الثورية تكون هكذا وإلا ؟

شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 1616 - 2006 / 7 / 19 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

!
لقد ضاعت بوصلة العمل الثوري وأصبح كل شيئ بالمقلوب :

ـ التنازل عن أجزاء من أرض العراق وأجزاء من شط العرب مع شاه إيران المقبور عام 1975 ... عمل ثوري مبرر ؟؟؟

ـ التنازل عن السيادة والاستقلال والتوقيع على اتفاقية ثانية بين العراق ـ تركيا والدخول إلى عمق الاراضي العراقية ب 40 كليو متر ، عمل ثوري مبرر ؟؟؟

ـ تزويد جلال الطالباني وحزبه بملايين الدولارات وكميات كبيرة من الاسلحة وأجهزة التلفزيون والراديو لقتل الشيوعيين عرباً وأكراداً عام 1983 في منطقة بشت آشان ... عمل ثوري ومبرر ؟؟؟

ـ نقل كميات كبيرة من الاسلحة والعتاد والاموال النقدية برفقة السيد وزير الداخلية في تشرين الثاني عام 2002 إلى السيد جلال الطالباني مع نقل المشاهدات الحية على شاشة تلفزيون العراق . عمل ثوري مبرر ؟؟؟

ـ الانفال وبيع فتيات الكوردية واستخدامهن في الدعارة في مصر عمل ثوري مبرر؟؟؟

ـ شطب 4500 قرية كوردية من على وجه الارض ( طبعاً ليس القيادات الكوردية ) عمل ثوري مبرر؟؟؟

ـ التصفية الجسدية حتى العظم لجميع الحركات والاحزاب العراقية وفي المقدمة المجازر الرهيبة ضد الحزب الشيوعي العراقي الحليف واغتصاب عشرات الشيوعيات داخل أقبية سجون الأمن العام ... 1978و1979 عمل ثوري مبر ؟؟؟

ـ عشرات الاغتيالات بكاتم الصوت خارج حدود العراق ، في أوربا شرقاً وغرباً وتصفية الرفيق توفيق رشدي في عدن حسب أوامر القائد عمل ثوري مبرر ؟؟؟

ـ التنازل عن الوطن وسيادته دون مقاومة العدوان وصولاً إلى الاحتلال عمل ثوري مبرر ؟؟؟

ـ عشرات وعشرات من المشاهدات من القتل والتصفية الجسدية للعراقيين دون استثناء ، عمل ثوري مبرر ؟؟؟

ــ ولكن ! ، تقديم المساعدات الفنية والمالية وبالسلاح لطليعة الشعب الكوردي المقهور ( P K K ( على يد العنصرية الفاشية وجلاوزة الكماليين في تركيا عمل مدان ورجعي وتآمري ... عمل ثوري مبرر ؟؟؟

ـ تقديم خبر مجاني إلى العنصرية التركية عمل ثوري مبرر ؟؟؟
وهنا أنقل الخبر المنشور في احدى الشبكات اللأكترونية التقدمية ( ؟ ) في 18 / 7 / 2006 نصاً:

(( خبر عاجل
من شمال العراق المحتل
تفيد الاخبار الواردة من شمال العراق وهي من مصدر كردي موثوق ان حزب مسعود البارزاني ينقل كميات كبيرة من الاسلحة التي استولوا عليها من الجيش العراقي اثناء الحرب وتوزيعها الى مجاميع من الاكراد في تركيا وهم الجهات الموالية الى حزب مسعود بهدف خلق بؤر للتحرك المعادي ضد تركيا ويحاولون ان يصوروا ان هذة الفعاليات هي من نشاط حزب العمال الكردستاني في تركيا لكي يبعدوا الانظار والتهم عنهم ..
واشار المصدر ان تصعيد العمليات العسكرية ضد تركيا الهدف منه الان الضغط على تركيا سياسيا بحيث تخفف من حدة الخلافات معهم بسبب ما يعانيه التركمان في كركوك .وهنا بالاضافة الى ما صدر من معلومات عن منح الجنسية المزدوجة للاكراد سواء في تركيا او ايران لدعم تغير التركيبة الاجتماعية في كركوك . وايضا لحماية العناصر الموالية لمسعود من اكراد تركيا ..
وهناك جهود حثيثة لاستثمار الفرصة التاريخية بتدريب الشباب من الاكراد الموالين لكل من مسعود وجلال ودفعهم الى مناطقهم في ايران وتركيا للقيام بفعاليات عسكرية مؤثرة في مناطق كردستان ايران وتركيا .
كما نقل المصدر من ان هناك فرق متخصصة بعمليات اخفاء الاسلحة والذخائر وبكميات كبيرة جدا في المناطق الجبلية الحدودية بين العراق وايران وتركيا . ويتم حفر الجبال بمكائن حفر متطورة ومن ثم اغلاقها بشكل جيد .
وهذة الخطة هي خوفا من حصول تطورات في الوضع العراقي تهزم فيه قوى الاحتلال وتنهار الحكومة العميلة الموالية للاحتلال .
لقد كشف لنا هذا المصدر من انهم تحققوا فعليا من عدد من المواقع هذة . وقال المصدر ان تركيا هي ايضا تتحسس بشكل واضح هذة الاعمال ولديها عيونها في شمال العراق ومصادرها الاستخباراتية ولكنها تتعامل مع الوضع بهدوء تام . ))

#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل