أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجمد علي مزهر شعبان - لعل مقصدكم شريف ... لكن الواقع أنزع جلباب عفته .














المزيد.....

لعل مقصدكم شريف ... لكن الواقع أنزع جلباب عفته .


مجمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6770 - 2020 / 12 / 24 - 01:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل مقصدكم شريف، لكن الواقع أنزع جلباب عفته .

محمد علي مزهر شعبان
لعل أمرا نويت له الحلول، ويعبر أزمة في كل أحوالها بدت مفتعلة، تحوم حولها الشبهات، وأرادت فيما تدعي الاصلاح، فكانت المتاهة في الخروج، فتراكمت وتطورت، ولم نجد تفسيرا لا لطبيعة الازمة، ولا لبوادر حلها، بل زاد الطين بله . كلنا يدرك من كان الازمة ومن فحولها، أنهم " قارون" العهد الجديد اللذين استفردوها رسم بيع من ارض ومال، وتنوع للصوصية اشكال والوان.
سيادتكم تقول ليس في حكومتكم جبان، وما دمت شجاعا، فاين بوادر الشجاعة في ان ترجع ما سرق ونهب واستحوذ عليه، حتى نوسمك بطل من هذا الزمان . فما دام الحال على هذا المنوال فلنرسم خارطة المحال . لقد أمعنوا في المشاقة واللجاج غاية الامعان . شمال وطننا، أغرتهم السماحة والرضى، فيما طالبوا فازدادوا مطالبا وتعنتا. وحين نستقرأ الاراب فنجدها لاتسير في ركب هذه الشفافية، وتجاوزوا مما ادعوا، وهذه من جسام الاخطاء وربما الخطيئة حسب ما تعللوا به، ووضعوا العصي في مسير العملية السياسية ، وان أظهروا مما أخفوا في سريرة لم تتجرد من أطماعها .
وفي غرب وطنك كان ياما كان حين حملوا حطب اشعال الفتنة، وما ادت اليه من خراب ويباب، وخلطوا خيوطها انكاثا، ما أن مسك راس خيط فيها، حتى عقدوا العزم على تشابكها، فتاهت الحلول، وضلت العقول واشعلت النيران جهنما . نفوس قلقه تلعب بها المصالح ادوارا وتتقلب حيث توشك ان تحل نائرة لتفتعل أزمة كامنة او عابرة، لا تأمن الى قرار حين تشتبك على افئدتهم وعقولهم المجندة الى تلك الناحية من اصحاب القرار عند تلك الحواضن التي لم تسكن لها جانحة ولا تهدا لهم ساكنة، الا نثروا غبار فتنة ونسجوا قضية.
وفي شرق وجنوب وطنك، كانوا ولازالوا، ورغم الفوضى، والهياج المحموم، وتداخل الباطل بالحق، وركب الموجة وتسلطن على بوصلتها بيادق مأجوره مأموره فالهبت وأشعلت ولم يقبض اهل الحق الا الهواء. سياسيهم كل في مركب، وبما لديهم فرحون مستحوذون متعاكسون متناحرون . وبعد كل هذه الفوضى يا سيادة المنقذ، ازدتها قلقا، فلو قرعت الحجة بالحجة والبيان بالبيان، دون هذا الارباك الذي ادعيتم بانه الحل الناجع، ولكن للاسف كان بمثابة الحل الفاجع . دولة رئيس الوزراء دون شك في النوايا خفايا، هذا ليس من باب الفأل السيء لما بادرت واجتهدت ابتغاءا لحل ازمة وطن ، فليس أحب الى النفوس القيمه والمرتبطه بالارض وما دار عليها، ان تكون في عيش وادع في ظلال الامن ولا ابغض واشد من محنة حز الرقاب وتخضيب الارض بالدماء، الا قوت الابرياء ، وطن كادت ان تغوله وتغتاله عوادي الفتنة وتنخر في بنيانه أهواء كانت ولا زالت في الصف الحكومي . فأن رهانهم يسخن على نار هادئه، فلا تمضي مع حلول يقدمها المسرفون في فحش الاغتناء . لعل مقصدكم شريف، لكن الواقع انزع جلباب عفته، وتعرت الاسباب من مفادها، في وطن يحتاج الى حلول سليمه



#مجمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجوع للحصار ... أخر المشوار
- جوع كلبك .. يتبعك
- بايدن .... هل سيثبت - الترامبيه-
- الشيعة ... هم اللصوص دون غيرهم .
- السيد الكاظمي ... هل تدغدغ سرًة السماء ؟
- التطبيع .. إفتحوا مغاليق خزائنكم .
- السيد رئيس الوزراء .. المقدمات توحي الى الانهيار .
- الكاظمي .. إبحث عن لاعبين .. يكرهون الهزيمة
- كنتم وما زلتم ... تمرغون أنف الطغاة .
- الكاظمي .. كنت مربكا . لم تمسك خيوط اللعبة .
- الى أين المسير أيها الشباب .. إدركوا سفينتكم ؟
- لنؤسس حزب الشعب .. دون الفوضى .
- الحكومة والشعب .. في متاهة
- للظالم جولة ... وللمظلوم صولة
- إرجعوا لنا هويتنا ... ان إستطعتم
- لو دامت لغيرك ... ما وصلت إليك
- الحرب أم اللاحرب .. رهن القراءة
- البرهان في الميدان ... يا حميدان
- إنشودة الإباء ... إبن أبي طالب ع
- هل ستضع الحرب أوزارها . أم يشتعل أوارها ؟؟


المزيد.....




- -في زيارة أخوية-.. أمير قطر يصل الإمارات ومحمد بن زايد في مق ...
- وكالة: مخابرات الكونغو الديمقراطية تنجز التحقيق في محاولة ال ...
- ناريندرا مودي يقترب من فترة ولاية ثالثة -تاريخية-
- طهران تستضيف مؤتمرا لدعم غزة
- الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وإسقاط طائرتين ح ...
- بعد تزكيته ومبايعة مجلس الوزراء.. أمير الكويت يعين الشيخ صبا ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الصيني على خلفية موقف بكين ...
- إعلام إسرائيلي: جندي يلقي قنبلة على مدخل مبنى وزارة الدفاع
- آخر تطورات اختفاء مواطن سعودي في مصر (فيديو)
- المدرب -المميز- البرتغالي جوزيه مورينيو يخوض تجربة جديدة في ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجمد علي مزهر شعبان - لعل مقصدكم شريف ... لكن الواقع أنزع جلباب عفته .