أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد أمين - كيف السبيل الى وصالك دلّني؟














المزيد.....

كيف السبيل الى وصالك دلّني؟


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6665 - 2020 / 9 / 2 - 12:53
المحور: الادب والفن
    


كيف السبيل الى وصالك دُلّني..
#ماجدأمين_العراقي
لا أحد يحب العراق بقدر حب السومري.. فحين يجرح العراق بمشرط الملثمين.. ويطعن بخنجر الغادرين.. تتقطع عروق السومري.. فتغدو شرايينه.. واوردته.. نسغا صاعدا يحمل حنايا الروح والشغاف يُطْفِيء ظمأ العراق وأتون حرائقه.. اذ محلت الانهار والسواقي..
كان الوطن جميلا فالسياب يدلق نوعا فاخرا من نبيذ الوطن حين ينشد (الشمس اجمل من بلادي من سواها..
حتى الظلام.. هناك أجمل فهو يحتضن العراق)
الوطن لايفهم همساته سوى العاشقين حد الثمالة..
كنا نأكل من قِدر واحد.. ونشرب من حِب مفخور بتراب اجدادي
سومري أنا...
افغر فمي..
اصرخ بعمق..
لأبوح بألمك المُصْاعِدِ
كنسغ دمي..
جدي گلگامش
نبي الخلود..
اتضرّعُ بذراعي ثكلى
قسّمونا يامولاي (سرگون..)
وانت من رباك..
فلاح سومري اسمه آنكي
بحمل( مسحاته)
منذ الفجر..
بإزميله نحت الإيقونات..
فرْقونا شيعا وجعلونا اشتاتا..
نركب الفُلْك.. كي نفارق المعشوق
الأزلي..
قَطّعونا.. يا سيدي ( گوديا)
فلا.. ترنيمة انهيدوانة..
المسمارية الحروف..
وصوتها الرخيم
((دللول.. يبني دللول..
عدوك عليل وساكن الجول))
فمزاميرك داوود تبعث الكآبة في( اوروك) و (نيبور)
استغيث بالشاي العراقي..
كي اترنم بصوت الناي
مواويل الجنوب..
قصائد السياب التي تلبس اليُتم..
تؤذيني اعوجاجات اللحن الفارسي.. فتطعنني بخاصرة القصب..
سومري الهوى والسحنة..
فهل تعود.. هل ترجع الينا بصوغات العيد من( الولاية)
ولايتك ليست ككل الولايات.. فهي ولاء وذوبان
كالسكر في شفاه
السومرية
سانتظرك.. ذات صباح بمزماري
وبمواويلي
(مرينه بيكم حمد واحنه بقطار الليل..)
سانتظرك اطلالة المعشوقة.. عند تخوم (المگير)
مشيت وياه للمگير اودعنه..
لكنك ايها الريل.. لن تحضر..
وسأردد ب ناي حزين كما رَدّدَتْ.. انهيدوانه..
(ياحريمة.. انباگت الكلمات من فوگ الشفايف.. ياحريمة يا حريمة..)
ولكن كيف سأترجم كلماتك التي لاتحويها لغة الا لغتك..؟



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سومر.. المقدس المسروق
- بغداد لاتحزني تشرين سيعيد الالق لك
- الصرخة صدى الذات..
- العراق الحديث وازمة البارادايم الناجح ج//1
- اللعبة
- العقل بين الوجود.و اللاوجود
- استباق الحدث ام انتظاره
- قصيدة ثاية
- عبادة القوالب التاريخية..
- انهيدوانة.. الشعر والترنيمة والثورة
- حوليات الحرب.. واندحار الحب.!
- النظرية المعرفائية... ثم حزم حقائبنا.. الحزء الثاتي
- الصين.. وكورونا.. وطريق الحرير..!
- النظرية المعرفائية... ثم نحزم حقائبنا..
- الشعب العراقي.. والافق المستقبلي
- العراق الحديث ومتلازمة الفشل
- نظرية التقمص هي سر الخلود..
- نص//حبر دمي
- بداية النهاية...
- فاقد الشيء... لايعطيه.!


المزيد.....




- -الشاطر- فيلم أكشن مصري بهوية أميركية
- رحلتي الخريفية إصدار جديد لوصال زبيدات
- يوسف اللباد.. تضارب الروايات بشأن وفاة شاب سوري بعد توقيفه ف ...
- بصدر عار.. مغنية فرنسية تحتج على التحرش بها على المسرح
- مع حسن في غزة.. فيلم فلسطيني جديد يُعرض عالميا
- شراكة مع مؤسسة إسرائيلية.. الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو ...
- -الألكسو- تُدرج صهاريج عدن التاريخية ضمن قائمة التراث العربي ...
- الطيور تمتلك -ثقافة- و-تراثا- تتناقله الأجيال
- الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم
- الممثل الإقليمي للفاو يوضح أن إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد أمين - كيف السبيل الى وصالك دلّني؟