أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سامح عسكر - الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (2)















المزيد.....

الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (2)


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 6756 - 2020 / 12 / 9 - 21:02
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


في تحقيق علمي لمجلة ناشيونال جيوغرافيك عام 2007 قالت أن أصول الإنسان الأولى كانت في أفريقيا، وتقصد الهوموسابينس أي البشر المعاصرين وليسوا "النياندرتال" الذي سكن أوروبا ووجدت عظامه بشكل أقل في منطقة الشام، وقالت المجلة أن الإنسان بدأ خروجه من أفريقيا في وقت متزامن تقريبا منذ50 ألف عام مضت، وهو تفسير لانعدام أثر الهوموسابينز خارج أفريقيا أقدم من هذا التاريخ، فالحفريات تقول أن أسلاف الهوموسابينز تحديدا كانت في أفريقيا..والتنوع الحاصل في الشكل حاليا ناتج عن عوامل الهجرة والتزاوج وطرق العيش والغذاء والمناخ وتحديات البقاء وخلافه..

مصدر الدراسة..

https://www.nationalgeographic.com/news/2007/7/modern-humans-came-out-of-africa-definitive-study-says/

ويدعم هذا الرأي أن أقدم أسلاف الإنسان من الأنواع الأخرى كالعامل والمنتصب وجدت أيضا في أفريقيا، حتى التي يبلغ عمرها 3 مليون سنة أيضا وجدت في أفريقيا، ولا يمكن لمن لا يؤمن بنظرية التطور أن يملك تصورا علميا لأصول الإنسان الأولى وهويته البيولوجية والثقافية أحيانا، لارتباط علوم التطور بالثقافة من ناحية الاجتماع والسلوك والنفس ضمن إطار العيش بمجموعات مشتركة، وهذا الذي يوجِد مشتَركات ثقافية وسلوكية بين المجموعة الواحدة لكنها تختلف عن الأخرى حتى لو كانت من جنس مختلف، وأوضح مثال على ذلك أنه لو عاش أوروبيا في مصر سيكتسب لغة وعادات وثقافة الشعب المصري ومع توالي أجياله في نفس المكان تنقطع الصلة بين أحفاده وموطنه الأصلي..

مما يدعم فرضية تعدد أجناس المصريين في العصر القديم المعروف بعصر الأسرات لكن مع اكتسابه لون واحد عام مرتبط بالمناخ وتزاوجهم مع السكان الأصليين، وأحيانا شكل متقارب جدا..لكن جميع هذه الأشكال والألوان خاصة بالقارة التي نشأ فيها تبعا لعلوم التطور، فالحاصل أن الإنسان يكتسب جيناته وشكله الخارجي وقدراته الفسيولوجية والعضوية من أثر البيئة، كمن يعيش فوق جبال الهمالايا مثلا فهو صاحب رئة وصدر أوسع من غيره لظروف ارتفاع الجبل آلاف الامتار عن سطح الأرض مما يوجِد نقصا في الأوكسجين يقاومه سكان الجبل بطبيعة جسمية مناسبة لهذا النقص، ونفس الشئ في هضبة الحبشة التي يتميز سكانها بنفس القدرات الجسمية لمقاومة نقص الأوكسجين، وقبائل أخرى في أندونيسيا عرفت بقدرتها على الغوص تحت الماء فترة أطول من كل البشر لاكتسابهم بنكرياسا ورئة مختلفين يمكنهم من تعويض الأوكسجين تحت الماء داخليا..

ومن هذا المنطلق فيستحيل القول أن إنسان الحبشة هو إنسان مصر لاختلاف البيئة، وبرغم الشكل الذي قد يكون متشابه لكن القدرات الجسمية للأحباش مختلفة عن المصريين في تحمل نقص الأوكسجين، وتلك النقطة اختلطت على عديد من الباحثين ممن لا وعي لهم بالتطور حين فسروا وصف الإغريق لسكان أفريقيا – بمن فيهم مصر – بالأحباش، والمقصد أن اليوناني كان يصف بذلك جميع من هم داكني البشرة وليس لأنهم شعب واحد، فكما قلنا في الجزء الاول أن شعب مصر القديم يتبع الملك فقط وسياساته ولم يكن له اتجاهات عنصرية وقومية ضد ألوان بعينها، وأوضح مثال لذلك أن زنوجا عاشوا بمصر وتقلدوا سلطات مهمة في الدولة منهم القائد "ماهربري" الذي عثر على مومياءه الزنجي في وادي الملوك وعرف ب Maiherpri’s mummy من ضمن مجموعات الدولة الحديثة، وخادمة الملكة نفرتاري المعروفة ب Lady Rai وقد حفظت مومياواتهم بشكل جيد لإثبات تعايش المصري القديم مع الأجناس بل وتحنيطهم إذا لزم الأمر، والسؤال لمدعي الأصل الأبيض، أن قداسة التحنيط عند المصري ثابتة ومؤكدة فما الذي دفع المصري القديم لتحنيط الزنوج؟

ومن هذه النقطة أيضا يمكن فهم مصطلح "الاستمرارية الجينية" التي وردت في تحقيق مجلة نيتشر العلمية، فالمعنى أن التزاوج الحاصل بين الوافدين والسكان الأصليين يصنع طفرة بالحمض النووي تجعل هناك تشابها بين الاثنين أو مشتركا جينيا لا يختلف عن السائد قبل البحث..وهذا لم يدركه زاعمي الأصل الأبيض والقوقازي لمصر حين فسروا هذا المصطلح تبعا للإطلاقية التي أسقطوها على نتائج العينات، وفي الحقيقة لم أود الدخول في مناقشات مع هؤلاء بخصوص تلك الجزئية وفضّلت ذكرها على انفراد أولا: لجهل المحاور بأصالة التطور وعلم الاجتماع في تشكيل الجينات، وثانيا: لتعصب الفئة الأغلب منهم قوميا للحد الذي اعتقدوا فيه أن القائل بالأصل الأفريقي أو الأسمر للحضارة المصرية هو "خائن للوطن" ..!

بوضوح أكثر فإنسان الهوموسابينس الذي خرج من أفريقيا تزاوج مع النياندرتال في أماكن أخرى بالعالم وفقا لأشهر فرضيات الأنثربولوجي، وحدث ذلك التزاوج في مناطق متعددة منها الشام وآسيا..وهذا سر اكتساب سكان هذه المناطق لبشرة بيضاء مع اختلاف في شكل الجمجمة والملامح بمرور الزمن، وهذه هي الطفرة الجينية التي أقصدها..فسكان أفريقيا بالخط الاستوائي مثلا لا يمكنهم تحمل صقيع القوقاز وألاسكا..والعكس صحيح، لاسيما أن الإنسان يكتسب جيناته وقدراته بالتزاوج والبيئة معا، وتلك الجزئية تنفي من وجه آخر مزاعم الأصل القوقازي لمصر بسبب قدرة المصريين على تحمل درجات الحرارة الأعلى في مناخهم الجاف والصحراوي..وهي ميزة يتمتع بها سكان أفريقيا والاستوائيين بشكل خاص لا تتوفر للنياندرتال وأغلب من تزاوج معهم..

مع حفظ عدم اليقين بنتائج البحث الجيني لإشكالياته المذكورة في الجزء الأول، وشرعية الاحتجاج به فقط بإطار البحث الشامل عن الهوية كقرينة احتجاج مضافا لعلوم أخرى كما تقدم، وهذا مثال قريب لذلك حيث ذكرت شركات متعددة للبحث الجيني أن أصول الشعب المصري القديم أفريقية...

https://dnaconsultants.com/egyptian-gene/?fbclid=IwAR1ZyPjhFpGRAkdyuuAONLm23UcnzUNNuctwYG4wQr7GWrY6D94SRDFUAz0
https://dnaconsultants.com/akhenaten-gene/?fbclid=IwAR32KkwmZbJ39Viq8Z4rt-h0DsY3x08PzjTZuvsiyThx95xAbj8EaUb4g40
https://dnaconsultants.com/king-tut-gene/?fbclid=IwAR0ZBjm0a_JbH9uTL2xx5K7_anmmrgUE90TvyqWb0i7y_7Ot40kAm3d6wXU
https://issuu.com/nyansapogyenyame/docs/dnatribes-rams-2013-02-01
https://issuu.com/nyansapogyenyame/docs/dnatribes-tut-2012-01-01
https://www.youtube.com/watch?v=hP1fQhDiTzA&feature=emb_title

ولم أعتمد على هذه البحوث في مناقشاتي على أنها شاهد ملك بل أعقبتها بشروح وتحليلات تاريخية واجتماعية وتطورية يفتقر إليها الخصوم، لكن ذكرها مشروعا للحجّاج المنطقي العقلاني في بيان أصول الاستدلال وأشكاله العلمية الصحيحة، لاسيما أن العلم بأصالة دور التاريخ والأركيولوجيا هنا يظهر واضحا في تصوير المصري القديم نسائه بشكل أفتح لونيا من الذكور، وهو واضح في تصوير "نفرتاري" مثلا بشكل أفتح من زوجها "رمسيس الثاني"، والكاهن "رع حتب" بشكل أغمق من زوجته "نفرت" وهذا التصوير يبدو أنه كان لمحة فنية عند شعوب أخرى كالمينوسية في اليونان Minoan civilization التي سبقت عصر الفلاسفة السوفسطائيين مباشرة وتعد هي أصل حضارات اليونان القديمة، لكن الرابط بين سلوك المصريين والمينوسيين بحاجة إلى بحث أدبي وفكري كبير ليس هذا وقته..

لكن الشاهد أيضا في أصالة مصر الأفريقية أن أزيائها القديمة لم تغادر القارة إلى اليوم، ويمكن اكتشاف ذلك في شريط العنق المُطرّز حول الرقبة collar bar الذي هو أقدم كرافتة في التاريخ لكن بشكل مختلف وكان يرتديه الذكور والإناث معا..لم نلحظ وجود هذا الشريط في حضارات الشمال الأوروبي أو الأسيوي بل موجود في أفريقيا وعند قبائل الوسط الأفريقية ، ومن أشهر من ارتدى هذا الشريط المصري القديم هو الزعيم "نيلسون مانديلا" في شبابه، وإلى اليوم صار معلما ثقافيا للزي المصري القديم عند تصوير أي شخصية ملكية قديمة أو عامة الشعب بشكل عام في هوليود والسينما المصرية..

وشاهد آخر لا نذكره أن رحلات الملكة حتشبسوت لبلاد القرن الأفريقي لا يبررها الحاجة فقط للأخشاب والبخور وخلافه..كون هذه الأمور متوفرة في بلاد الشام والعراق أيضا وبنفس الكثرة والجودة، فلماذا لم تذهب حتشبسوت إلى الشام والعراق الأقرب دون تكاليف عناء هذه الرحلة الصعبة في باب المندب؟..وأزعم أن هذا السؤال لم يخطر على بال مدعي الأصل الأبيض ولا يملكون إجابة واضحة له سوى تأويل بلاد بونط لتصبح شامية عراقية، وفكريا لا يمكن تفسير هذا السلوك من الملكة المصرية وذهابها جنوبا سوى ثقافة مشتركة ولغات مشتركة، كون الإنسان القديم لم يكن يفكر بدبلوماسية المصالح مثلما نحن عليه الآن بل ينسج علاقاته بناءً على النسب والصهر الممتد من الأسلاف ، وبالخصوص قبيل تشكيل الدولة الحديثة وظهور علم السياسة..

وشاهد أيضا لا نذكره أن الأهرامات المصرية لو كان يُنسَب فضلها للأصل الأبيض القوقازي لرأينا تلك الأهرامات في الشام والأناضول مثلا ، لكننا رأينا تلك الأهرامات جنوبا لا في الشمال..مما يدل على هوية مشتركة وطريقة تفكير هندسية واحدة فيما يخص الحساب الأخروي وكيفية معالجته، وفي تقديري أن العصبية القومية تمنع طرح هذه الأسئلة لتعلقها بصورة واحدة عن أفريقيا أنها قارة متخلفة علميا وعقليا عن العالم الأول، وبالتالي صار نسب الحضارة المصرية إليها جغرافيا وثقافيا عمل مُشين غير مقبول، ولو جاز لنا قبول ذلك بمعايير العصر فهو غير مقبول علميا ، إذ من الوارد أن تحدث طفرات علمية وعقلية عند الشعوب ينتقلون فيها من العلم للجهل..والعكس صحيح، كما رأينا أوروبا القديمة الأكثر تخلفا وهمجية ومقارنتها بأوروبا اليوم، بينما نقارن مصر واليونان القديمة الأكثر قوة وعلما وتقدما مختلفين عن مصر واليونان اليوم..

وليست العبرة أن هذا أسود وهذا أبيض..فهذا تفكير عنصري لم يعرفه القدماء في مصر لثبوت المحور الثالث الذي يؤكد تنوع المصريين عرقيا تحت المظلة الأفريقية العليا ، بل العبرة في خطورة الانسلاخ عن هوية المصري القديم لتأكيد فكرة التفوق الأبيض واستحالة تفوق السود كما هو شائع في أذهان العُنصريين، ونفس الشئ موجه للأفارقة الذين يزعمون أنهم امتداد لحضارة مصر أو أنهم أصل مصر..فالقول بالأصل الأفريقي للحضارة المصرية مختلف عن القول بأن تلك الحضارة هي امتداد لهم..فالقول الأول يعني أن مصر جزء من أفريقيا جغرافيا وبشريا وثقافيا في العصر القديم تبعا للمحور الثاني الذي يؤكد على تنوع أجناس أفريقيا بينما هي ليست كذلك الآن ولا يجمع المصريين مع الأفارقة سوى الجغرافيا، بينما القول الثاني يعني أن سكان القارة السوداء هم من صنعوا حضارة مصر وهو قول مزيف تاريخيا، فالأسلاف المصريون كانوا أكثر تقدما ووعيا وسلاما وقوة، والأجدى بمن ينسب لنفسه هذا الشرف أن يبحث في أسرار التدهور كيف ومتى حدث ليُعالِج، ومتى حدثت الطفرة التي جعلت أفريقيا فريسة للرجل الأبيض حتى صارت العبودية إسما لصيقا بالسود الذين هم الأصل كما تؤكد علوم التطور..

لنا عودة..



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (1)
- الحزب العلماني المصري..كفكرة سيئة
- دخول الإسلام بنجلاديش وأندونيسيا بالحرب لا بالدعوة والتُجار
- طموح شيخ الأزهر السياسي
- القصة الأصلية لصحيح البخاري
- روشتة الحكم الرشيد للسيد جو بايدن
- الإسلام السياسي والحرية الصحفية
- رسالة لشيخ الأزهر
- رحلة في سيكولوجيا المرأة والجنس
- خرافات حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- فرنسا وصراع الوجود
- العلمانية ..ضرورة حياة
- مسلمو فرنسا وجريمة الشيوخ
- برلمان مصر والشريعة الإسلامية
- قصة الأشاعرة والماتوريدية
- الوساطة الروسية في ملف كاراباخ
- في ذكرى حرب أكتوبر..حقائق فاصلة
- شرح مشكلة إقليم ناجورنو كاراباخ
- حقيقة سفر أخنوخ ومعراجه
- أغزوا تغنموا بنات الأصفر


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سامح عسكر - الأصل الأفريقي للحضارة المصرية القديمة (2)