أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد أمين - استباق الحدث ام انتظاره














المزيد.....

استباق الحدث ام انتظاره


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6648 - 2020 / 8 / 16 - 15:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استباق الحدث ام انتظاره..
الخيارات المرة..
#ماجدأمين_العراقي
تدرك مراكز الاستقصاء والبحث ماهي الخارطة الجديدة للشرق الاوسط.. لذلك تحاول بعض الدول الإفلات من تبعات هذه الخارطة مابين احتمالات مؤكدة واحتمالات مؤجلة..
في الولايات المتحدة.. هناك تصوران لاثالث لهما..
السيناريو الاول.. هو بقاء مايسمى بالفوضى الخلاقة.. حتى بروز وظهور قوى جديدة وحينها لكل حادث حديث..
وهو ماتتبناه ادارة ترامب وتؤيده اسرائيل بقوة..
السيناريو او التصور الثاني.. هو خطة تفكيك المفكك وهذا مايتبناه معسكر بايدن..
وهو مشروع قديم عرابه كيسنجر - بريجنسكي.. ووفقا لهذا السيناريو.. فالمرشح ان الشرق الاوسط سيتمخض عما بين اربعين الى خمسين كيان جديد.. في اولويات هذا المشروع هو تقسيم العراق الى ثلاث كيانات وسوريا كذلك ولبنان.. ثم تتبعها لاحقا دول مثل السعودية والامارات.. لذلك نلاحظ ان الامارات قد سبقت الحدث وقامت بالتطبيع مع اسرائيل.. بينما بقيت دول اخرى تنتظر موسم الذبح حالها حال الخراف..
ايران هي نفسها ايضا تنظر بنظرة ترقب لاي من السيناريوهين رغم انهما خياران غاية في المرارة الا ان اهون الخيارين.. هو انتظار قدوم بايدن.. وانشغاله بتفكيك المفكك والمراهنه على المراوغه التي يجيدها العقل الفارسي.. ففك الخناق عن عنق طهران هو الخيار الاول.. ولايهم ان تقسم العراق وسوريا طالما سيبقى نظام الولي الفقيه..
الفصائل والكتل الشيعية في العراق.. هي الاخرى تفكر بمشروعها بإقامة (دولة امير المؤمنين الشيعية.. حتى ولو قتل نصف الشيعة وحتى لو تقسم العراق فهذا المشروع هو في صلبه يتماشى اصلا مع التقسيم..
وحتى يتحقق ذلك.. لابد من تكريس نظام اللادولة.. وخلق مراكز قوى تعادل او تتفوق على قوة وهيبة الدولة.. لكن تظاهرات تشرين برزت كعقبه كأداء وحجر عثرة لاقامة مايسمى (دولة امير المؤمنين.. الشيعية) لذلك تسعى هذه الكتل والفصائل المتناغمة مع نظرة طهران.. لاسقاط ترامب اولا والسعي لاستثمار نجاح بايدن في الانتخابات.. وقد توضح ذلك من دفع الفصائل المسلحة لاستهداف القوات الامريكية وقواعدها في العراق.. كعامل ضغط لاسقاط ترامب فسيناريو الفوضى الخلاقة قد ثبت بانه سيطيح بهذه الكتل وفصائلها ان عاجلا ام اجلا.. وانتفاضة تشرين خير شاهد وتمثل تحد قائم لافشال مشروع بايدن.. وهذا مالا يتماشى مع مشروع التقسيم.. وحلم إقامة دولة شيعية في وسط وجنوب العراق...
قدوم بايدن.. يعني الشروع بتقسيم العراق وسوريا.. ولادة كيانات مثل دولة شيعية ودولة كردية واخرى سنية. كذلك الوضع سينسحب في سوريا ولبنان واليمن.. ثم لاحقا في السعودية والامارات.. اسرائيل تؤيد ظاهريا مشروع بايدن.. لكنها لاتستطيع التنبؤ بنتائج قد تكون عكسية من خلال نمو ظاهرة تطرف جديدة تهدد امن اسرائيل.. لكنها مع الفوضى الخلاقة فهي افضل طريقة لتحجيم القوى المعادية لوجود اسرائيل.. ترى ماذا تحمل الايام والشهور القادمة..
هل سيهزم ترامب وبأتي بايدن حاماا خريطة تفكيك المفكك..
ام إن سيناريو الفوضي الخلاقة.. سيستمر.. وبالتالي فنحن امام الجبل الجليدي الغاطس وما يحمل من خفايا.. لعلنا ننتظر.. فيما استبقت دول راشدة الحدث وبدات تضع خططا لحمايك امنها الوطني ومصالح شعوبها.. كالامارات وقطر مثلا.. فيما تغمل تركيا وايران.. لاستثمار ما يمكن حصوله..



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة ثاية
- عبادة القوالب التاريخية..
- انهيدوانة.. الشعر والترنيمة والثورة
- حوليات الحرب.. واندحار الحب.!
- النظرية المعرفائية... ثم حزم حقائبنا.. الحزء الثاتي
- الصين.. وكورونا.. وطريق الحرير..!
- النظرية المعرفائية... ثم نحزم حقائبنا..
- الشعب العراقي.. والافق المستقبلي
- العراق الحديث ومتلازمة الفشل
- نظرية التقمص هي سر الخلود..
- نص//حبر دمي
- بداية النهاية...
- فاقد الشيء... لايعطيه.!
- فذكر... ولاينفع الذكير
- بقلم كورونا
- كلانا مخطيء.. كلانا مصيب ياسادة
- أنا أكذب... فأنا موجود...!
- شعر :انت والدنيا
- قصيدة..... وصية
- الممهدون.. ونقطة اللاعودة..


المزيد.....




- سمكة قرش تهاجم طفلة.. والجراحون يعيدون ترميم يدها الممزقة
- وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق لـCNN: الولايات المتحدة -تمتلك ...
- عُيّن خلفا لغلام علي رشيد.. الجيش الإسرائيلي: اغتيال قائد مق ...
- السفير الإسرائيلي: سترون مفاجآت تبدو معها عملية البيجر بسيطة ...
- تقرير: العالم يتجه نحو سباق تسليح نووي جديد
- تواصل التصعيد بين إسرائيل وإيران ـ ترامب يطالب بإخلاء طهران ...
- ‌‏الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس أركان الحرب الجديد في إيران ع ...
- نتنياهو يزعم أن إيران حاولت اغتيال ترامب
- بقصف إسرائيلي.. مقتل 20 شخصا على الأقل من منتظري المساعدات ا ...
- السفير الإسرائيلي: سترون مفاجآت تبدو معها عملية البيجر بسيطة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد أمين - استباق الحدث ام انتظاره