أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عصام محمد جميل مروة - محطات في حياتي .. أرصدة جديدة للمفكر .. كريم مروة ..















المزيد.....

محطات في حياتي .. أرصدة جديدة للمفكر .. كريم مروة ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6753 - 2020 / 12 / 6 - 17:14
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


ينبغي في كل مرة عندما اتناول بعضاً من الأفكار والأبحاث لكى اكتبُ فحواها ومنحاها في شتى المواضيع .عن الحالة العالمية وجريان وتطور احداثها المتتالية في سباقها المتسارعة لبنانياً و عربياً واقليمياًوصولاًًالى العالمية.اخذها واعتبارها مدار جدال عن شوائبها وعن محاسنها في كِلى الحالتين ليس بوسعى الا ان اغوص عميقاً لعلي اجد مُرادي.
لقد رأيتني اخيراً منجراً الى قراءة الكتب والمطبوعات الورقية لأهميتها ،وهنًا أُريدُ ان أعقب على تحديد الكتاب الورقي كونه يعني إليّ الكثير وذلك منذُ ربما طفولتي عندما كُنتُ تلميذاً على مقاعد وطاولات المدارس التي أحِنُ ومن كل قلبي وعمق لواعج الرهفة للتذكر وإستحضار مواضيع الدراسة والقرائة من اجل التعلم . وليس من اجل التكرار والحفظ .من هنا رأيت ومن واجبي ان اجِلُ وأقدر وأحترمُ كل الوسائل المتاحة الألكترونية الأن التي لها ربما الفضل في التواصل مع الأخرين . كتاب "محطات في حياتي " للأديب والكاتب والمنسق الأممي . الماركسي العالمي والعربي واللبناني "كريم مروة " . بعد ما فتحتُ بريدي الآلي وجدتُ النصوص الطويلة والخالدة في سموها ،بعد تدبيرها وتدبيجها وسردها في سياق ادبي وفني شيق كأنك جالسٌ امام شاشة واسعة وكبيرة تخاف ان تغادرها خوفا من مرور مشهد ولا يتسنى لك رؤيتهِ من شدة المفاجأت التي عودنا عليها المفكر والصارم والحازم في إثبات المثبت وتقديم كل حديث من خلال العولمة كما يراه الجميع . وإن كانت هناك نظرة مغايرة للبعض منا!؟.
كما نشهد بإن الخطاب والمقال او النداء السياسي الذي ارساه كريم مروة على مدى "خمسة وستون"
عاماً من الرؤية الثاقبة في اعادة تحديد وجهات النظر لِمَن يُحِبُ ويرغب ، ولِمَن يُعادي ولِمَن يقف في الجهة الغير متناسقة ضد افكار " ماركس وانغليز ولينين" ،
وغيرهم من فلاسفة وعباقرة النهضة والثورة الحمراء .
ومن وراء ومن خلف ما إطلع عليه كريم مروة وإتخذ من الفكر الأحمر نبراساً وجعلهُ طيلة الحقبات ملاصقاً لَهُ على مدار "سبعة عقود" من الزمن والوقت الجميل والمر ، والصائب والخائب ، في السلم وفي الحرب ، في مهد ساحات وميادين النضال ، ومن خلف مكاتب جلس خلفها الرفيق "ابو احمد" طيلة زمن إبتداء رسم وتحديد وتخطيط اثناء ساعات عملهِ اليوميه بعد توقيعه عقد الإنتماء الى مدرسة الدهر التي ليس لها علامات جيدة وممتازة ومتفوقة .بل يتخللها احداث ووقائع لا تخطر على بال احد مطلقاً اذا ما قرأنا جلياً يوميات المفكر والقائد حسب تراتب المراحل الزمنية.
رصيد جديد من جواهر كريم مروة يفصح عن لقاءات وحوارا ت وندوات علنية وسريه، عمل من اجل نقلها الى القرّاء عبر صيغ وسرد مترابط وملموس وحساس في اكثر الأحيان يحتاج الى تمحيص من الخطورة ودقة المواقف المُرتجلة حينها وفي زمنها العصيب.
كونها تتلاقى وتتناسب وتتماشى مع الأوضاع الراهنة من حيث الشكل وليس من موضع وسخونة المضمون. جوهر الإختلاف في التشابه يقودنا الى الإطلاع على المناورات والإبتكارات والإبداعات التي كانت تُستخدم لضرورتها والأعتراف مؤخراً وتجييرها لكى تغدو مواقف وشعارات وقرارت مُعتبرة ومُعتمدة رسمياً من قبل كافة قيادة الحزب الشيوعي اللبناني الذي شارك الرفيق ابو احمد في مد الجسور الحزبية في التنظيم الهرمي وكان الحارس والمرافق الأمين لكل مراحل خط الحزب في احلك الظروف وفي عز ثورة وغزو اليسار لبنان والعالم العربي . وللرفيق ابواحمد مساهمات يصعب على من لا يقرأ ان يعي حقيقة المشاركة التاريخية لَهُ خصوصاً عندما يسرد زمن ولقاء ما قد مضى واصبح في تاريخ قديم . لكن عُصارة افكار كريم مروة مدهشة كونها تُحلِقُ شاهقة عالية مُشرقة لنا منذ الخروج الأول والإطلاع اليومي من منظار للمستقبل ينقلنا وكأننا في قطار لَهُ محطات يجب التمهل والتعقل في كيفية مسار كل محطة واحتياجات ما يجب الغرف منها وان كانت هناك اخطاء وربما عواقب ضخمة واهمها التهميش للحزب في كل المراحل عندما قاد كريم مروة رحلة الإنتساب والإمضاء على توليه حفر في الذاكرة وفتح اعتماد وارصدة مستحيل ان نجدها في عقل ومثقف اخر ، لأن الخزان الذي يتسع الى رؤية فلسطين من "قرية حاريص الجنوبية المحاذية للجليل" الذي سار وإنطلق منهٌ كاتبنا وحول كل لحظة وكل يوم بعد اسفارهِ الداخلية ، في الحزب وفي لبنان والعاصمة بيروت ،ومقرات الحزب شاهدة ، على تبوأ ابو احمد مكاتبها رسمياً وحزبياً ، كما ان دخوله الى عالم ماركس كان اشبه بالمقاتل الذي لا يريد ان يتمهل او يتوقف عن الإنتاج برغم (ضراوة وشراسة الهجمات التي تعرض لها شخصيا ومنها التهديد بالإغتيال والنفي والإبعاد عن حزبه وبلده واهلهِ) . سافر الى بغداد شاباً، وعاد منها متفتح الرؤية ونظر من دمشق واعتبر الشعارات الرنانة لا يستفيد منها اصحاب الثورة الا من خلال عمل جماعي و وسري جدا ومشترك خاصة بعد إغتيال الرفيق "فرج الله الحلو" على ايادي "المخابرات " واذابته في "اسيد الخيانة " التي فرقت بين الرفاق من سوريا ومن لبنان. لذلك تعمد كريم مروة ان يقدم لنا لحظات ربما الجيل الجديد بعد صراع الإنقسام التاريخي للقيادة حينها مطلع الستينيات من القرن الماضي كانت مدماكاً اساسياً في اتخاذ قرارات جريئة "والإنفصال ربما عن الحرس القديم في الحزب " بعد نكسة اعوام الهزيمة في الداخل الفلسطيني السوري اللبناني .هزيمة عام "1967" كانت محضر لم يُكتب في ادبيات الكثيرين خوفاً من السحق الذي نفذتهُ الأنظمة تبريراً لإنكساراتها وخسارة مكانتها الشعبية ،لذلك خاض الشرفاء مشروعاً جديدا ضد المساومة ، وكان الحزب الشيوعي اللبناني من الطلائع في المنطقة الذين رفضوا زمن الوصاية "السوفييتية والإعتراف بالكيان الصهيوني اسرائيل"، وهنا اشارة الى انقسام مواقف القيادة في تقييم الحالة حسب الإملاءات الواردة ، لكن للحقيقة وللتاريخ الحزب الشيوعي اللبناني عندما انفصل عن توأمهِ السوري اخذ يحقق امجاداً لا مثيل لها على المستوى لنهضة احزاب شيوعية في العالم العربي ، وكان كريم مروة من كبار الرفاق الذين لهم بصمات وطنية يطبقها من دورهِ كماركسيي عريق.
في الكتاب الذي قرأتهُ وازدادت التحف والجواهر السرية والعلنية بعدما افضى الكاتب حولها واثقلها في صقلهِ كل مرحلة وجيزة ولهُ مكانةً ويعرف بالأسماء الطويلة للرفاق والأمكنة والأزمنة ويُحيّ في مدلولاتها عن افاق التعثر حيناً والتجاوز السلبي ام الإيجابي في أحياناً اخرى.
لعلنا نقرأ جيدا ابداعات الكاتب الأن وهو يقف على اعتاب الأعوام المطبقة "التسعون " فهو يقول في المقدمة للكتاب سوف يتابع الكتابة نحو عامه الذي يحددهُ في "المئة" لكم هنا هذا الرفيق الواثق يتحدى حتى الأحتمالات والأفق الواردة ونحن نخوض في تعثر كيف سنتدبر امورنا لغداً .
طبعاً لم يُخفيّ على احد مشاركة كريم مروة في ثورة
"17- تشرين الاول -2019" حيث يقول كل المنظمات المدنية والحزبية المساهمة يعرفها ويعلم مقدرة اركانها ومن يقف خلفها .كذلك يُقرُ كريم مروة بإن الطروحات الحالية للثورة كان قد كررها مرارا ً على مدى سبعة عقود من النضال التاريخي الذي حملهُ معهُ وكان الأمين والناظر والثاقب والمحاور والمخاطب والمساهم في طليعة الشباب إبتداءاً من بيروت ،ودمشق ،وبغداد ،والقاهرة، وصولاً الى باريس، وموسكو ،وهافانا ، ولم تكن فلسطين غائبة في اية لحظة عن محاكاتها عاجلاً ام آجلاً .
لذلك القراءة الفنية والغنية للكتاب ينقلنا الى عالم اخر وفتح الأبواب والإستماع الى محاضر الأسرار التي هي اساساً واضحة اثناء مداولاتها بين القاصى والدانى ، وكم لاحظنا ان المتابعة المريرة للرحلة الطويلة التي خاضها ويخوضها وسوف يتابع مخاضها الى اخر مراحلها حسب اعتبار اهميتها المزمنة لضروراتها ونشرها لكى يتخذها الجيل القادم قاعدة ينطلق من على بنيتها الواضحة.

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 6 / كانون الأول -ديسمبر / 2020 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحافظون والإصلاحيون .. من الثورة والى الثورة المضادة .. إي ...
- نهضة اليسار من كبوتهِ
- زنابق منشورة على كافة أرجاء الوطن .. الشهداء الشيوعيون لا ير ...
- الزاد في تُراثِ فيروز
- فرنسا الضحية والجلاد .. العِقاب يُسَبِبّ الإرهاب ..
- شاء من شاء وأبى من أبى .. فلسطين أزلية .. رؤية الشهيد الحي ي ...
- الطاغوت الجمهوري يُساوى الصنم الديموقراطي ..
- تصَدُّع في ركائِز .. الحرية والمساواة والإخاء .. الجمهورية ا ...
- أزمة ناخب أم دعوة تغييّر ..
- ديموقراطية امريكا في دعمها خلع الرئيس الفنزويلي .. وتسمية رئ ...
- تحريض و ترهيب .. ترويض و ترغيب ..
- من ناشط وناطق ومُدافع عن .. المملكة العربية السعودية الى مجه ...
- ضرورة تفعيل أداء الجمهوريات .. كريم مروة في كتابهِ نحو جمهور ...
- لِلحرب العالمية الأولى .. دورات عُنف لا تُغتفّر ..
- إستشراء الفساد لأرباب السلطة .. تمادى الثوار في إنتفاضتهم بِ ...
- مخاطر الإستمرار في التنازل .. عن ارض الأجداد فلسطين ..
- وأد إنتصار اكتوبر المجيد ..
- النِزاعات في الشرق الأوسط .. تتحول الى دمار شامل .. صعب ايقا ...
- حق العودة مَرهوّن بِلا تسوية ..
- غزة تغرق في الدماء .. بين الشجبِ والتنديد ..


المزيد.....




- فيديو لمطاردة جنونية بين الشرطة الأمريكية وشاحنة مسرعة على ط ...
- دمر المنازل واقتلع ما بطريقه.. فيديو يُظهر إعصارًا هائلًا يض ...
- أول تعليق من حماس على قرار تركيا بوقف التجارة مع إسرائيل.. و ...
- صحيفة أمريكية: خطط الصين لإنشاء محطات كهروذرية عائمة تثير قل ...
- بوتين ورحمون يبحثان تعاون روسيا وطاجيكستان في مكافحة الإرهاب ...
- جونسون يقع في حفرة حفرها بيديه
- نيويورك تايمز: هذه شروط التطبيع السعودي الإسرائيلي والعائق ا ...
- في -سابقة عالمية-.. رصد -إنسان الغاب- وهو يعالج نفسه من إصاب ...
- إسرائيل تترقب بحذر صفقة عسكرية فريدة من نوعها بين تركيا ومصر ...
- سحب دخان سام في سماء برلين والسلطات تصدر تنبيهات تحمل علامة ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عصام محمد جميل مروة - محطات في حياتي .. أرصدة جديدة للمفكر .. كريم مروة ..