أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - الفطرة ان تكون طفلا














المزيد.....

الفطرة ان تكون طفلا


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6695 - 2020 / 10 / 5 - 12:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الفطره.. ان تكون طفلا...
#ماجدأمين_العراقي
ما إن تلج الحياة لحظة سقوطك من رحم الأم.. ستكون فطريا وهنا ستتهيأ لوضع القيود اولا في معصميك.. يقومون بوضع اساور من حبات خرز زرقاء وبيضاء حول معصميك.. ايذانا ببدء عبوديتك. واسترقاقك
نم ياعزيزي فبكاؤك بكر ..
انشايد للعذاب.. ستلقيها على مسامعهم..
فيلقنوك.. كيف تصبح عبدا..
الفطرة.. يعني اللاادرية.. لذلك فاللاادريون هم اطفال..
يقوم الهنود الحمر.. باشعال النار.. وأول خطوة.. يدعون الطفل.. يتقرب من النار.. كي يواجه الالم باللسعة الاولى.. كي ينفض عنه عذرية الفطرة.. ويواجه الألم..
سيلوثون صفحتك البيضاء.. وستشق طريقك في عالم العبودية ..
إن اخطر ترياق يعودونك على تعاطيه هي دينهم وعقيدتهم.. فهي بوابة الحقد كي تشحذ سيفك لتنال من الاخرين..
الفطرة ان تراقب فقط دون ان تغوص.. فالعقيدة الاولى هي كالبحر.. يبدو. جميل المنظر خلابا بهدهدات اصوات موجاته الساحرة.. لو بقيت تنظر اليه عشرات السنين.. لن تغرق.. لكن ما إن.. يغريك بالخوض في غماره.. ستغرق إلم تكن تجيد حيلة شرعية. وهي السباحة..
المؤمنون.. جميعا مهما بلغوا عتيا في درجة ايمانهم هم شكاكون.. ولكن لايظهرون للعلن جميعا ذلك الشك.. فبعضهم لايريد ان يبرح صندوقه.. والاخر.. لايعيش الا َمع القطيع.. كالسمكة اذا اخرجت من الماء..
والبعض يعلمها ويسرها باطنا لكن يخفيها ظاهرا..
حقيقة الجميع يشعر بالحنان لتقمص الطفل اللاادري.. ولكن.. كيف بعود لمقاس لم بعد يناسب؟
من يقول..(دعها برأس عالم.. واخرج منها سالم).. هذا ليس مؤمنا بل يشك في اصل عقيدته.. صحيح يبرر الفقهاء بان الاصول شيء ومسلم بها.. بينما الفروع قابلة للاخذ والرد.. ولكن هل وجدتم اصولا تبتعد عن المثالية..؟
فكل الاصول بمجملها تضع الباب مذهبا و مثاليا.. ولكن التفاصيل هي موضع الشك.. وفي التفاصيل يكمن الف شيطان.. والشيطان هنا رمز للتحريف وواجهة للكذب كما ذكره الحلاج.. فهو شماعة الكاهن.. كي يحرّف في السطور اذ يريك ذهبا ويبيعك نحاسا.. انت لست حرا مذ بكيت في السقطة الاولى.. فانت اسير مجموعة سنن. وقيم..
عليك ان تؤدي فروض الطاعة. والعبودية..
الحرية هي اللغة التي يمتلكها المجانين فقط فهؤلاء قد كسروا حدود هذه المنظومة.. فطالما تعمل تلك المنظومة على تقييد العقل.. فانت لست حرا.. وطالما خرج العقل عن قواعد لعبة تلك المنظومة.. فانت حر طليق ...
#سلسلة_هذيان_لاسبيل_لإيقافه



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص... حوليات هذا الزمان
- لمحة وتحليل
- نص ///اعتقال بين مزدوجين
- فلسفة الطفل (السؤال)
- كيف السبيل الى وصالك دلّني؟
- سومر.. المقدس المسروق
- بغداد لاتحزني تشرين سيعيد الالق لك
- الصرخة صدى الذات..
- العراق الحديث وازمة البارادايم الناجح ج//1
- اللعبة
- العقل بين الوجود.و اللاوجود
- استباق الحدث ام انتظاره
- قصيدة ثاية
- عبادة القوالب التاريخية..
- انهيدوانة.. الشعر والترنيمة والثورة
- حوليات الحرب.. واندحار الحب.!
- النظرية المعرفائية... ثم حزم حقائبنا.. الحزء الثاتي
- الصين.. وكورونا.. وطريق الحرير..!
- النظرية المعرفائية... ثم نحزم حقائبنا..
- الشعب العراقي.. والافق المستقبلي


المزيد.....




- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...
- -وول ستريت جورنال-: المفتش العام في البنتاغون يوسع نطاق التح ...
- تحقيق في نسيان جندي إسرائيلي 40 دقيقة بمنطقة داخل غزة
- شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - الفطرة ان تكون طفلا