أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمران مختار حاضري - بالأمس كان الشعب يريد اسقاط النظام... أما اليوم فالنظام أصبح يريد اسقاط الشعب...!














المزيد.....

بالأمس كان الشعب يريد اسقاط النظام... أما اليوم فالنظام أصبح يريد اسقاط الشعب...!


عمران مختار حاضري

الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 15 - 17:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


... بالأمس كان الشعب يريد إسقاط النظام ... أما اليوم فالنظام يريد "إسقاط الشعب"... !

* الإسراع بالعملية الانتخابية و الثورة في أوجها و بداياتها كخطة تآمرية عليها من الغرب و تحديداً إدارة باراك أوباما آنذاك من أجل تمكين الاسلامويين من الحكم عبر بعث ما يسمى بهيئة عياض بن عاشور " لتحقيق أهداف الثورة" بعد التنسيق مع بعض رموز النظام السابق المدنية و العسكرية و سحب البساط من الثورة و المجلس الوطني لحماية الثورة و كسر إرادة الشعب و من ثم حسرها في سقف ليبرالي إضافة إلى غياب قيادة قادرة على تاطيرها و تنظيمها و اقتناص اللحظة التاريخية... هذه العوامل أساساً هي، التي ضربت الثورة التونسية في المقتل... !!!

* تونس تتجه نحو سيناريو يوناني وشيك بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحادة و ما يعانيه الشعب من إعتداء على أمنه و غذائه و أسباب عيشه نتيجة إعتماد نفس الخيارات القديمة و السياسات التقشفية العدوانية المنتهكة للسيادة، المتبعة من قطبي اليمين الليبرالي الاسلاموي و الحداثوي الزائف... !
الإنفجار الشعبي قادم لا محالة و يتطلب من الأطياف المنحازة للشعب، الاستعداد الفكري والسياسي و التنظيمي لتوجيه طاقة الاحتجاجات صوب التغيير الجذري المنشود الذي يطال كلية المنظومة القديمة المرسكلة بمختلف تمثلاتها الاسلاموية و الحداثوية الشكلانية الزائفة على حد سواء.... فالوضع خطير و لم يعد يحتمل مزيداً من العفوية و الالتباس و الشخوص و الانتظارية و التشتت ... !
* تحية إكبار و تقدير إلى الأطياف السياسية النادرة، التي قاطعت هيئة بن عاشور سيئة الذكر هذه الهيئة صنيعة الغرب الإمبريالي و تيار الثورة المضادة و التي لم يكن لها آنذاك من هدف سوى التآمر على الثورة عبر الإسراع بالعملية الانتخابية المشبوهة التي أفرزت هذا الكم الهائل من الظلام و "الاستبداد المنتخب"... !



#عمران_مختار_حاضري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يريد اسقاط النظام...! لكن هل يعرف الشعب ماذا يريد و هل ...
- على هامش اللقاء الحواري مع المناضل حمه الهمامي الذي اثثته قن ...
- بمناسبة مرور عشر سنوات على إندلاع الثورة في تونس : الثورة مس ...
- بمناسبة مرور عشرة سنوات على الثورة في تونس: الثورة مستمرة وه ...
- مصدر قوة الاسلام السياسي هو فقر الجماهير و هشاشة البديل الحد ...
- هل هي الثورة الدائمة... وهل حان الوقت لوعي حدود العفوية...
- الأزمة أزمة خيارات لاوطنية و لا شعبية...
- السلطة في ميزان الكورونا... لا لما يسمى قانون الاعتداء على ا ...
- حول ما يسمى ب صفقة القرن و مساعي انعاشها... !
- تونس بين فكي الإرهاب الغذائي و إرهاب الإسلام السياسي بمختلف ...
- كسر الاستقطاب النيوليبرالي بشقيه الاسلاموي و الحداثوي الزائف ...
- تونس أخرى ممكنة...
- أين نحن من التنصيص الدستوري على الطابع المدني للدولة!؟ حركة ...
- بعد فشلها في تمرير قانون صندوق للزكاة في البرلمان هاهي حركة ...
- بمناسبة 17 دييمبرغ : عن الثورة و فوبيا الثورة
- قول حول الانتخابات الأخيرة في تونس: الصدمة و الحقيقة التي تأ ...
- مسار التطبيع يتفاقم في تونس ... !
- الشعب يريد... !
- على هامش الإنتخابات البرلمانية و الرئاسية في تونس...


المزيد.....




- محمد بن سلمان يثير تفاعلا بجملة قالها لأحمد الشرع: السعودية ...
- السعودية.. تفاصيل صادمة عمّا فعله مصري بجريمة الظهران قبل إع ...
- السعودية تنفذ 3 إعدامات منها بحق سوري وآخر قام باستدراج زوجت ...
- مصدومون في أرض لا يعرفونها ولا يريدونها، آلاف الأفغان يُطردو ...
- سيرة زعيم إسلامي.. لماذا يفتك النظام التونسي براشد الغنوشي؟ ...
- لماذا تعتبر استقالة وزراء من حزب شاس -ضربة رمزية- لحكومة نتن ...
- هل فعلاً الإفطار أهم وجبة في اليوم؟
- تقارير عن -تقدم ملحوظ- في مفاوضات غزة، وأكثر من -90- قتيلاً ...
- الرئاسة السورية تعلن عن اتصالات مع قادة إقليميين لبحث التطور ...
- البيت الأبيض: إصابة الرئيس الأمريكي ترامب بقصور وريدي يسبب ت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمران مختار حاضري - بالأمس كان الشعب يريد اسقاط النظام... أما اليوم فالنظام أصبح يريد اسقاط الشعب...!