أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شمخي جبر - جاسم الصغير ، وليد المسعودي .........سلاما ايها المبدعون














المزيد.....

جاسم الصغير ، وليد المسعودي .........سلاما ايها المبدعون


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 1449 - 2006 / 2 / 2 - 10:10
المحور: الصحافة والاعلام
    


الفارغون لايجيدون الا النفخ في رماد بقاياهم ولكن لاجدوى ، كذلك هم الكتاب المخضرمون الذين فقدوا بريقهم او هم لايملكون هذا البريق الذي يدعون لهذا تراهم في كل حين ، يحاولون الاساءة للاسماء التي تلمع في سماء الثقافة والصحافة والاعلام ، الاسماء الجديدة التي ظهرت بعد 9 4 2003، وخصوصا من قبل بعض الكتاب المخضرمين الذين لم يعودو يمتلكون شيئا بعد ان استنفذوا ما لديهم في زمن كانوا فيه الراقصين الوحيدين في الساحة والمطبلين .. فمنهم من وجد من يطبل له بعد ان غير جلده واخرين ركبوا مطية الفرقة والتشرذم والتاسيس للطائفية والعرقية.
نقول لهم لقد اديتم ادوارا اسندت اليكم في زمن مضى وجاء دور من يريد ان يقول قولته ، ان كنتم افلستم فالذنب ذنبكم وليس ذنب من تريدون الاساءة لهم ، فلا تصبكم الصدمة حين تبرز اسماء لم ترقص او تطبل معكم لانها كانت تحترم نفسها وتحترم كلمتها.
هناك مقاهي كثيرة تستطيع استيعاب البطالة تحتوي الكثير منكم ، وتقول هل من مزيد.
لماذا تستنكرون على من همش طويلا ، بل ساهمتم انتم بتهميشه ، اقول: من يملك كلمة فليقلها بصوت عال لا ان ( يبسبس ) بها مع جلساءه كما تفعل العجائز حين تصل من العمر عتيا .
اقول هذا بعد ان صادفت بعض مدعي الثقافة والكتابة من يتطاول او يحاول الاساءة لكاتبين شابين لمعوا بسرعة في سماء الثقافة وظهروا في المشهد الثقافي بقوة لا ذنب لهم الا غزارة انتاجهم وجودته ، مازال عودهم غضا ولكنهم يعرفون ماذا يكتبون ، ولم يصلوا الى ماوصلو اليه بسهوله كما يتصور الفارغون ،بل بعد جهد جهيد من المطالعة والدرس والمتابعة لكل ماهو جديد في عالم الثقافة ، واقول عنهم كمكتبي ان سجلات الاعارة تشهد على متابعتهم ومثابرتهم .
ومن خلال متابعتي لما يكتبه هذان الكاتبا ن ( جاسم الصغير ووليد المسعودي ) يدل على انهم يتعبون على نتاجهم قبل ان يظهر الى النشر.
اقول : استريحوا ايها الناعقون في الارض اليباب ، ان اطلالكم اندرست ، ولكن(لكل امرء من دهره ماتعودا ) .
سيبقى ( وليد المسعودي ، وجاسم الصغير ) نجمين لامعين في سماء الصحافة العراقية ، وصوتين متميزين في المشهد الثقافي العراقي ،لايستطيع الخائبون مجاراتهما .
لم اعرفهما الا دمثي الاخلاق لطيفي المعشر ودودين ، لاادري لم توجه لهم سهام المرضى ، انا اعتقد انهم مراة تعكس فشل الفاشلين وخيبة الخائبين وخواء الفارغين احدهم قال لي : النباح لايوقف القافلة ، وكنت اعلم ان القافلة تسير والكلاب تنبح .
اقول ان ( الروض ليس يضيره ماقد يطنطن من ذبابة ).
حين لااجد الا هؤلاء لااطيق الجلوس في المقهى
حين لااجد محمد خضير سلطان وناظم السعود وعبد الرزاق السويراوي وهشام ال مصطفى وهادي السيد وصباح العزاوي ، بدون هؤلاء لااجد لي مكانا
مثلما بدون هادي السيد وصباح العزاوي ليس ثمة فقراء
وليس ثمة ثقافة بدون صعاليك.



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطرح الايديولوجي وحاجات الأمة العراقية
- المشروع الليبرالي في العراق بين استراتيجية الفوضى الخلاقة وح ...
- الديمقراطية والهوية الوطنية للامة العراقية
- نجادي الذي داس على ذيل التنين
- فساد الحكم وآثاره الاجتماعية والاقتصادية
- المشهد السياسي ومستقبل الديمقراطية في العراق
- طوبى للعائدين الى ارض الوطن
- الشاعر الخباز الذي رتل
- مثقفو القبائل والطوائف ومسؤلية المثقف العراقي
- دولة القانون .............دولة المليشيات
- الجندر : علم النوع الاجتماعي؛ هل نحتاج هذا العلم؟ ، وماذا يت ...
- المعوقات التي تواجه الكتاب العراقي ؛ البحث عن حل
- التحديات أمام الهوية العراقية ؛تذويت ألهويات الفرعية
- استشهاد عثمان علي درس في الإخاء والتضامن وصفعة للطائفيين
- ثقافة الاستبداد وصناعة الرمز
- عثرات الحكومة من يقيلها ؟
- واقعة جسر الأئمة
- المواطنة وتجاذبات المكونات الفئوية و تأثيرها على كتابة الدست ...
- من ينام على سرير بروكست (قراءة في مرجعية العنف في العراق
- الحراك السياسي في العراق حضور القبيلة والطائفة _غياب المواطن ...


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شمخي جبر - جاسم الصغير ، وليد المسعودي .........سلاما ايها المبدعون