أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجمد علي مزهر شعبان - الرجوع للحصار ... أخر المشوار














المزيد.....

الرجوع للحصار ... أخر المشوار


مجمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6766 - 2020 / 12 / 20 - 15:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرجوع للحصار .. أخر المشوار .
محمد علي مزهر شعبان
شعب تلاعبت به النوائر، ودارت عليه الدوائر، وشرقوا به وغربوا، وجعلوه في دوامة من الذهول . لم يستقر له بدن الا واهنا، ولم يهدأ له بال الا مضطربا، حمال أسيه، يتواطن مع قدره المر، ينتفض فيقمع، ويثور فيصرع . هادن وصابر وكابر، لعل في الافق بارقة أمل . الان ضاقت حلقاته، واستحكمت أزماته، ولم يعد منفرجا او ضوء في نفق .
السيد المفوه رئيس الوزراء، وهو يبث وعوده الورديه، وصحيفة الانقاذ البيضاء، بنودها كمن يقبض في كفه الهواء . السيد المصلح، راكب الجو الى البيت الابيض وعمان ومصر واسطنبول، لا نعرف ماذا وراء الاكمة، واي شيطان يختبأ بين سطور العقود والاتفاقيات ؟ دول ليس لها ناقة ولا جمل في مشاكلنا، ومعروفة الغايات، وهي وكر صناعة الازمات هل تسائل نوابنا ما وراء هذه الزيارات ؟ تمخض جبل الوعود، فأنجب لنا المأزق الذي ستترتب عليه الفوضى والمعارك والجوع. لم تتوجه بوصلة ما يسمى اصلاحه، الا الى الفقراء والموظف البسيط، ومن يسد كفاف لقمته بالتي واللتيا، وترك اباطرة اللصوص، وسرقات المصارف الاهلية ومزادها وعائداتها الربحية الفاحشة، والفرق الكبير بين ما يصرف وما يستورد، والعوبة الاقتراض التي وصلت الى 169 مليار، والكهرباء رجعت الى عصر ما قبل اختراعها .
لنعرف ما هي فقهية انهيار الدينار، والقفزة المرعبه للدولار ؟ كيف سيكون حال من لا يملك الا دنانير معاشه وكسبه، وانت تفرض عليه اتاوات الضرائب، واغتصاب قدرته المعاشية ؟ نعم ياسيادة الامين، مع وزير ماليتك، غايتكم في ان تقتصوا من مرتب الموظف والمواطن، في ان تبقي راتبه بالدينار، ولكن الاستنزاف في قصور صرف هذه الاوراق، فمن كان يشتري الحاجة بعشرين، ستصبح تكلفتها بثلاثين . هي ذي الخطة التي تعلنها، في ان تسقط الراتب الى نصفه، فابدلتها بالالعن حينما اسقطت الدينار . لقد مرت على الدول هكذا فروضات، مثل ايران وتركيا، ولكنها دول لها من الكفاية من منتوجها الصناعي والزراعي . اليس الافرض ان تبدا بنفسك وحاشيتك واساطيل المركبات وجيوش الحمايات، واللصوص الكبار اللذين اكتنزت خزائهم وانتفخت بالدولار ؟ ايها السيد تقول نريد الاصلاح وليس الضحك على الشعب، ماذ تبقى عندك من اجندة لتزيد الخراب يبابا ؟ أتدرك كيف ستصار الامور لمن تبضع بالدولار ويبيع بالدينار، والتجارة في العراق اضحى ديدنها، بع وسدد، فكيف سيكون التسديد مع هذا الفارق الكبير ؟ أتعيدنا الى أزمة انهيار الدولار بعد اتفاقية النفط مقابل الغذاء، وما جرت من مأسي وقتال ؟ هوذا ما تريده واشنطن، تبعث لك الازمات، وكانها لدغات أفاعي، لمن يريد الحياة حرا . انه الخطوة الاكيده، لنبدا نعتاش مرة اخرى مع الحصار. تبا لقدرنا







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوع كلبك .. يتبعك
- بايدن .... هل سيثبت - الترامبيه-
- الشيعة ... هم اللصوص دون غيرهم .
- السيد الكاظمي ... هل تدغدغ سرًة السماء ؟
- التطبيع .. إفتحوا مغاليق خزائنكم .
- السيد رئيس الوزراء .. المقدمات توحي الى الانهيار .
- الكاظمي .. إبحث عن لاعبين .. يكرهون الهزيمة
- كنتم وما زلتم ... تمرغون أنف الطغاة .
- الكاظمي .. كنت مربكا . لم تمسك خيوط اللعبة .
- الى أين المسير أيها الشباب .. إدركوا سفينتكم ؟
- لنؤسس حزب الشعب .. دون الفوضى .
- الحكومة والشعب .. في متاهة
- للظالم جولة ... وللمظلوم صولة
- إرجعوا لنا هويتنا ... ان إستطعتم
- لو دامت لغيرك ... ما وصلت إليك
- الحرب أم اللاحرب .. رهن القراءة
- البرهان في الميدان ... يا حميدان
- إنشودة الإباء ... إبن أبي طالب ع
- هل ستضع الحرب أوزارها . أم يشتعل أوارها ؟؟
- الكيٌ أم الدبلوماسية ... أخر الداء


المزيد.....




- -يخطئ دائمًا-.. ترامب يهاجم ماكرون بعد تصريحه عن -وقف إطلاق ...
- خطة محتملة لاستهداف خامنئي مباشرة.. شاهد كيف علق نفتالي بيني ...
- 8 رسوم بيانية توضح سياق الضربات الجوية الإسرائيلية ضد إيران ...
- الدفاع الإيرانية تعلن استخدام أحد صواريخها للمرة الأولى في ه ...
- كيف تكون مستعداً في حال حدوث انفجار نووي؟
- السماء السورية.. ساحة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل
- رونالدو يريد -اللعب- مع ترامب والرئيس الأمريكي يوافق
- الوحدة الشعبية: ندين العدوان الصهيوني على إيران ونؤكد على حق ...
- لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ
- الوجه الآخر لعرض ترامب العسكري


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجمد علي مزهر شعبان - الرجوع للحصار ... أخر المشوار