أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - فاقد الشيء... لايعطيه.!















المزيد.....

فاقد الشيء... لايعطيه.!


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 21 - 14:22
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


فاقد الشيء...لايعطيه!
#ماجدأمين_العراقي
عندما تكتشف انك مخدوع بعد فوات الأوان.. ستصرخ صرخة مدوية يتعالى صداها وترتد من جدران السجن الذي لم تختره طواعية بل رغما..
صرخة مهزوم ترافقها غيوم من الخيبات..
"كم كنت مغفلا... كم كنت مغفلا"
ثم تلوذ بصمت ابدي لاعود بعد ذلك لتجربة حلم مزيف..
انت وضدك النوعي.. انت المخدوع المنهزم اللائذ بالهروب والخوف وضدك المنتصر دوما لن تكسر جدارا صلدا طالما تم خداعك بالمحاولات الميؤوس منها..
من وحي من خدعك.. تظن ان الحياة هدية ثمينة وجائزة خضت فيها جميع حروبك وتبدد كل قواك ثم تستسلم مرغما للضد النوعي وهو الموت...
كائن من كان تعتقده منحك هذه الجائزة الثمينة كما تظن فتعطي مقابل ذلك كل غاياتك وترهن ارادتك لمارد يهزأ بك.. إن كان الها...
ام كان ابيك. وامك.. او كانت الطبيعة.. ضدك النوعي هو الموت والسكون لأن قيمومة هذا الوجود بنيت كذلك.. فالضد النوعي هو عارف ومدرك انه لايعطي ما فقد.. فكيف لفاقد للخلود ان يعطيه لك..
لذا فهو الموت كقاعدة وانت الحياة الخادعة كاستثناء..
هو الراحة الابدية والسكون السرمدي يتغنى بحتميته ويزهر بألمك وعذابك كي يشعر بالنشوة والانتصار وانت ضحية تتألم.. ويطحنك الخوف وحب زائف للتجربة وهو يرقص كرقص زانية على جراحك وألمك.. والكل يطبل لرقصه..
انت لاتعلم كيف ستكون النهاية وهو يدرك تلك النهاية ويطيل العذاب كي يمتص من حناياك النشوة والانتصار..
لقد ورطوك بتجربة ساذجة وهي الحياة.. ورطوك بورطة مخرجاتها ان تعود مهزوما خائبا مكبلا بقيود الخذلان.. لو كان من منحك الحياة ملاكا لكان الأولى الا يعطيك مافقده.. الشيطنة هي فكرة ترسيخ الابتلاء والامتحان لكي تقع في الفخ بسهولة.. لان الخيار ليس لك بل مقدر سلفا ممن فشل في تجربة لاتجدي ولاتفضي الا لمزيد من الالم والخيبة والخذلان..
لقد رسموا لك حلما زائفا فحين لاتفلح ويكون مصيرك المحتوم كفريسة لضدك النوعي.. ولكي يعيدوا ذات التجربة.. فهم بارعون في رسم عالم افتراضي هو محض خيال وسراب لايتحقق يخدعك ضدك النوعي ان هناك تجربة افضل َمن سابقتها رغم ان سابقتها لم تفضي لمخرجات سوى نتائج عدمية وتكون وليمة لهذا الضد الدائم ..
لملم حقائبك وارحل.. وإياك ان تكون فريسة وتمارس ذات اللعبة بذات المدخلات الخادعة..
كل هؤلاء من اوهموك سواء كانوا اربابا او كهنة او حتى من ارتكبا جريمة قدومك لهذه اللعبة السمجة اجدادك ابيك وامك.. ثبت بالدليل والبرهان القاطع انهم انانيون.. لذلك اوقوعك بفخ الانا..
مايجب ادراكه بتعقل ان وجودا كهذا ماهو الا تحت سلطة الضد النوعي المتمرس وهو السكون الابدي.. وما انت الا لعبة او اداة للعبة وجودية جراء كسر تناظر لايدوم الا لينتصر الضد النوعي
ولتخسر انت.. ويلفك النسيان للابد في ذاكرة سرعان ما يمحيها ضدك النوعي لاحقيقة اطلاقا.. لا عدالة كما تظن..
لاتقدم مرة اخري وتكون لقمة سائغة.. دع هذا الضد يبقى سجينا في سجنه ولاتكن نافذة يتنسم منها أملا في الانتصار..
Who does not have thing can not give it!
# Majed_Iraqi
When you discover that you are deluded after it is too late .. you will scream a loud shout echoing and bounce from the walls of the prison, which you did not choose voluntarily, but against the will ..
A defeated cry accompanied by clouds of disappointments ..
"How much I was a fool ... How I was fooled"
Then I look silently, then come back to try a fake dream.
You and your qualitative opponent .. You are the deluded defeated, who escapes with fear and escape, and the victor against you will not always break a solid wall as long as you are deceived by the hopeless attempts.
Inspired by your deception .. You think that life is a precious gift and a prize in which you fought all your wars and dissipated all your strength, then surrendered compelling to the qualitative antidote, which is death ...
Being whoever you think gave you this precious prize, as you think, in return you will give all your goals and bet your will to a resource that mocks you ... if it is a god ...
´-or-was your father. And your mother..or nature was against you, qualitative is death and stillness, because the value of this existence was built as well .. the specific antagonist is knowing and realizing that he does not give what was lost .. so how can a lost immortality give it to you ..
So it is death as a rule and you are deceiving life as an exception ..
It is eternal rest and eternal serenity that praises its inevitability and blooms with your pain and torment so that it feels euphoria and victory, and you are a victim that suffers .. Fear grows you and false love for the experience while dancing like an adulterous dance to your wounds and your pain .. Everyone is drumming for his dance ..
You do not know what the end will be, and he realizes that end and prolongs the torment in order to absorb from your life the euphoria and victory ..
They have involved you with a naive experience, which is life .. They put you in the dilemma of its outputs to return a defeated vanity bound by the-limit-ations of betrayal .. If it had given you life an angel, the first would not have given you what it lost .. Satanism is the idea of ​​establishing trial and test so that you fall into the trap easily .. Because the choice is not yours Rather, it is predestined for those who failed in an experience that does not work and leads only to more pain, disappointment, and letdown ..
They have drawn a false dream for you when you do not succeed and your inevitable fate will be a prey for your qualitative against you .. In order to repeat the same experience .. They are skilled in drawing a virtual world that is purely an imagination and an illusion that does not come true to deceive you against you qualitative that there is a better experience than its predecessor despite the fact that its predecessor did not lead to outputs other than nihilistic results And be a feast for this permanent opposite ..
Hold your bags and leave .. and never be prey and practice the same game with the same tricky inputs ..
All of these are delusions, whether they are lords, priests,´-or-even those who committed a crime by coming to this game of shaming your grandparents, your father and mother .. Prove by proof and definite proof that they are selfish .. Therefore I entrust you to the trap of Anna ..
What must be reasoned to realize that such a presence is only under the authority of the experienced qualitative antibody, which is eternal stillness .. You are only a game´-or-an instrument of an existential game as a result of breaking symmetry that does not last until the specific antecedent wins.
To lose you .. and forgetfulness forever wraps you in a memory that soon erases it against you qualitative truth absolutely .. No justice as you think ..
Do not come again and be up for grabs .. Let this opposites remain a prisoner in his prison and not be a window from which he can breathe in the hope of victory ..



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فذكر... ولاينفع الذكير
- بقلم كورونا
- كلانا مخطيء.. كلانا مصيب ياسادة
- أنا أكذب... فأنا موجود...!
- شعر :انت والدنيا
- قصيدة..... وصية
- الممهدون.. ونقطة اللاعودة..
- نظرية الازاحة المتتابعة
- المواجهة...
- كيف نحل مشكلة الفقر في العراق.؟
- نص//سوق النخاسة في عصر العولمة
- كيف ترسخ الاسطورة في ذاكرتنا
- معضلة الشر... اين الحل؟
- كورونا.. والتاريخ.. والقرآن
- إذا اردنا وطنا للمواطنة
- عندما لانتقبل مواجهة الحقيقة
- نص // س...؟
- ومضة..
- الحلقة الوجودية الضارة
- نص//هذيان في نهار مظلم


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - فاقد الشيء... لايعطيه.!