أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - هل ستزهر أيها العالم يوما بمعنى لك أم أرحل وفيّ شوكك ونبل توحدي؟














المزيد.....

هل ستزهر أيها العالم يوما بمعنى لك أم أرحل وفيّ شوكك ونبل توحدي؟


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6770 - 2020 / 12 / 24 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


أول ما أستيقظ
أنقح كل وجودي بأفكاره ومشاعره
أقارن قوة هتكهم لعلل الانتحار
هذه الفكرة الهادرة الرسولة إلى أقوى مجهول
التي يحبل بها رأسي طوال الوقت.
أحفز ميثولوجيتي عبثا بكوابيسي الليلة الماضية
وأتحسس ببصيرتي العنيفة الصدى الرحيم لكل شيء في داخلي.
أنقذف في غابات الغيب
بمخيلتي المطاطية المفروكة في الزمن
وأستقبل في جوفي أجواف عشوائية للموجودات.
أحمل أنقاض الحضارات التي وطئت المعنى
وأتقصى فيهم تشابك تكويني وتعقيده
أبحث في أنثروبولوجيتهم عنيّ أو عن مرآه تصلح لرؤيتي
أو عن أحد أعانقه ولا يختفي!
أحلل قضباني مطهرتي من الجنون
وحريتي خطيئتي وسط وجدانياتي الصوفية.
أحاول أن أنتج معنى لانهائي للعالم
ولكنه يزول مع بقاء الحدود والأبعاد.
أفرط في التعبير لعل روحي تلتقي بربها
لعلها تجده وسط زحام الأطياف.
أسعى بالمجاز خلف قدرات مطلقة دخانية
وأُجهِد أملي البديهي في البقاء معي لكي لا أغترب بإطلاق.
أهرق كل تعاليم العالم
بقصيدة تمردية
وأعود إلى متاريس جديدة تكشفت حولي.
فهل ستزهر أيها العالم يوما بمعنى لك
أم أرحل وفيّ شوكك ونبل توحدي؟



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آويني يا زهرات بين بتلاتكم
- يا إلهي أنا أكفر بالعالم
- لماذا نجد صعوبة في فهم بعض الشعر الحقيقي ؟
- العبثية وريفيو لرواية ألبير كامو -الغريب-
- ما هي السينما الشعرية؟
- سينما روي أندرسون ومراجعة لفيلم -حول اللانهاية-
- الشعر بين القرآن ونيتشه
- أليخاندرو جودورفسكي وسينمائيته الشاعرية
- مراجعة لرواية هيرمان هيسة -ذئب البراري-
- نظرة بوذية للاكتئاب ترجمة السعيد عبدالغني
- أنا خيال أو طيف أو فكرة ميلانكولية في صدر العالم والله
- عن آنا أخماتوفا وشِعرها
- تأملات في قصيدة الشاعر آرثر رامبو -المركب السكران-
- اصطفتني الالهه للعنتها المطلقة
- قصيدة هان دونغ -يوجد ظلمة- ترجمة السعيد عبدالغني
- الرقص الصوفي والهندوسي معناه وتاريخه
- شعرنة سينما اللاوعي
- في تعانق شفتينا
- المطلق البرزخ بين العقل والجنون
- قصيدة إلى هلدرلين


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - هل ستزهر أيها العالم يوما بمعنى لك أم أرحل وفيّ شوكك ونبل توحدي؟