أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شمخي جبر - السياسيون يقلدون عبد الملك بن مروان ،فمن يقلد عمر بن الخطاب؟














المزيد.....

السياسيون يقلدون عبد الملك بن مروان ،فمن يقلد عمر بن الخطاب؟


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 1616 - 2006 / 7 / 19 - 13:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يجد السياسيون انفسهم في مأزق او هكذا انظر للامر حين يضعون لهم قدوة او اسوة لايستطيعون ان يصلوا الى مستواها ، فتكون امامهم سقوف عالية يجدون صعوبة كبيرة في الارتقاء اليها ، فيجدون انفسهم في حيرة من امرهم ، عندما تصبح القدوة شعارا ليس الا ، يمارس في ظل بركاته الخداع والتضليل .
وهكذا وجد السياسيون العراقيون والاسلاميون منهم على وجه الخصوص ، فهم اصحاب القدح المعلى في ممارسة العنف والارهاب وهم اصحاب حصة الاسد في العملية السياسية، ولكنهم يحركون ملاعقهم خارج القدح( يخوط يم الاستكان ) ، بعد ان اعلنوا القطيعة المبدئية والاخلاقية مع اسوتهم وقدوتهم ، ولحسوا جميع الشعارات التي طرحوها ، فهل هذا هو حال من يدعي الاقتداء بمحمد( ص ) وعلي (ع) والحسين (ع) او من يدعي الاقتداء بالصحابة عمر وابي بكر (رض ) ؟ هل لي ان اعتذر من كثير من السياسيين حين اذكرهم بالآل والاصحاب ، وهو مايشكل استفزازا لهم حيث يقولون ، يكفي ان تذكر السياسي بسيرة عمر بن الخطاب ، فكانك تشتم هذا السياسي ، لهذا اعلن اعتذاري لكل السياسيين لأني ذكرت في حضرتهم عمر ابن الخطاب ،هذا الرجل الذي لو لم يكن له من فضيلة سوى موقفه في قضية البرود اليمانية لكفاه ، ولم أكن ادري ان هذه الشخصية الفذة هي المرآة التي تعكس سيئات كل السيئين وفساد كل المفسدين فلا يطيقون النظر إليها،حيث أصبح اغلب السياسيين لدينا يتطير من ذكر هذه الشخصية وغاب عن بالي ان هدا الاسم من اشد الأسماء التي تسبب حساسية لا تطاق لدى السياسيين ، لأنهم يقلدون في هدا الأمر وفي هذا الزمن الذي تفشى فيه التبعيض في التقليد ، حيث يأتي التقليد حسب الهوى والمصالح وليس حفظا الدين ،فاقول انهم يقلدون ( عبد الملك بن مروان ) ولجهلي فقد ذكرت مالا يجوز ذكره في حضرتهم ، لان عبد الملك ابن مروان نهى عن ذكر عمر ابن الخطاب وسيرته لان سيرة عمر في راية ( مرارة للأمراء ومفسدة للرعية ) نعم لازالت قصة البرود اليمانية حاضرة في دهن الكثيرين ، فكيف يستطيع المفسدون تحمل ذكر عمر ابن الخطاب ، وهم مقلدي عبد الملك ابن مروان ، فبعد ان تولوا أمورنا ، فعلو نفس مافعله عبد الملك ابن مروان ، حين بلغ بالخلافة وهو جالس في المسجد يقرأ القران ، فوضعه جانبا وقال له ( هدا آخر عهدي بك ) ، نعم فقد نسوا كل عهودهم ومواثيقهم وبرامجهم الانتخابية ، ووضعوا جانبا كل المبادئ والقيم التي خدعونا بها مند وجودهم في المعارضة حتى وصولهم إلى الحكم ونسوا حتى دماء الشهداء التي روت ثرى هدا الوطن الجريح .
وتحضرني في هدا السياق طرفة رواها لي احد الأصدقاء ، وهي ان هناك امرأة عراقية هرب ابنها من قاطع الجيش الشعبي في أيام القادسية ، فجمعت تجهيزاته العسكرية وذهبت بها إلى الفرقة الحزبية ، وحين دخلت على الرفيق أمين سر الفرقة الحزبية ، عاتبها كثيرا على هروب ابنها ومن بين ما قال لها : أين المبادئ والقيم ، فقالت له الأم وبسرعة وبديهية ، متصورة انه يسألها عن بعض التجهيزات ( كلهن بالكونية )



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطوائف المنصورة والوطن المذبوح
- أنا فرح أيها الإخوة ........... الساسة يقرأون
- الهوية القتيلة... الهوية القاتلة
- حكومة المالكي بين الاستحقاقات الوطنية والتجاذبات الفئوية
- الطفل والتسلط التربوي - الجزء الثاني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة
- الاكثر من نصف
- تأبين العمامة
- لعن الله من أيقظها، وماذا بعد ؟
- مكونات الأمة العراقية و إعادة إنتاج الهوية
- المثقف والسياسي من يقود من ؟
- جاسم الصغير ، وليد المسعودي .........سلاما ايها المبدعون
- الطرح الايديولوجي وحاجات الأمة العراقية
- المشروع الليبرالي في العراق بين استراتيجية الفوضى الخلاقة وح ...
- الديمقراطية والهوية الوطنية للامة العراقية
- نجادي الذي داس على ذيل التنين
- فساد الحكم وآثاره الاجتماعية والاقتصادية
- المشهد السياسي ومستقبل الديمقراطية في العراق
- طوبى للعائدين الى ارض الوطن
- الشاعر الخباز الذي رتل


المزيد.....




- الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء أكثر من 4 آلاف وحدة استعمارية ف ...
- نصرة الفلسطينيين فريضة لا يجوز التهاون فيها.. ما هي توصيات م ...
- لماذا انتقد الداعية الكويتي سالم الطويل المذهب الإباضي ومفتي ...
- واشنطن تضيق الخناق.. -الإخوان- في مرمى التصنيف الإرهابي
- سالم الطويل.. فصل الداعية الكويتي بعد تهجمه على المذهب الإبا ...
- سفير إسرائيل في بروكسل: التكتل سيخسر إذا عاقبنا بسبب غزة ولم ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال ...
- الأردن.. توقيف أشخاص على صلة بجماعة الإخوان المحظورة
- روبيو: نعمل على تصنيف -الإخوان- كتنظيم إرهابي
- روبيو: الولايات المتحدة في طور تصنيف جماعة الإخوان منظمة إره ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شمخي جبر - السياسيون يقلدون عبد الملك بن مروان ،فمن يقلد عمر بن الخطاب؟