أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد أمين - العراق التشريني ثورة الجيل الرقمي














المزيد.....

العراق التشريني ثورة الجيل الرقمي


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 15 - 13:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العراق التشريني ثورة الجيل الرقمي...
#ماجدأمين_العراقي
بأي ديباجة يكتب التاريخ عن التفرد الثوري الذي ستسطر به ملحمة تشرين سفرها وألقها..
تمثلت ثورك تشرين بثيم وايقونات متعددة شكلت رموزا للتغيير..
التكتك الذي ركبته (بلاسخارت) لم يكن غاية فهذا الحيل الرقمي ولد من رحم الثورة الرقمية.. فهذع الوسيلة البسيطة ادرك الشباب انها لاتمثل سوى رمزية لما تريد بعض القوى ان يكون الشعب ضمن مستوى الفقر من خلال زرع الجهل والفقر فانتفض هذا الجيل بذات الوسائل التي حاولت القوى الرجعية والمناطقية ان تجعل المجتمع اسير للتخلف وغياب الرؤى نحو مستقبل.. لايليق بشعب علم الحضارة ان تكون وسائل النقل هي وسائل غاية في البدائية..
جيل تشرين الرقمي خرق قواعد التقليد في منهجية التغيير الثوري من وسائل بدائية فنقل محاكاتها عبر مواقع التواصل لتكون ثيمة عالمية لرفض الانصياع التقليدي لفكر السلطة وغاياتها لجعل المجتمع اسير النقطة الصفرية للتاريخ المزيف.. لذلك باءت اساليب الحاكم المؤدلج مذهبيا. مناطقيا من خلال اقتطاع الموروث الحضاري وحصره ضمن تاريخ يلائم ايديولوجية الكاهن الذي لايرضيه ولا يوافق مبتنياته الفكرية الظلامية ومسخ القيم التاريخية الموغلة في القدم والزاهرة بالثراء الثقافي والمعرفي..
لذلك لم تنطلي خطط ومشاريع عرابو الكهانة.. فسرعان ما كشف هذا الجيل مايراد من مشروع يختزل العقل الحضاري.. بأيديولوجية نكوصية رجعية تشتغل على قص جناحي القيم الحضارية والمعرفية..
مابعد غزو العراق في العام 2003 كانت نقطة الانحدار القيمي ومحاولة اخماد شعلة التطور ومواكبة المسار الحضاري من خلال تقزيم العراق عبر اقلمته كخطوة اولى في كبح جماح نهظة جديدة تهيد العراق الى ناصية العالم المتحضر..
فكان نشر المخدرات.. وازالة النصب التي تذكر بحضارة هذا البلد.. وازالة الشواهد المشعة التي ترهب الكاهن تكون حجر عثرة امام مشروعه.. مستغلا الاوضاع المزرية بعد جملة حماقات وحروب اتت على الأخضر واليابس..
انتشرت ظاهرة الانتحار في اوساط الشباب التي لم تكن مألوفة في ثقافة شعب يحب الحياة
في ظل تخطيط. عمل ممنهج لزيادة الفقر واغراق السوق بمنتحات من دول لاتريد الخير للوطن..
فشاعت ثقافة الكسل والاتكال واصبحت الرشا سلوكا سائد والفساد بات ثقافة مجتمعية في ظل انهيار المنظومة القيمية..
حتى سطعت شمس تشرين.. فكانت نبراسا بكل ايقوناتها وثيمها ثورة لم تستند لتنظير ايديولوجي بل هي وليدة وعي رقمي لم يكن بحاجة لنظريات فكان العنوان الابرز..
#ارادة_وطن..
وتغيير شامل لكل السلوكيات المنحرفة.. وغاية سامية للنهوض بوطن محترم.. وشعب يستثمر كل ثرواته وفي مقدمتها ثرواته البشرية الثرة والغنية..
وان نضع الحصان امام العربة لا العكس.. والشروع بوضع الخطوات على مسار السكة الصحيحة وبدون رتوش.. ثورة قوضت اشكال القمع التي ركبت ظهر الديمقراطية.. وزيفت قيم الدستور وجعلت كل ماحصلت عليه كمغانم شخصية وفئوية ..
ثورة تشرين انطلقت بالتكتك لتحقيق احلام بناء المترو وطرق (الهاي وي) وبناء اامصانع وان تكون الزراعة نفطا دائما..
لذلك انبرى الرجعيون واصحاب نظرية الذيول واتباع الطائفية لمحاولة النيل من هذا الألق الذي بات يرعبهم ويطيح بمشروعهم النكوصي.. فوصفوها باقذع التهم وحاولوا الاساءة اليها بذات الاوصاف التي تنطبق عليهم.. كالتبعية والتحلل وما اجادت به قريحتهم المريضة..
ان القيم التي بشرت بها ثورة الجيل الرقمي التشريني هي الامل الذي سبحيي العراق وينهض به من الكبوات.. وهي بلسم لكل الطعنات.. ولابد ان تنتصر.. هي فجر التغيير القادم لامحالة.. فالخيم وجبل الثورة وساحة التحرير.. وكل الساحات.. وابطال الحبوبي قد اسست واقعا لليمكن ازالته.. فقد تبادلت الانتقال مابين العالمين.. الواقغي والافتراضي.. وهي تتنقل بينهما حسب معطيات الواقع.. فحين يكون القمع والقتص فانها تنتقل تكيكيا لساحة العالم الافتراضي كي تعيد تنظيمها.. وتبقى السلطة واحزاب الفساد في حالة رعب دائمة فحين ينسحب التشرينيون من الواقع.. فانهم يظهرون في عالم الافتراض وهذا مما لاتقدر عليه اعتى السلطات والطغاة.. فأين المفر.. الساخات امامكم.. والعالم الافتراضي خلفكم.. وإنا لمنتصرون.. حتما..
فإرادة الوطن لاسبيل لكسرها.. بل انتم للزوال ان عاجلا ام آجلا..



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص//حب ساخن في غابة ثلج..
- النفي بين حدود الذات..
- العراق والألغاز... ؟
- المنهج التفكيكي (تهديم الباطنية الشيعية)
- امير الحلاج شاعر صوفي
- الحرب الأخيرة..
- الفطرة ان تكون طفلا
- نص... حوليات هذا الزمان
- لمحة وتحليل
- نص ///اعتقال بين مزدوجين
- فلسفة الطفل (السؤال)
- كيف السبيل الى وصالك دلّني؟
- سومر.. المقدس المسروق
- بغداد لاتحزني تشرين سيعيد الالق لك
- الصرخة صدى الذات..
- العراق الحديث وازمة البارادايم الناجح ج//1
- اللعبة
- العقل بين الوجود.و اللاوجود
- استباق الحدث ام انتظاره
- قصيدة ثاية


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد أمين - العراق التشريني ثورة الجيل الرقمي