ماجد أمين
الحوار المتمدن-العدد: 6607 - 2020 / 7 / 1 - 01:14
المحور:
الادب والفن
بارتجال بعض من نص لا افصح عنه الا لمن يشاركني هذا الاحتراق..
"حبر.. بمداد دمي..
وقرطاسي بقايا بردي وقصب..
ناي يبوح بحزن ثكالى يندبن..
الحظ العاثر..
كم من اوردة..
قطعها سكين الكاهن..
وانا كل مساء انتظر المهر البري..
يحمل تعويذة گلگامش..
حبر من طين
وحناء دمي..
عجنته امي
حين تناغم..
حزن الناي..
دللول ياعراق دللول..
ونشيد كمان..
يهز وليدا في /كاروك/كصليب يسوع..
وانا وهي.. نحن الاثنان
.
نرقب طل الفجر عسى من غاب وراء الشمس..
يعود.
من منا
نحن الاثنان..
تسلل من حجب النسيان..
ليطل الحلم كقوس قزح..
ونلملم وشل العمر..
نحمل نايات الحزن
ونصبو لطلع النخل..
خذ من حبر دمي....
حناءا وسنابل وهلاهل عرس..
سيرقص ذاك الحلم
عريسا..
مهووس.. فاعذرني
حين اغازل طعم الخمر المنساب
علي نافذة الحزن..
دعني اراقص بقايا الوشل..
حتى لو لوحت بعكازي..
كسيحا ..
فذاك المطر المساقط
يبعثني كالفينيق
واعود اسطر ملحمتي..
من حبر دمي..
ارجوك....
فساعات الفرح..
كمواسم عرس سنونوة..
فلا تبخل ان تقرأ
هذا السفر..
وهذا الحبر
حبر دمي
#ماجد_أمين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟