أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - بيتاً تآكل بالفضائح














المزيد.....

بيتاً تآكل بالفضائح


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6766 - 2020 / 12 / 20 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ مقتدى الصدر فاقد التوازن والحائز على صمت الرضا للمراجع العظام!!, يحاول ترميم البيت الشيعي المتآكل بالفضائح, قبل ان يصلح خرابه الذاتي. مصطفى الكاظمي, الذي يخطو الى جانبه خطوتين ثم خطوة الى الوراء, يدخل دائرة اليقين, كسياف جديد في رقصة الموت العراقي, حفاري الهاوية في المنطقة الخضراء, يعدون كل شي لدفن العراق حياً, مقسماً بين ثلاثة محميات من عبيد, هجّنتها ودجّنتها اقطاب مشاريع الأنهاك المبرمج للوطن دولة ومجتمع, اختراق هائل اعدته وتنفذه المصالح والمشتركات المرعبة, لثلاثي التوافق والتخادم الأمريكي الأيراني الأسرائيلي, في وأد حلم العراقيين, في ان يكون لهم وطن, له دولة وطنية تعبرعن ارادة مجتمع وطني, تغمره كرامة الأنسان الحر, في ان يعيش على ارضه كما يريد.

2 ــ محميات العبيد الثلاثة, التي تقاسمت العراق, تلعب ادوارها كل على حساب المكون الذي تدعيه, وفي حالة افقار وتجهيل واذلال, تفتك بالمواطن العراقي, لتجعل منه عبداً لعبوديتها, أمر كريه كجرح بحد الزجاج, ان يستعبد أبناء الجنوب والوسط, أحزاب من عبيد البيت الشيعي, ويستعبد أبناء المحافظات الغربية, لفيف من عبيد البيت السني, ويستعبد أبناء المحافظات الشمالية, عبيد من احزاب العشائر الكردية, والأسوأ ان يكون فيها اصل المستبدين عبيداً, يتوحدون حول اللصوصية والتهريب والقمع المشرعن, ما يجعل وبالضرورة القصوى, ان تتوحد الضحايا من زاخو حـد الفاو, وان تجد ثورة الجنوب والوسط, امتداداً لها, في المحافظات الغربية والشمالية, وان تجد انتفاضة ابناء المحافظات الكردية, من يتلاحم معها في المحافظات العراقية الأخرى, انها وحدة المشتركات والمصير, ولا مخرج من نكبة الجوع والجهل والأذلال وهدر الكرامة, الا بأكتمال النصاب الوطني, في لحظة الأنفجار للعصيان المدني, على عموم العراق.

3 ــ الكماظمي الذي اجهضه التوافق, بين اسوأ شخصيتين من رحم البيت الشيعي, هما مقتدى الصدر وهادي العامري, المعروفين بعبوديتهما العمياء, لنظام ولاية الفقيه الأيراني, كلفوه ليلعب دور المخادع, في ايهام ثوار ساحات التحرير, انه سيحقق أنجازات وطنية سريعة, من بينها الأنتخابات المبكرة, وكشف ومعاقبة القتلة, بغية تخدير وكسر ارادة الثورة, يرافقها موجة قتل واغتيالات, يتكفل بها مرتزقة التيار الصدري, وملثمي مليشيات الكتل الشيعية الأخرى, نجحت اللعبة في تمرير الخدعة الى حين, لكنها اسقطت مقتدى والكاظمي معه في مستنقع الأفلاس, فراحا يبحثان عن مخرج, باعادة ترميم البيت الشيعي, من داخل مستنقع الفساد والأرهاب طبعاً.

4 ــ الأغبياء في ادارة فساد بيتهم, ناهيك عن ادارة دولة بحجم العراق, اعتقدوا ان دخولهم ساحات التحرير, يكفي لإنهاء الحتمية التاريخية للتغيير, تناسوا ان ثورة نزيف الثروات والدماء, المشبعة بجوع وأذلال الملايين, اصبحت حالة وعي مجتمعي متمرد, يتسع على كامل جغرافية العراق, حتى يكتمل نصاب التغيير, حول نقطة الأنفجار, في لحظة العصيان المدني العاجل, الكاظمي الذي تعرى عن ثوب مصداقيته, وجرفته موجة الإفلاس الى مستنقع البيت الشيعي, اصبح كالطبل المثقوب, غير منسجم حتى مع نفسه, فأضاع الخيط والعصفور, وعاجلاً ستمر خدعته كما مرت سابقاتها, ويعود الثوار الى ساحات التحرير, يهتفون بكلمة العراق الأخيرة "آن لنا ان نسترجع الوطن", من لصوص ومهربي ومحتالي التاريخ الكاذب.
20 / 12 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العصيان المدني المبكر
- الخدعة المبكرة
- مقتدى عدو الله
- ليبتسم العراق
- سنجار لا
- العراق وطن وليس خارطة
- إيران وألقتل ألجماعي
- ألثورات لن تخذل نفسها
- تشرين والساحات شكراً
- صراع ألأجيال
- ولائيون مع سبق الإصرار
- الأرض تحك جلدها
- الشعب يريد وطن
- للمجازر ساعة صفرها
- الأول من تشرين موعدنا
- خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!
- الكاظمي يغتال الحقيقة
- الشفاء من إران اولاً
- وحدة الجوع والدموع..
- القتل في الأسلام السياسي...


المزيد.....




- جامعات بتونس تشهد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.. وصحفي يعلق لـ ...
- روجوف: ماكرون مصاب بـ -فيروس زيلينسكي-
- شاهد: حلقت لمدة 11 ساعة برفقة سوخوي سو-30.. روسيا ترسل قاذفا ...
- أردوغان يعلن إغلاق باب التجارة مع إسرائيل وتل أبيب تبحث فرض ...
- الصين ترسل مسبارا للبحث عن أسرار الجانب المظلم من القمر
- صحيفة: إسرائيل أمهلت حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق لوقف إطل ...
- استخباراتي أمريكي سابق يحدد كم ستصمد ألوية -الناتو- في حالة ...
- بالفيديو.. مئات أسود البحر تجتاح منطقة فيشرمان وارف الشهيرة ...
- في يوم حرية الصحافة.. غزة وأوكرانيا تفضحان ازدواجية المعايير ...
- مصر.. أستاذ فقه بجامعة الأزهر يتحدث عن حكم -شم النسيم- والجد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - بيتاً تآكل بالفضائح