أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شمخي جبر - دولة القانون .............دولة المليشيات














المزيد.....

دولة القانون .............دولة المليشيات


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 1339 - 2005 / 10 / 6 - 12:13
المحور: الصحافة والاعلام
    


تلفت يمينا وشمالا لأبحث عن من يسندني فلم أجد غير عمودي الفقري العاري من اللحم ففكرت طويلا قبل ان اكتب هذا الموضوع ؛ حينها تذكرت أني لا املك منصبا أخاف عليه؛ فإذن لا احتاج الى من يسندني ا ؛ تذكرت الإسناد ومن له( ظهر) كما يقولون ومن ليس له ......وأنا أتابع التطورات الدراماتيكية التي حدثت في جريدة الصباح ؛وما تمثله من إساءة لعمليات التغيير السياسي والاجتماعي في العراق . في راهننا كثرت التخندقات وكل خندق له ميليشياته ومن ليس له ميليشيا تسنده فمستقبله على كف عفريت كما يقولون ؛ أقول هذا وأنا أجد رئيس تحرير جريدة الصباح وقد حاصرته القبائل والطوائف ؛ وهو غير مسنود من مليشيا تقوم بهجوم مقابل ؛ كان يتوقع إن عرقيته هي سنده الا انه وجد ان العراقية بلا مليشيا تسندها؛ أنا لا اعلم لمن تتبع جريدة الصباح هل هي أمريكية ام عراقية ام يقرر هذا اقتصاد السوق على اعتبار ان راس المال لا وطن له فهو عابر للحدود ويكره جدا؛ مفاهيم الدولة والسيادة والحدود ففي ظل اقتصاد السوق لا توجد دول بل هناك أسواق ؛إنها تابعة لشبكة الإعلام العراقي ؛ ولكن لا اعلم هل شبكة الإعلام العراقي تابعة للدولة ام للحكومة ؟.
نحن هنا لسنا في معرض تحديد مفهومي السلطة او الحكومة والدولة و ماهو حاصل من التباس وخلط بين المفهومين ولا نرمي الى نقد اقتصاد السوق او الترويج له ؛ بل نريد ان نقول هل هناك دولة قانون تمتلك إرادة سياسية او قرار سياسي ؟؛ على المستوى النظري طبعا نحن في دولة وفي ظل حكومة ديمقراطية لا مثيل لها في المنطقة؛ الا ان الواقع والأحداث على الأرض تقول عكس هذا ؛ لان السلطة والقوة للمليشيا والمافيات التي يمتلكها أفراد او جماعات؛ بحيث ان الحكومة لا تستطيع ان تبسط سلطتها على اية منطقة الا بموافقة هذه المليشيا او تلك؛ وفي أحيان كثيرة نسمع بمفسدين في مؤسسات الدولة يهابهم رؤسائهم لان مسنودين من عشائر او من مليشيات .
نحن لا يهمنا أكان رئيس تحرير الصباح الحلفي ام الشبوط فكلاهما معروفان بما لها وما عليهما ؛ ولكن المشكلة تكمن بالآلية التي تمت من خلالها إقالة الحلفي ؛ وليس معقولا إننا سنحتاج ان نجيش جيشا كلما أردنا ان نقيل مسئولا ؛ والا فان الدولة ستحتاج قوات تدخل سريع لتنفيذ القرارات الإدارية ؛ ولابد ان يصبح تحت يد أي مدير عام سرية او فوج من المسلحين ؛ وبهذا تتحول مؤسسات الدولة الى ثكنات؛ نعم يقال ان بعض الوزارات أصبحت هكذا ؛ بل لبعض الوزارات سجونها .
اعتقد ان سبب كل هذا التخبط ان هناك قوى كثيرة تتجاذب السلطة وتؤثر على قرارها بل تريد ان تصبح بديلا عن الحكومة ؛ وهذا مؤشر على ضعف الحكومة ؛ التي عليها ان أرادت لشبكة الإعلام العراقي ان ترقى بعملها من اجل إعلام يسهم بفعالية في عمليات التغيير ؛ ان تبعد هذه المؤسسة عن التجاذبات الطائفية ؛ حتى تصبح مؤسسة كل العراقيين ؛ وبالتالي يعم تأثيرها الى كل مكونات المجتمع العراقي ؛ وليس طائفة واحدة .
واذكر جمعة الحلفي بحادثة حدثت في السبعينات اعتقل على اثرها جمعة الحلفي ؛ الحادثة التي رواها لي بعض الاصدقاء تقول ان بعض الشيوعيين كان يرفض الجبهة والميثاق في بداية السبعينات( كاظم الحميري)؛ حيث شتم كاظم الحميري الحكومة والجبهة والميثاق ؛ وحزب البعث ؛ ولم يعتقل رجال الامن الحميري بل اعتقلوا جمعه الحلفي فقال كاظم الحميري:
اجه الميثاق أبو ثلاثين ألف ركعة سلم منها الحميري وطاحت بجمعة
سلامات يا جمعة الحلفي ؛ سلاما يا عراق



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجندر : علم النوع الاجتماعي؛ هل نحتاج هذا العلم؟ ، وماذا يت ...
- المعوقات التي تواجه الكتاب العراقي ؛ البحث عن حل
- التحديات أمام الهوية العراقية ؛تذويت ألهويات الفرعية
- استشهاد عثمان علي درس في الإخاء والتضامن وصفعة للطائفيين
- ثقافة الاستبداد وصناعة الرمز
- عثرات الحكومة من يقيلها ؟
- واقعة جسر الأئمة
- المواطنة وتجاذبات المكونات الفئوية و تأثيرها على كتابة الدست ...
- من ينام على سرير بروكست (قراءة في مرجعية العنف في العراق
- الحراك السياسي في العراق حضور القبيلة والطائفة _غياب المواطن ...
- أزمة المواطنة والهويات الفرعية
- الميت يمسك بتلابيب الحي ثنائيات الفكرالواقع؛الماضي الحاضر
- في ظل سيطرت القبلية والطائفية؛ ومواطنة ومجتمع مدني مغيبين من ...


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شمخي جبر - دولة القانون .............دولة المليشيات