أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد أمين - الصين.. وكورونا.. وطريق الحرير..!














المزيد.....

الصين.. وكورونا.. وطريق الحرير..!


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6631 - 2020 / 7 / 30 - 13:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصين.. وكورونا.. وطريق الحرير...
#ماجدأمين_العراقي
انا لست من دعاة نظرية المؤامرة ولست ممن يؤمنون بها رغم انها موجودة لكن عمرها قصير ومخرجاتها قاصرة مهما بلغت من الحبكة والدهاء..
في شهر تشرين الاول اكتوبر بدت بوادر وعي للشعوب لغرض تغيير واقع امبريالي جديد..
ظهرت الشرارة الاولى في العراق ولبنان وربما بشكل مخفي في ايران..
وهذا ما اقلق الصين كونها تعد نفسها كخليفة للقطب الاول في العالم كونها طوعت اقتصادها أُحادي الجانب ليتفوق على جميع اقتصاديات العالم مع ادراك عميق بان الصراع الاكثر جدوى وتاثيرا هو الصراع الاقتصادي الذي يعتبر محورا لتغبير الارادات السياسية وحتى الجيوبولوتيكيك والعسكرية..
كانت نظرية الصين الجديدة للتفوق الستراتيحي تقوم على احياء مشروع طريق الحرير من خلال ربط الشرق الاقصى بالشرق الاوسط منطقة الصراع والنفوذ رقم واحد.. ومن ثم بأوربا العجوز.. لمحاولة تحييد القطب الاول عالميا وهي الولايات المتحدة.. حيث يعتمد على جذب ميول ايران والعراق والضغط على المناطق الهشة سكانيا وذات الثروات المالية والبترولية ونقصد بها دول الخليج..
وبعتبر مشروع طربق الحرير نقطة انطلاق وتحول نوعي في صلب النظرية الاقتصادية للصين..
جاءت احداث الشعوب في منطقة تعتبر ركيزة للمشروع الصيني لابل كانت مقدمة لنهضة شعوب ملّتْ من القهر والفساد والنماذج السياسية الفاشلة..
كان محور مشروع طريق الحرير قديما يعتبر بغداد هي العقدة الرئيسية في نجاح او فشل مشروع طريق الحرير.. لانها بوابة الشرق للبر الاوربي وكانت الفرصة مواتية ان تضع بكين كل ثقلها الاقتصادي والتكنولوجي في العراق ومن ثم تنطلق لاحقا للخليج..
لكن الرياح في بغداد هبت بما لاتشتهي سفن بكين.. واستشعرت كذلك بان حليفتها طهران تعاني من عدة مآزق لاسيما وانها ادخلت نفسها في صراعات استعجال النفوذ.. مما اضعف موقفها الخارجي وسبب تخلخل في جبهتها الداخلية..
كانت طهران تخطط لدفع اتباعها في العراق للتعجيل بعقد اتفاقية ربط الاقتصاد والاستثمار في العراق مع الصين..
لكن انتفاضة تشرين.. حطمت حلم طهران وبكين.. وانذرت بتغير جيوسياسي خطير.. يضرب مشروع طريق الحربر بالصميم او على الاقل يؤخر خطوات بكين ويعد ضربة قاسية للمشروع..االصيني..
... الانظمة الشمولية كالنظام الصيني.. عندما تواجهه عقبات كهذه فإنه غالبا.. لايلجأ للسياسة الناعمة بل مباشرة يضع مقدمات لمعالجات خشنة.. وهذا دأب وسلوك طبيعي للانظمة الشمولية.. على عكس تفكير الانظمة الغربية.. والتي تتبع معالجات النفس الطويل والسياسة المتأنية والناعمة..
ماذا تفعل الصين ازاء تطورات كهذه..
وماهي اهم الحلول الخشنة التي بحوزتها..؟
عسكريا هي تدرك ان الامر صعب جدا..
.. اللجوء لدعم الحكومات الحليفة باستخدام القمع المفرط الشعوب ماعاد يجدي نفعا في ظل ظروف متغيرة ونشوء وعي بفعل مواقع التواصل والانترنت..
ماهو الحل؟
فكرت بكين بطريقة خشنة جدا.. وهي نشر فايروس يعطل حركة الشعوب والمجتمعات ويعطي فسحة للانظمة الشمولية كي تبقى متحكمة في حركة الجماهير.. ولايوجد افضل من تجربة الخيال المتقن من خلال نشر الفايروس على نطاق واسع حيث ستعمل..
اولا تعطيل مرافق الاقتصاد في العالم كافة لتحييد قوة خصومها في المجالين التقني والاقتصادي..
ثانيا منح حلفائها فرصة التقاط الانفاس لمحاولة كبح ثورة الجماهير من خلال خطر التواصل والتقارب بسبب خطر الفايروس..
ماهي الاسباب والمبررات التي تؤيد وترجح هذا السيناريو...
ظهر مؤخرا وخلافا لما هو مألوف وحتى لمنظمات الصحة والرصد العالمي للفيروسات. ان هذا الفايروس ليس محددا بوقت او فترة زمنية فهو يتكيف حتى مع درجات حرارة تفوق الخمسين مئوي..
المبرر الثاني.. هي ان الصين استطاعت السيطرة بشكل كامل على بؤرة الفايروسرفي ووهان بينما انتشر في جميع انحاء العالم..
المبرر الثالث ولإبعاد الشبهة عن الفعل العمد.. قامت بكين بنشره اولا في بؤرة صينية هي ووهان.. لإبعاد الشبهات.. عنها كمسبب ومنتج او متغاضي لنشر الفايروس.. لغاية معلومة سلفا ومحددة الاهداف والوسائل
ترى هل ان اداة بكين لإحياء مشروعها القديم الجديد.. مشروع طريق الحرير.. هي عبر كورونا.. عبر الموت.. لانستبعد ذلك من نظام شمولي.. يعتبر اكثر الانظمة في الغش الصناعي...
كورونا خطوة بكين الاولى في رحلتها عبر مشروع الحرير.. فهل ستنجح.. ؟



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظرية المعرفائية... ثم نحزم حقائبنا..
- الشعب العراقي.. والافق المستقبلي
- العراق الحديث ومتلازمة الفشل
- نظرية التقمص هي سر الخلود..
- نص//حبر دمي
- بداية النهاية...
- فاقد الشيء... لايعطيه.!
- فذكر... ولاينفع الذكير
- بقلم كورونا
- كلانا مخطيء.. كلانا مصيب ياسادة
- أنا أكذب... فأنا موجود...!
- شعر :انت والدنيا
- قصيدة..... وصية
- الممهدون.. ونقطة اللاعودة..
- نظرية الازاحة المتتابعة
- المواجهة...
- كيف نحل مشكلة الفقر في العراق.؟
- نص//سوق النخاسة في عصر العولمة
- كيف ترسخ الاسطورة في ذاكرتنا
- معضلة الشر... اين الحل؟


المزيد.....




- باريس في الصدارة.. ما هي أفضل 10 مدن للعيش في العالم؟
- أول وسيلة إعلامية غربية في حلب بعد سيطرة فصائل المعارضة.. إل ...
- الجيش الروسي يطوّق قوات كييف في مدينة كوراخوفو بجمهورية دوني ...
- اقتراب انعقاد مؤتمر مارينتك للابتكار في الصين.. يبحث هذا الع ...
- دراسة: الصحة النفسية لليافعين تتأثر بالأزمات العالمية!
- الطائرة -الجهنمية- تضرب من دون قنابل أو صواريخ!
- كوريا الجنوبية.. النيابة تحقق مع رئيس البلاد والحزب الحاكم ي ...
- بيربوك ترتكب خطأ فادحا أثناء محاولتها انتقاد لافروف
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة معابر بين لبنان وسوريا (فيديو) ...
- -سي إن إن- تكشف المبلغ الذي أنفقه ماسك على حملة ترامب الرئاس ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد أمين - الصين.. وكورونا.. وطريق الحرير..!