أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - النِزاعات في الشرق الأوسط .. تتحول الى دمار شامل .. صعب ايقافهِ. ..















المزيد.....

النِزاعات في الشرق الأوسط .. تتحول الى دمار شامل .. صعب ايقافهِ. ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6692 - 2020 / 10 / 1 - 15:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارتفاع رقعة النزاعات في منطقة الشرق الأوسط في نِسب مستمرة ودائمة مع كل ادوارها في العنف والعنف المضاد نستنتج ان المنتصر هو واحد فقط "الكيان الصهيوني " والخاسر الأكبر الشعب العربي بشكل عام والفلسطيني بصورةٍ خاصة هذا ما اشارت اليه صحيفة الواشنطن بوسط مؤخراً بعد الإعتداءات المتتالية على حدود ومنابع النفط قرب الخليج الفارسي العربي ونقطة عبور مصافي النفط على حدود السعودية مع اليمن منذ عام تقريباً بعدما تم إستهداف بعض المصافي للتوزيع النفطي . لكن لماذا الأن تعود الى الذاكرة الإعلامية تعويم الخراب الذي نتج عن الأعمال التخريبية تلك سواء كانت مجموعات يمنية او غيرها هي التي تستهدف عدم الإستقرار الأمني فلذلك دلالات واضحة المعاني في التعجيل والإسراع في خطط التطبيع مع اسرائيل كحل اساسي لوقف النزاعات التي تستهلك نفوذ العرب على كافة الأصعدة وإن كانت الحروب هي الوجه القبيح الذي يُمزق وحدتهم .
بعدما الإعتداءات الاخيرة التي طالت منابع النفط والطاقة على الاراضي التابعة للمملكة العربية السعودية ومقر مستودعاتها من المنتوج النفطي الذي يتم تحضيرهُ لكي يُصدر الى خارج المملكة عبر القنوات المعمول بها منذُ عشرات العقود وأكثر من ذلك مع مرور احداث خطيرة متشابه نتيجة الحروب التي كانت تدور حول جوار المملكة العربية السعودية علماً ان شظاياها من منطلق مذهبي وطائفي هي التي ادت الى ان تتخذ الرياض منذُ البداية موقفاً قد يُهدِدُها وقد تُصبحُ ساحة حرب حقيقية.
وصلت الصواريخ التابعة للقوات الإيرانية وحلفاؤها" الحوثيون " الى مستوى خطير من التهديدات والتعديات الى منصات النفط الخام داخل الاراضي السعودية بعد تطور خطير للحرب التي تدور رحاها في "اليمن بين من يناصر ايران"، وبين من "يحالف المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة"، ومن المؤكد والمعروف للجميع بإن الحلف العربي المدعوم من القوات الامريكية والغربية يتمتع بغطاء واسع تحت مظلة القوى التى تدور في فلك المواجهة العنيفة ضد "الجمهورية الاسلامية الإيرانية"، التي لم تزل الى اللحظة تهدد وتساند وتدعم كل من يقف في وجه الشيطان الأكبر امريكا و ربيبتها الدولة المسخ والعنصرية واليهودية اسرائيل الغاصبة لفلسطين.
لكن الصواريخ التى طالت منطقة "البقيق" التي تعتبرها الولايات المتحدة الامريكية كموقع آمن ومحمي من الصعب استهادفهِ لما لَهُ من اهمية استراتيجية وأمنية معاً من منطلق بعيد جداً ، وجعلهِ وتعرضه للقصف العشوائي الخطير الذي هدد كل من لَهُ مساهمة في شركة" أرامكو للإنتاج النفطي" المشترك مع اصحاب الارض السعودية.
مع كل اهمية الموقع والحراسة والمراقبة الا ان الاختراق الصاروخي كان بمثابة رسالة وجهتها ايران من خلال أياديها المتعددة الإنتشار في اليمن، وفي لبنان، وفي سوريا، وفي العراق، وفي قطاع غزة، ان لم نقل على كافة الاراضي الفلسطينية التابعة للسلطة الوطنية.
لماذا كانت الصواريخ الفتيل البطئ الذي يشتعل على نار خافتة؟ هناك اتصالات ومشاريع مشتركة مرتبطة في الأمن وفي الملاحة البحرية التي تجول الحدود المشتركة لأكبر دولة تهدد الاستقرا لجيرانها من مجلس التعاون الخليجى العربي من جهة، ومن ناحية اخرى يُسمىّ ويُدعى الخليج الفارسي منذ قرون طويلة ،
كان التصدى الدولى للهيب الذي وقع في "البقيق" قد طال جباه كثيرة ومتعددة عربياً ومحلياً ودولياً ولن نقول إيرانياً !! لأن ايران وحدها تقف محاصرة اقتصادياً و تعمل وتبذل مجهوداً كبيراً حول تبييّض صورتها ووجهها الحديث، معتبرة ً دورها في المنطقة لا ينتقص عن اي دولة اخرى لها أمجادها وأطماعها وأدوارها في كل زمان ومكان ،وإلا من اين السلاح والصواريخ التي تزودها ايران الى حلفاؤها "وعملاؤها" على الساحات والحدود التي تستشعر الحرب ، وقرع طبولها المدوية خصوصاً على حدود لبنان وفلسطين المحتلة . حيثُ اعلن "السيد حسن نصرالله" الامين العام لحزب الله اللبناني على جهوزية غير مسبوقة في ما إذا تم ضرب او قصف ايران وعاصمتها طهران،" ومقرات ومراقد الأئمة في مدينة قم ام في كربلاء والنجف"، فسوف تتحول اسرائيل الى كتلة لهب لم يراها من قبل لا الشعب الاسرائيلي ولا الشعوب العربية الأخري ، التي تتغذي على المذاهب والطائفية ، علماً بإن الخطاب الاخير قد أتى بعد التحضيرات والتجمعات للجيوش الغربية والأمريكية التي تستعد للإبحار والسفر الى الخليج العربي الفارسي لكى يتم توسعة رقعة الحصار الاقتصادي الذي طال المؤسسات اللبنانية . التى تُتهم بإنها تؤمن غطاءاً مالياً الى حزب الله الذي بدورهِ مشاركاً في الحكومة والبرلمان اللبناني الذي وقف محتجاً على ما يدور من تحضيرات للحصار الاقتصادي وللحرب المنتظرة التي قد تطال معظم الدول العربية المجاورة الى ايران والمجاورة الى فلسطين المحتلة،
بعد كل تلك المهاترات والنزاعات المستمرة عاماً بعد عام ، نرى ان الأمور قد تتجه الى تصعيد ربما عسكري خطير بعد إرسال الولايات المتحدة الامريكية قوات وبوارج تحمل الطائرات كأنها ذاهبة الى ميدان حرب حقيقية كالتي حصلت في "عام 1914 الحرب العالمية الاولى"، ومن ثم اصبحت "الحرب العالمية الثانية عام 1945 " ، مصدر قوة للدول الجبارة والمنتجة للسلاح المصدر والمصنع ،
بالرغم من تدخل مجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة في اكبر تجمع للرؤساء والوفود التي سوف تشارك بالإجتماعات الدورية المتتالية سوف تكون الجمهورية الاسلامية الإيرانية مصدر قلق شبه جماعى ناتج عن حلفاء امريكا ودوّل اخرى تقف الى جانب دولة الصهاينة على حساب فلسطين المحتلة ،
لكيفية تفادى المشهد الضخم للحريق الهائل يجب على دونالد ترامب ان لا يدعى بأنهُ يستحق "جائزة نوبل للسلام" من اوسع أبواب النزاعات والصراعات التى تُديرها الأجهزة الامريكية المختلفة والمنحازة والعنصرية الفاضحة،
لكن التضليل الامريكي للشعوب يُبقى الأبواب مشرعة مع ايران ليس خوفاً من قواتها الصاروخية والجماهيرية على الإطلاق. بل من اجل الأحتفاظ بالمواثيق والأتفاقات الأمنية لحرية الملاحة البحرية للناقلات والصهاريج المختزنة نفطاً وغازاً اذا ما تعرض الى إصابات نارية سوف يحرق الأخضر واليابس؟ وسوف تتحول المنطقة الى كتلة من الرماد الأسود الذي قد يكون اكثر فعالية من براكين مزمنة تنتظرُ هيجانها بعد نوم عميق،



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حق العودة مَرهوّن بِلا تسوية ..
- غزة تغرق في الدماء .. بين الشجبِ والتنديد ..
- زيارة متأخرة إلى كتاب .. تلك الأيام - معتقدات وطقوس .. للإست ...
- صِناعة الإبداع وفنون المناورة .. جموّل الحكاية منذُ البداية ...
- صخب ديموقراطي و عضبٌ جمهوري
- مجازر صبرا وشاتيلا حصاد الصهيونية والعنصرية .. الصامتة لكل م ...
- مِن دياب الى اديب .. عون على السمع ارسل .. ماكرون إنجِزوا و ...
- أعتراف الغرب شِئنا ام أبينا إن الإسلام .. مصدر قلق بعد الحاد ...
- القناص والصائد هنري كيسنجر يُنجِزُ .. التطبيع من بوابة الوزي ...
- هل ما زال لُغز الإختفاء والتغييب مُحيراً .. الإمام موسى الصد ...
- مساعى السلام والتطبيع قطار سريع .. عربيٌ نحو الركوع وتناسى ف ...
- القراصِنة الصهاينة يتذرعون بحماية امن .. معابر ناقلات النفط ...
- من افكار الجنرال غورو إيصال .. لبنان الكبير الى جيل إيمانويل ...
- الجمهورية العائمة على .. فساد وفوضى دائمة ..
- الأسمال الثقيلة البالية .. لبيروت .. يحرقُها اكثرُ من نيرون ...
- رِثاءُ بقايا رُبوع الوطن
- كُنوز مِن مناجِمّ إبداعات كريم مروة. .. إصرار وإدخار دمج الز ...
- أثار الخراب السياسي للعراق بعد .. إحتلال الكويت منذُ الثاني ...
- الحياد الماروني الملغوم في .. مواجهة نمط المقاومة المعلوم ..
- الشارع المصري بين الوهم والحلم ... الحرية دربها ليس عقيماً . ...


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - النِزاعات في الشرق الأوسط .. تتحول الى دمار شامل .. صعب ايقافهِ. ..