فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6788 - 2021 / 1 / 14 - 02:18
المحور:
الادب والفن
ألَا يُخرجُنَا منَْ الظلماتِ إلى النورِ ...؟
الحبُّ ...!
فكيفَ تسألُنِي :
كمْ عمرُكِ حينَ أحبَبْتِينِي ...؟
وأنَا كلُّ مَا أتذكرُّهُ
لَمَّا وُلدتُ ...
بينَ يديْكَ صرختُ :
أحبُّكَ
كنتَ طبيبِي...
حينَ سألْتَِنِي ...
في عيدِ ميلادِي :
كمْ عمرُ حبِّنَا يَِاطفلتِي ...؟!
ضحكتُ :
أنتَ في الحسابِ مهندسٌ فاشلٌ ...
العمرُ مجردُ رقمٍ
والحبُّ لَا يُقَاسُ بالأرقامِ ...
يقاسُ بالشوقِ
نحنُ لَا نُسْأَلُ // نحنُ نحبُّ وكفَى...!
و أنتَ تشدُّ على قلبِي نطقتُ :
خَفْقَةٌ واحدةٌ تكفِي ...
الحبُّ عمرٌ
قدْ يمتدُّ // قدْ ينكمشُ // قدْ ُيضْمَرُ أوْ يَضْمُرُ //
لقدْ عشتُ الحبَّ في رحمِهِ
هلْ تذكرُ ...؟
مددْتُ يديَّ
لأرَى العالمَ رأيتُكَ ...
كَمْ أنتَ كافرٌ أيهَا الحبُّ ...!
تعضُّ اليدَ التِي تُمَدُّ لَكَ ...!
مَا أقسَاكَ
حينَ تَتَبَخَّرُ ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟