أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح عسكر - شرح مشكلة إقليم ناجورنو كاراباخ















المزيد.....

شرح مشكلة إقليم ناجورنو كاراباخ


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 6694 - 2020 / 10 / 4 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اندلعت منذ أيام حرب متجددة بين أذربيجان وأرمينيا في صراعهم القديم على إقليم "ناجورنو كاراباخ" أو "أرتساخ" باللغة المحلية.. الذي يقع ضمن الأراضي الأذرية المعترف بها كدولة مستقلة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي سنة 1991 م، لكن في ذات الوقت لم تعترف أرمينيا بسيادة هذه الدولة على الإقليم لعوامل: منها أرمنية شعب كاراباخ ودينهم ولغتهم المستقلة، ولعامل تاريخي آخر يشكك في هوية الأذريين باعتبارهم شعب جديد على منطقة القوقاز تم تهجيره من قِبَل الفرس والصفويين في القرون الوسطى، وليس من حق الوافد الجديد أن يطرد سكان الأرض الأصليين حسب المنطق البشري..

تنقسم رؤية كلتا الدولتين في الآتي بشكل رسمي:

أولا: الرؤية الأذربيجانية وتقول أن حق تقرير المصير للأقليات العرقية والدينية ينظمه القانون الدولي، وليس من حق أي شعب الاستقلال عن الدول المعترف بها في الأمم المتحدة سوى بتنسيق وموافقة من الدولة الأم، وأنه لو سمحنا لأي شعب بالاستقلال عن دولته الأم سيستقل المكسيكيون بولايات أمريكية يشكلون غالبية فيها، وكذلك الأذريين والكورد والبلوش والعرب في إيران، والشيعة في شرق المملكة السعودية..وغيرها، وبرغم أن هذا المنطق مقبول ويصيب كل الدول في مقتل لتعدد أعراقها ولغاتها وأديانها لكنه ليس مقبولا من أرمينيا وبعض الدول، وتتهم أذربيجان أرمينيا بمذابح ضد الأذريين منها مذبحة خوجالي الذي قتل فيها 613 أذري من المدنيين.

ثانيا: الرؤية الأرمنية وتقول أن إقليم كاراباخ أرمني وسكانه من الأرمن قبل آلاف السنين، وأن ادعاء أذربيجان لملكية الإقليم بدأت في ثلاثينات القرن 20 قبلها لم يكن الأذريون شعبا معروفا كما هو عليه الآن بل خليط من التتار والأتراك هاجروا للقوقاز في القرنين 18، 19 م هربا من معارك التُرك مع الإيرانيين والروس، وأن اعتراف الأمم المتحدة بآذرية الإقليم لم يُراع أرمنيته وشعبه ووضعه التاريخي وسياق القضية ككل بين دول الجوار، كما أن مؤسس الاتحاد السوفيتي نفسه "فلاديمير لينين" أعطى السيادة الأرمنية على الإقليم بعد هزيمة أرمينيا ضد القوات البلشفية سنة 1921، وأن "جوزيف ستالين" هو الذي نقض اعتراف لينين وأعاد سيادة الإقليم لأذربيجان سنة 1923 كمكافأة لولائها للشيوعية والتقرب إلى الكماليين في تركيا لاستمالتهم إلى صفه، وأن أذربيجان لها تاريخ إجرامي في كاراباخ حيث ذبحت 20 ألف أرمني في مذبحة شوشي سنة 1920م ومجازر أخرى في ماراجا وباكو وكيروفاباد..وغيرها ضمن المذابح الكبرى للترك ضد الأرمن خلال وبعد الحرب العالمية الأولى..

أزمة الإقليم الحالية جذورها لبدايات القرن 20 لكن تجليها الأحدث سنة 1988 وقبل سقوط الاتحاد السوفيتي بسنوات حيث بدأت تطالب أرمينيا بحقها في الإقليم فصوّت الأرمن في كاراباخ لصالح استقلالهم عن أذربيجان وانضمامهم لأرمينيا، مما أسفر عن اندلاع مواجهات بين الأذريين والأرمن أدى لتهجير متبادل..أي هاجر الأرمن من أذربيجان لأرمينيا والعكس صحيح، أشبه بما حدث من هجرة متبادلة بين الشعبين اليوناني والتركي بعد حروبهم في العشرينات من القرن 20، وبذلك يتضح أن أزمة الإقليم (عرقية) محضة وإن كانت لها بعض جوانب الدين والعقيدة واللغة يستثمر فيها المتطرفون من الجانبين مثلما حدث من تدمير وإحراق لكنائس الأرمن في كاراباخ خلال حرب التسعينات في سلوك فسره الأرمن على أنه تدمير للتراث الإنساني الأرمني الذي يعد دليلا على هوية الإقليم.

بعد سقوط الاتحاد السوفيتي سنة 1991 وخلال عدة أشهر اندلعت حرب كبرى بين البلدين المستقلين حديثا في محاولة لكل منهم السيطرة على الإقليم، واستمرت الحرب عامين لتنتهي سنة 1994 باتفاق "مينسك" لوقف إطلاق النار والبدء في محادثات حول وضعية الإقليم، وطرحت عدة صور لوضعيته منها حكم ذاتي ضمن سيادة أذربيجانية وهو ما لم تعترف به أرمينيا وظل الوضع كما هو عليه لسنوات كل دولة تتمسك بموقفها الصدامي وغير القابل للتفاوض.

وبالنسبة لدول الجوار فيتلخص موقفهم منها كالآتي:

أولا: الموقف الإيراني وكان في بداياته منحازا لأرمينيا لعوامل منها قرار الثورة الإيرانية بالانحياز للشعوب المظلومة حسب وجهة نظرهم، فقد كانوا يؤمنون أن حقوق الأرمن في أذربيجان يجب أن تُنتزَع كما يطالبون بحقوق الفلسطينيين من إسرائيل والبوسنيين من الصرب، ولعوامل أخرى تخص موقف أذربيجان العلماني من الثورة الإيرانية نفسها وابتزاز حكومة باكو – عاصمة أذربيجان – للإيرانيين باستضافة انفصاليين من العرق الأذري يُحرضون في مجالسهم أذريين إيران في الشمال على الانفصال لتكوين دولة "أذربيجان الكبرى" الشبيهة بكردستان التي تهدد أيضا وحدة أراضي إيران.

علاوة على التحالف الأذربيجاني الإسرائيلي عسكريا في استيراد السلاح والتطبيع الاقتصادي وغيرها، جميعها أمور لم تكن مقبولة من قيادات إيران أدت بهم للانحياز مع أرمينيا دون اعتبار لعوامل الدين والعرق، إضافة لتاريخ أرمينيا نفسه الذي كان في جزء كبير منه تحت الحُكم الإيراني خلال العصور الساسانية والصفوية

لكن هذه الرؤية الإيرانية بدأت تتغير لشكل أكثر دبلوماسية مؤخرا أعلنت فيها الدولة الحياد الإيجابي واستعدادها للوساطة بين البلدين الذين تجمعهم علاقات جيدة مع حكومة روحاني، وتفسيري لهذا التطور أنه نتيجة لصعود الإصلاحيين الإيرانيين مجتمعيا وسياسيا وهم في عمومهم ليسوا تيارا راديكاليا يفكر من وجهة نظر دينية وعرقية ويفضل الطرق الدبلوماسية والتفاوض لتحصيل مصالح الإيرانيين العليا التي تقتضي بهم أن يكونوا أكثر حكمة في التعامل مع ملف كاراباخ.

ثانيا: الموقف التركي وهو منحاز كليا لأذربيجان لعوامل الدين والعرق والتاريخ، فتركيا الحديثة تجمعها عداوات قديمة مع الأرمن لها جذور دينية أحيانا، فضلا على تُركية شعب الأذر في باكو علما بأن العرق التركي ينقسم لشعوب رئيسية مع الترك المعاصرين وهم " التتار والتركمان والأذريين والإيجور والقرغيز" ويشتركون معا في عوامل الدين والعرق واللغة لحد كبير، وبرغم أن هذا الانحياز التركي لم يظهر بشكل حاد في التسعينات لكنه الآن صار أكثر حِدّية تحت حكومة أردوجان صاحبة الأحلام والأماني العثمانية بإعادة أمبراطورية التُرك التي ظلت 6 قرون متصلة، وبالطبع فأذربيجان هي جزء من تلك الأحلام التركية بوصفها شعب تركي أصيل يجب أن يساهم في إحياء أمجاده القديمة..

والدعم التركي لأذربيجان له أصول تاريخية في وصول الترك في العصر العباسي لتلك المناطق خصوصا في زمن الخليفة المعتصم وعصر السلاجقة الذين وصلوا لجنوب القوقاز، وهو الذي كان ولا يزال نقطة خلاف تركي أرمني كبير له عمق ضارب في ثقافات شعوب تلك المنطقة، حتى سيادة الدولة الصفوية عليها جرى اعتباره جزء من الهيمنة التركية الثقافية على القوقاز باعتبار أن سلالة الصفوي منحدرة من العرق التركي في زمن الخانات.

ثالثا: الموقف الروسي وهو منحاز لأرمينيا لكن بشكل أكثر دبلوماسية وهدوءا، فالروس والأرمن تجمعهم صداقات وثقافات متصلة وهم جزء رئيسي من شعوب المنطقة القديمة، عِوَضا على عامل الدين والكنيسة الأرثوذكسية المشترك، إضافة لخصومة تاريخية بينهم وبين التُرك، ولخلافات قديمة بين قادة السوفييت وأذربيجان في المذابح التي نُظّمت ضد الأرمن منذ عام 88 حتى 1994م وموقف الروس لاحقا من تلك المذابح على أنها تهديد عرقي للقوقاز قد يشجع عرقيات أخرى على الانفصال ويُنمّي النزعة المتطرفة لدى شعوب الاتحاد، وبناء عليه اتخذت روسيا قرارها بتسليح أرمينيا بأسلحة هجومية وردع منها طائرات سوخوي وصواريخ اسكندر، في المقابل سلّحت إسرائيل أذربيجان بصواريخ لورا البالستية التي تقصف بها الآن كاراباخ حسب الإعلام الأرمني.

رابعا: الموقف الأمريكي والدولي وهو محايد إيجابيا بشكل يدعو فيه للسلام والاتفاق وإن كان مبنيا على حق أذربيجان في الإقليم، وإن كان هذا الموقف لم يدين أذربيجان لتدميرها التراث الإنساني الأرمني بقصفها للآثار الأرمنية في كاراباخ والتي تعود للقرن 6 م، وحسب تقرير الكاتبة "ديل برنينج سوا" في صحيفة الجارديان في 1 مارس 2019 فأذربيجان ارتكبت أعظم جريمة ثقافية في القرن 20 بتدميرها لعشرات الكنائس وآلاف الأحجار والقطع الأثرية الأرمنية في كاراباخ معتمدة فيها على جهود المؤرخ الأرمني "أرغام إيفازيان" في توثيق التراث الإنساني قبل الحرب في التسعينات، فلو كان هذا الموقف الدولي منفضا ضد داعش بحجة خطرها على التراث الإنساني والثقافي فكيف لا يحتج على جريمة أذربيجان؟

خامسا: الموقف العربي في الخليج وهو منحاز لأذربيجان لعوامل الدين في المقام الأول والسياسة المعادية لإيران في المقام الثاني وللقانون الدولي واحترامه في المقام الثالث، فالموقف الديني الإسلامي - في معظمه - من كاراباخ لا زال يتعاطف مع الرؤية التركية التي صاغته في وجدان الجماعات الإسلامية عموما ، وإن كانت له محاذير تُطرح غالبا أدت لفقدان الحماسة كانتماء الشعب الأذربيجاني للمذهبين (الشيعي شعبيا) ( والعلماني في الحكم) وكلاهما أفكار مرفوضة وعدائية في دول الخليج التي تفكر بشكل ديني وفق المذهب الحنبلي السني، أي لو كانت أذربيجان سنية ومحكومة بالشريعة أو لا تجاهر بعلمانيتها لتم حشد الجهاديين والمتطوعين لها والحشد ضد أرمينيا "الصليبية" والخطر المسيحي..إلخ

رأيي أن العالم لن يهتم جديا بتلك المعارك ولا أن يضع لها حدا لتباين مواقف الدول بشأنها، فأزمة كاراباخ وإن كانت إقليمية لكن لها بُعد دولي هادئ معزول عن مركز الصراع العالمي في الشرق الأوسط ، وبعيد أيضا عن مناطق الصراع بين أمريكا وخصومها، وإن كان اهتمام إسرائيل بذلك الصراع ودعمها لأذربيجان له اعتبارات أخرى تخص رغبة إسرائيل في التحالف مع مسلمين من ناحية وخصوم للثورة الإيرانية من ناحية أخرى، علما بأن نظام أذربيجان علماني يحكم شعب شيعي مختلف مع ولاية الفقيه في طهران، لذا فتلك الدولة مهمة لحكام تل أبيب لو لم يوظف بشكل واقعي ضد إيران فمصالح إسرائيل معها كدولة مسلمة شأن استراتيجي.

أما عن الحلول فلا يمكن رؤيتها من مقدمات ونتائج محسومة، فأطراف الصراع المتداخلة سواء بالحرب أو الدعم تشكل مواقفها انحيازا لرغبة ذاتية سياسية لا علاقة لها بالحق التاريخي والقانوني، لذا فالحل لن يأتي من المتداخلين جميعا في ملف كاراباخ أو المعروف عنهم انحيازا لأي طرف، ولكن جهد كبير لمجلس الأمن والأمم المتحدة في إقرار اتفاقية سلام شاملة كالتي أنجزها في جنوب السودان بعد عقود من الحرب الأهلية، وطالما أن مجلس الأمن ضعيف والدول الكبرى منشقة والساحة خالية للمتطرفين ومتعصبي القوميات فسيظل الصراع قائما

فخلال عام 1993 صدرت 4 قرارات مجلس أمن هم (822- 853- 874- 884) لحل مشكلة كاراباخ لم ينفذ منها شئ إلى الآن، والإنجاز الوحيد لها في وقف إطلاق النار لاحقا في مينسك ، لكن القضية لا زالت مشتعلة، لدرجة أن أحد هذه القرارات كان منع تصدير السلاح لكلتا الدولتين ولكن روسيا ظلت تورد أرمينيا بالسلاح وكذلك فعلت إسرائيل بدعم أذربيجان في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن لم يُسلّط الضوء عليهم من قِبَل المجتمع الدولي لوضعية روسيا وقتها المقبولة من الغرب بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، ولوضعية إسرائيل المقبولة على نفس الصورة بوصفها دولة مضطهدة وسط قطيع من الذئاب العرب والمسلمين، وبالتالي صارت علاقتها مع أذربيجان مبررة بوصفها محاولة لتبرئة الذات تؤكد عدم خصومتها مع الإسلام كدين..

الخلاصة: أن المشكلة معقدة والحق فيها مختلط والرغبات تسبق أحكام كل طرف ، والتاريخ برغم أنه يحسم الملف لصالح الأرمن لكن السياسة حسمته لصالح أذربيجان..وهي نقطة من ضمن عشرات النقاط التي يتضارب فيها الحق السياسي مع التاريخ كما تضارب من قبل في فلسطين وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، والحلول لن تخرج من قوي متمكن يفرض رؤيته العادلة التي تُعطي كاراباخ حكما ذاتيا فيدراليا مضمونا من القوى الكبرى مع التفاوض حول مبادئ الاستقلال ضمن اتحاد كونفيدرالي أذربيجاني مثلا يرضي الأرمن، أما بقاء الوضع كما هو عليه الآن فلن يُحسَم إلا بمواجهات عسكرية ومجازر متكررة في التاريخ، وحرب قد تتسع لتطال دول الإقليم



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة سفر أخنوخ ومعراجه
- أغزوا تغنموا بنات الأصفر
- أصول قصة السندباد البحري
- كيف نفهم الوحي؟
- في عشق المراهقين والكبار
- قصتي مع أبي طالب عم رسول الله
- اليهودية ديانة تبشيرية كغيرها
- الدليل العقلي في الإيمان
- أكذوبة وأد العرب للبنات
- المعالم الحديثة للإرهاب الفكري
- الدين الوجودي والإيمان الأعمى
- متلازمة سيفر والسياسة التركية
- في ظاهرة الشيخ عبدالله رشدي
- كيف تتحول الدول للحُكم الديني ؟
- العرب كمشروع تركي إسلامي
- مستقبل العلمانية في تركيا
- أرض اليسار المأزوم
- صفحة من جرائم التاريخ..خالد ومالك بن نويرة نموذجا
- العثمانيون وخطايا التاريخ في آيا صوفيا
- جدلية التحرش بين المثقف والشيخ


المزيد.....




- شاهد أوّل ما فعلته هذه الدببة بعد استيقاظها من سباتها الشتوي ...
- تحليل: بوتين يحقق فوزاً مدوياً.. لكن ما هي الخطوة التالية با ...
- نتنياهو يقول إنه يبذل قصارى جهده لإدخال المزيد من المساعدات ...
- روسيا.. رحلة جوية قياسية لمروحيتين حديثتين في أجواء سيبيريا ...
- البحرية الأمريكية تحذر السفن من رفع العلم الأمريكي جنوب البح ...
- صاروخ -إس – 400- الروسي يدمر راجمة صواريخ تشيكية
- إجلاء سياح نجوا في انهيار ثلجي شرقي روسيا (فيديو)
- الطوارئ الروسية ترسل فرقا إضافية لإنقاذ 13 شخصا محاصرين في م ...
- نيوزيلندا.. طرد امرأتين ??من الطائرة بسبب حجمهن الكبير جدا
- بالفيديو.. فيضان سد في الأردن بسبب غزارة الأمطار


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح عسكر - شرح مشكلة إقليم ناجورنو كاراباخ