أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - يا سيدي (الكاظمي) اعذر فمي ---- لكي يقول فيك قولاً صريحاً














المزيد.....

يا سيدي (الكاظمي) اعذر فمي ---- لكي يقول فيك قولاً صريحاً


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6757 - 2020 / 12 / 10 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين استوزرت رئيساً للوزراء استقبلك الشعب بالورد والرياحين وأدخلت الأمل والرجاء والبهجة والسرور في القلوب الظمأى لمستقبل مشرق سعيد يخلف وراءه آلامه والمآسي والجوع والفقر والبطالة والفساد الإداري ويفتح أمامه أبواب الاطمئنان والاستقرار والعمل والحياة الحرة الكريمة باعتبارك كنت تقود وتشرف على أخطر مؤسسة في العراق أتاحت لك المعرفة بكل صغيرة وكبيرة في العراق ومن خلالها تعرفت بعمق عن زوايا الفساد الإداري والسلبيات الكثيرة وكان مركزك يختصر المسافات في المعرفة والدلالة على زوايا جميع السياسيين في العراق ... وبعد ما يقارب العام على منصبك الجديد لم نجد فيه من مكاسب للشعب سوى الوعود وأقولها بكل صراحة كانت فترة حكمك تخدير وترقيد للشعب وكأنك حينما كلفت بمنصب رئيس الوزراء عن فترة انتقالية حتى تحقيق الانتخابات المبكرة ترجمتها فقط للتحضير إلى الانتخابات وليس مركزك يفرض ويجسد أن تكون مسؤولاً عن حماية الشعب ورعايته والانتقال به من مرحلة إلى أخرى .. يا سيدي : رمانتين بيد واحدة لا يمكن حملها وفاقد الشيء لا يعطيه .. وقد جئت للحكم مصلح وليس صالح لأن المصلح يحمل معول التهديم والتغيير للماضي وسلبياته الذي يقوم على أساس من الرمل وتشييد عوضاً عنه طود شامخ أساسه الترسانة الصلبة من الاسمنت والحديد .. وقد تبين من فترة حكمك أنك (صالح) لأن الصالح يعتمد على الإصلاح من خلال الوعظ والإرشاد والوعود ورحم الله الجواهري حينما قال قصيدته المشهورة (الجياع) حيث يقول :
نامي جياع الشعب نامي حرستك آلهة الطعام
نامي فإن لم تشبعي من يقظة فمن المنام
نامي على زبد الوعود تداف في عسل الكلام
ستري زرائيك الحسان مبلطات بالرخام.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاختلاف بين الإنسان المصلح والإنسان الصالح
- مقارنة الإنسان سلوك وعمل بين الخير والشر
- ارتفاع سعر الدولار وتأثيره على مستوى المعيشة للشعب العراقي
- ثورة الجوع والغضب تراوح بين النجاح والفشل
- العراق بين الأمس واليوم ..!!؟؟
- لا يستبعد وجود مؤامرة وطرف ثالث في أحداث الحبوبي
- الفجوات التي يتسرب ويدخل من خلالها الإرهاب
- كل عمل يدعو إلى الوعي والتنمية والتقدم فهو نافع ومفيد
- الدولة والشعب في العراق
- للتاريخ عيون يشاهد بها وآذان يسمع بها
- قانون (جرائم المعلوماتية) يتناقض مع الإصلاح
- الإنسان العراقي وقانون جرائم المعلوماتية
- ثورة الجوع والغضب التشرينية وأهدافها ومصيرها
- النقد الهادف والبناء وقانون جرائم المعلوماتية
- أهمية الثقافة والوعي الفكري في تنمية وتطور الشعب
- إلى أبطال ثورة الجوع والغضب التشرينية .. كلا لتعدد الأحزاب . ...
- قانون كبت الحريات وإشاعة الممنوعات
- المحاصصة الطائفية + الفساد الإداري + انفلات السلاح = تدمير ا ...
- ثورة الجوع والغضب التشرينية هي الأمل للشعب العراقي
- الأحزاب السياسية العراقية حفرت قبرها بيدها


المزيد.....




- لغز بصري ساحر.. مصور يلتقط -سماءً مقلوبة- فوق خليج سان فرانس ...
- -طريقة تفكير الكرملين تغيرت بالتأكيد-.. مسؤولو الاستخبارات م ...
- ترامب: واشنطن تسعى لاستعادة قاعدة باغرام الاستراتيجية في أفغ ...
- ما علاقة ترند - عناق أنفسنا عندما كنا أطفالاً - مع جروح الطف ...
- هل تؤرّخ -اتفاقية الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان- لتحو ...
- لقاء ميرتس-سانشيز: اختلافات بشأن توصيف الرد الاسرائيلي في غز ...
- واشنطن تجهض مبادرة دولية في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غ ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي والقسام تتوعد ا ...
- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - يا سيدي (الكاظمي) اعذر فمي ---- لكي يقول فيك قولاً صريحاً