فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 25 - 00:10
المحور:
الادب والفن
أحبُّ الطيرانَ...
منْ محطةٍ إلى محطةٍ
أتحوَّلُ عابرةً ...
دونَ نقطةِ وصولٍ
في هديرٍ ...
ينسَى الزمنَ على رَفِّ
الممنوعاتِ...
أمشِي كجثةٍ تُلْغِي أنوثَتَهَا ...
عُروضُ الجمالِ
وصالوناتُ الحلاقةِ...
وصالاتُ التدليكِ
لقلبٍ ...
ماتَ في حصَّةِ السُّونَا
في حمامٍ شمسيٍّ ...
لَمْ ينجحْ في صِبْغِيَاتِ
الْبْرُونْزَاجْ ...
تَتكَوَّرُ الدهشةُ في البريدٍ ...
وحقيبةُ الْبُوسْطَجِي
قَسَمَاتُ حبٍّ إِفتراضيٍّ ...
توزعُهَا بسمتُهُ
دون خاتمِ البريدِ ...
لعنوانٍ
نسيَ قلبَهُ...
في الشّْنَابْ شَاتْ
ورسم للحبِّ علامةَ استفهامٍ...
دونَ نقطةِ تعجبٍ
سرقتْهَا شامةُ الشوقِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟