إلى أحد أهم الأحزاب العميلة لدولة ديكتاتورية الفقيه.
ولم يكن سلفه إبراهيم الجعفري بأفضل حال منه، رغم قصر مدة ولايته كرئيس للوزراء، والذي كان مهووسا بإلقاء المحاضرات، والتلاعب الممجوج بالألفاظ، وهكذا فخلف المالكي حيدر العبادي، الذي صحيح لم يكن بسوء الاثنين، لكنه أثبت فشله، إذ أوتيت له فرصة، لم تؤت لأحد قبله ولا بعده، إذ وقف الشعب العراقي معه، ووقفت مرجعية النجف معه، ووقف المجتمع الدولي معه، ووقفت الدول العربية معه، وقدم الوعود تلو الوعود، والعهود تلو العهود، ولم ينجز أيا منها، وهكذا سار الكاظمي على نهجه، ففي الوقت الذي كان الكثيرون يعقدون عليه الآمال، كان أستاذا في تخييب كل تلك الآمال التي كانت معقودة عليه، فكل منهما كان متميزا بإطلاق الوعود التي لم يجد أحدها طريقه إلى التنفيذ.
ولا ننكر ما لعادل عبد المهدي من دور مشكور في تكريه الشعب لعموم قوى الإسلام السياسي الشيعية، وهو القيادي السابق في واحد من أكثر أحزاب الإسلام السياسي الشيعية تدميرا للعراق، ألا هو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، فإذا كان المالكي قد استحق وسام تكريه الشعب العراقي لحزب الدعوة، كأني بعبد المهدي جاء ليثبت أن ليس حزب الدعوة هو المسؤول الوحيد عن تدمير العراق، بل كأننا به يقول، لماذا تجحفون حقنا وتمنحون الوسام للمالكي وحزبه، فكلنا فنانون في تدمير العراق، وللمجلس الأعلى السبق في ذلك بزعامة عزيز الحكيم ثم ابنه عمار، ثم كلنا نحنى الإسلاميين لنا الفضل في تدمير العراق، حزب الدعوة، حزب الدعوة تنظيم العراق، فلا تنسوا دور أمينه العام المتخلف المتطرف الكذاب السارق خضير الخزاعي، وكذلك المجلس الأعلى، ثم تيار الحكمة بزعامة سارق جهود المجلس الأعلى عمار الحكيم وريث أبيه عزيز، وحزب الفضيلة، أحد أهم المفسدين والسراق في العراق، والتيار المقتدوي، وما أدراكم ما التيار المقتدوي المأله لزعيمه الفريد من نوعه، إذن امنحونا جميعا أوسمة تخريب العراق، وليشرفنا التاريخ كلنا باستقبال مزبلته لنا في أعفن وأجيف ركن من تلك المزبلة.
01/02/2021



#أدهم_الكربلائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشرينيون والتحالف الثلاثي والصداروة
- مع شعار ثورة خميني استقلال حرية جمهورية إسلامية
- استئصال الغدة الحشدانية من الجسد العراقي شرط لتعافيه
- الكاظمي: هل اخترت نهج عبد المهدي؟
- فالح الفياض ذو الوجه الخالي من التعبير
- فصائل من الحشد الشعبي تعادي السيادة الوطنية
- أهم المطلوبيون للقضاء باسم الشعب
- من دمر العراق بعد 2003 2/2
- من دمر العراق بعد 2003 1/2
- أول طاغية بعد صدام يغني عبيده باسمه
- يا عراقي أرجوك انس إنك شيعي أو سني
- ثلاث رسائل إلى الصدر والكاظمي والسيستاني
- شركة ترميم البيوت الخربة للمقاول مقتدى المرممچي
- مقتدى قل ماذا تمثل حتى تريد التحكم بالعراق؟
- أكبر أخطاء مقتدى في مسيرته السياسية
- البعثيون أمس والصدريون اليوم
- الثورة ستنتصر ويذهب مقتدى إلى مزبلة التاريخ


المزيد.....




- رد حماس واخوان المسلمين على اتهامات لهما بالمشاركة في -أعمال ...
- 1200 أستاذ يهودي يطالبون مجلس الشيوخ برفض تعريف معاداة السام ...
- رئيسي: فلسطين اليوم القضية الأولى والمشتركة لجميع الدول الإس ...
- لا تكوني شقية.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايات سات وعرب ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم موقعا عسكريا بإيلات بمسيّ ...
- قازان تستضيف مسابقة دولية للطهاة من الدول الإسلامية (فيديو) ...
- المسلمون في شمال فرنسا.. بين الرقابة الذاتية والهجرة إلى الخ ...
- المقاومة الإسلامية تزف الشهيد السعيد على طريق القدس حسين مكّ ...
- محمد اسلامي: أظهرنا للعالم حقائق البرامج النووية
- المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم موقعا عسكريا بإيلات بمسيّ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - شكرا للمالكي على تكريهه حزب الدعوة من العراقيين