أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - مِن دياب الى اديب .. عون على السمع ارسل .. ماكرون إنجِزوا و إلا ..















المزيد.....

مِن دياب الى اديب .. عون على السمع ارسل .. ماكرون إنجِزوا و إلا ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6669 - 2020 / 9 / 6 - 16:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل البدأ في الكلام عن مجزرة المرفأ البيروتي العريق في مطلع شهر آب الماضي وكان بمثابة حصوةٍ ضخمة وكبيرة وعملاقة في كل شيئ مما إستدعت التدخل السريع وإنقاذ ما تبقى من إنقاذهِ على ارض بيروت ومرفأها بشكل خاص ولبنان بشكل عام . وصل للمرة الثانية إيمانويل ماكرون رئيس الدولة المؤسِسة والراعية الاولى لنشوأ لبنان الكبير الأول من ايلول سنة "1920" ، وإن كان التحضير للإحتفالات لمرور قرن على تأسيس بلاد البحر والشمس والأرز الخالد كما ورد في الكتاب المقدس مما حذا بكبار الأدباء والكتاب والفلاسفة من لبنان ، حيثُ مجدوه بعد رحلاتهم الإغترابية في الخارج كما في الداخل .
إنطلاقاً من بيروت وباريس ونيويورك والشام والرابطة القلمية شاهدة على تلك الحقائق المنصوصة والمحفورة في الكتب "الفينيقية" . ما علينا التنبه له وإطالة التفكير والتمحيص عن جدارة الفكر اللبناني الخاص وإخراجه الى العموم من خلال الأدب والفن والشعر وصولاً الى الغناء والطرب . ها هو الرئيس الفرنسي قبل صعودهِ الى طائرتهِ المخصصة للتحليق بهِ وحمله الى بيروت في رحلتهِ الثانية بعد العاصفة والصاعقة الأعلامية الكبيرة حول ذهاب الرئيس الفرنسي مباشرة من "قصر " التشريفات والصالون المخصص لكبار الزوار في مطار بيروت ان يختزل كل الشكليات والإستعراضات المفروضة من قبل مؤسسة الامن والجيش اللبناني في العزف الموسيقى على شرف الرئيس المُضيف . لكن التوجه الى مكان وسكن السيدة "فيروز " كان خارقة القفز فوق كل حواجز الحرب التى إنتصبت تِباعاً منذُ تأسيس لبنان برعاية فرنسا وصولاً الى النزاعات المتتالية على ارض لبنان لغاية سرد الوقائع تلك في مسرحيات " الرحابنة" وبروز سيدة القول والفعل قبل " الحلفان في الشوارب " والإعتزاز على الطريقة اللبنانية المهضومة المسرحية المحببة ، وبقيت تلك المسرحيات منها الغنائية والمسجلة والمسموعة ، قد تبرع هناك شخص ما او جهة ما الى ايصال فكرة الزيارة الى سيدة وملكة لبنان فيروز كونها الى حدٍ مقبول هي الوحيدة المتبقية والمُتفق عليها لبنانياً!؟.
لكن سوف اورِدُ بعضاً من الملاحظات المهمة التاريخية عن اهمية صوت فيروز في لبنان وفلسطين وسوريا بشكل خاص وعموماً في العالم العربي مروراً وتألقاً نحو النجومية والعالمية . كانت اثناء الاجتياح الاسرائيلي عام "1982" قد قدمت اجمل ما لدى الشعراء حينها في اغنية " اسوارة العروس " وكانت تتحدث عن " غِياب" لبنان وعن "قلعة بحر صور وصخرة جبل عامل " .
هذا مهماً جداً ومميزاً يجب ان نتوقف قليلاً على الحملة الغاضبة والمرفوضة حول "تشويه " نمط وصورة المقاوم الاول اثناء وغداة وحين تأسيس لبنان الكبير ، " ادهم خنجر الصعبي ، الذي شكل مع حسن بك الدرويش، وصادق حمزة الفاعور " ،،سلسلة حلقات وعمليات قطع الطرقات حينها والمسالك العسكرية التي كانت فرنسا تستخدمها ضد المقاومة اللبنانية المعارضة ، وكانت ساحة الجنوب مسرحاً لتلك التحركات بعد اطلاق الرصاص على المفوض السامى المفروض إنتقاماً الجنرال غورو ، قد أصيب برصاص المقاومة الرافضة لكل مشاريع التقسيم والإنتداب والإحتلال وتوزيع المحافظات هنا وهناك حسب نظرية تيودور هرتزل والسلطان عبد الحميد والجنرال الفرنسي الذي دخل الى قصر الصنوبر وألقى على مسامع الحاضرين تأسيس دولة لبنان الكبير .
وان تكون حصة الاسد الكبرى من تلك التركة الفرنسية العالمية المشتركة " التسليم " من قِبل الجميع على ان يكون لبنان بلداً مميزاً في حكمهِ وان يُصبحُ "للموارنة" الرأى الاول والنافذ والاخير في تقرير وتحديد المصير الى اخر المدى . وهذا ما نراه اليوم يتحقق بغض النظر عن ما هو حاصل وتناسب مع عملية التفجير الضخم الجبان الذي اصاب قلب الوطن وسهامهِ وصل الى شوارع بيروت بالقرب وعلى مرفأها الذي صار حكاية " راجح والبضائع الواردة والصادرة منه الى العالم " .
الخلاصة ان مسيو لو بريزيدان ماكرون يبدو لنا إنهُ " يُروِجُ" الى مئوية قادمة ليس للبنان وحسب بل تلميحاً الى تقسيم بلاد حوض البحر الابيض المتوسط الى اكثر من عدد الدول العربية الحالية ؟!. لكى تتمكن دولة الصهاينة اسرائيل من التوسع في فرض سياستها من موقع مدعوم من الدول الخمسة الكبار في مجلس الامن الدولى ، وفرنسا في طليعة تلك القوة الفاعلة .
من المُعيب ان يُملى على القادة في لبنان بعد مئة عام من الإنصياع مُهدِداً ومُعبراً ومُعتبِراً اذا ما لا يتمُ الإنجاز ولم تتشكل الحكومة في خلال ايام ، سوف يعود مجدداً لكى يرفع الحصانة عن العصابات الحاكمة التي تستسهل التبديل للأسماء من " حسان دياب الى مصطفي اديب " كما ان الآمال هي هيّ معقودة دائماً على إملاءات تُوّردُ عبر البريد قبل هبوط طائرات كبار الزوار .
مما لا شك بهِ تدوير زوايا المؤامرة في عمليات التلاعب في مصير الشعب اللبناني حالياً ، الذي عاصر غمار بناء لبنان الكبير "1920" وحصار فرنسا للزعماء في عهد الإستقلال وسجن الشيخ الرئيس بشارة الخوري ، "1943" وصولاً الى اصلاحات الضابط في الجيش الفرنسي اللبناني المشترك قائد الجيش والرئيس لاحقاً " فؤاد شهاب " حيث زمن الإزدهار للبنان ووصِم وعُرِف في ذلك العهد لبنان وبيروت بسويسرا الشرق في منتصف الستينيات " 1960-1974" . بعد تلك الفترة تلك ادى الى إنكفاء للسياسة الفرنسية عن لبنان وصاعداً مع انفجارات متتالية وحروب كانت سبباً في تأكل دولة لبنان الكبير؟
لعل المكر الفرنسي المبطن هو من يحمى ويُغطى و يُروِجُ للفساد إستناداً الى تقسيم وتوزيع الحصص على بقايا رموز اهل السياسة في امكنة لبنان المنتشرة والمتعددة المواقع . "وللكل يعني للكل " موطء قدم للدولة المُستعمِرة التي فرضت إنتداباً بكل لطفٍ وتملق ورفض لبناني شعبي وعام موزع على ارصفة بقايا الخارطة الجغرافية للبنان المولود منذ مئة عام ومُقبلاً على الأحتفال في قصر الصنوبر على وليمة جديدة " لتقسيم كعكة اللا حُب و اللا تسامح و اللا غفران " هذا ما يتمناه اعداء الشعب اللبناني ومنهم ايمانويل ماكرون ومُستقبليه جميعاً ؟ .
من هذا الموقع من هنا كان هناك من كتب ووثق ان ادهم خنجر ورفاقهِ كانوا قُطاع طرق ولصوص يغيرون على الغنائم الفرنسية وسلبها وسرقتها لدوافع شخصية فقط لا غير ، بعيداً عن التحرر من عبودية الإنتداب .
كما ان هناك من عانق الرئيس ماكرون متوسلاً مطالباً اياه في عودة الانتداب بديلاً عن تطيير لبنان وجرهِ الى احضان أُخرى .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 6 / ايلول / 2020 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعتراف الغرب شِئنا ام أبينا إن الإسلام .. مصدر قلق بعد الحاد ...
- القناص والصائد هنري كيسنجر يُنجِزُ .. التطبيع من بوابة الوزي ...
- هل ما زال لُغز الإختفاء والتغييب مُحيراً .. الإمام موسى الصد ...
- مساعى السلام والتطبيع قطار سريع .. عربيٌ نحو الركوع وتناسى ف ...
- القراصِنة الصهاينة يتذرعون بحماية امن .. معابر ناقلات النفط ...
- من افكار الجنرال غورو إيصال .. لبنان الكبير الى جيل إيمانويل ...
- الجمهورية العائمة على .. فساد وفوضى دائمة ..
- الأسمال الثقيلة البالية .. لبيروت .. يحرقُها اكثرُ من نيرون ...
- رِثاءُ بقايا رُبوع الوطن
- كُنوز مِن مناجِمّ إبداعات كريم مروة. .. إصرار وإدخار دمج الز ...
- أثار الخراب السياسي للعراق بعد .. إحتلال الكويت منذُ الثاني ...
- الحياد الماروني الملغوم في .. مواجهة نمط المقاومة المعلوم ..
- الشارع المصري بين الوهم والحلم ... الحرية دربها ليس عقيماً . ...
- إنبعاث الغرور والعربدة والسماجة العثمانية .. مجدداً لتطال ال ...
- حاكم دار الباب العالي .. تحول الى سلطان بإسم الديموقراطية..
- لا سلام قبل الحرب .. ولا حرب إلا وبعدُها سلام .. أين نحنُ من ...
- الإتحاد السوفييتي السابق .. و روسيا اليوم ..
- عاصفة توبيخ السفيرة الأمريكية .. اعقبها مواقف مُبطنة تحتاجُ ...
- المشروع الصهيوني .. المحضون دولياً ..
- صِراع و نِزاع أحفاد عُمر المختار .. على إحتكار منابع النفط و ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - مِن دياب الى اديب .. عون على السمع ارسل .. ماكرون إنجِزوا و إلا ..