أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - القراصِنة الصهاينة يتذرعون بحماية امن .. معابر ناقلات النفط العملاقة لصالح الغرب ..















المزيد.....

القراصِنة الصهاينة يتذرعون بحماية امن .. معابر ناقلات النفط العملاقة لصالح الغرب ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6652 - 2020 / 8 / 20 - 16:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا صلح لا إعتراف لا تفاوض ؟
كانت تلك الثلاثية مدار بحث اتخذتهُ قادة القمم العربية بعد نكسات متتالية للشعوب العربية وفي مقدمتها القضية الاولى فلسطين كانت قمة الخرطوم قد اثارت في شعاراتها تأجيج وتحريض الشعوب العربية في كافة المدن والعواصم بعد نكسة 1967 حيث صارت الشعوب تتبع قادة الدول وإعتبارهم خارجون الى اعادة فلسطين لعروبتها ولشعبها تحت حماية العرب اولاً .
لكن على ما يبدو لنا جميعاً الى اللحظة ان الرؤساء جميعهم كانوا يخضعون للمؤامرة بكافة اشكالها وإلا لماذا بقيت الإتصالات السرية مع الكيان الصهيوني بالتدرج وصولاً الى اعلان دولة الامارات العربية المتحدة مؤخراً تسوية التطبيع مع الكيان الصهيوني تحت رعاية دونالد ترامب وصهره الذي خطب من المنامة بإسم صفقة القرن التي تم التوقيع على مضامينها برغم غياب اصحاب القضية الاوائل ؟
ليس هناك تبريراً اقبحُ مما صرحت به وكالات الانباء الاماراتية عن الاسراع في التطبيع كان اساساً وشرطا من عدم القضم والضم للأراضي الفلسطينية .
وصل الصهاينة في مشروعهم الإستيطانى للأراضي العربية المحتلة ومن بلاد فلسطين يطلون بعد سبعين عاماً وأكثر على تقديم خدماتهم في المزايدة على كل الأنظمة العربية المتواجدة على الناحية المتاخمة للجمهورية الاسلامية الإيرانية بعد تعدد الأحداث والإعاقة والسيطرة على منافذ وممرات الحاملات العملاقة للنفط العربي ذهاباً وإياباً مستخدمين الخليج المائي العربي والفارسي الإيراني طريقاً فريداً للتصدير للمنتجات النفطية.
لماذا الان يتجرأ قادة الصهاينة في تصريحاتهم العدائية والفاضحة حول تقديم الخدمات ""السيكوريتية"" اي الحماية الأمنية لمعظم الناقلات التي لم تعد تأمن على حمولتها ونقلها للنفط الى جميع اصقاع العالم ، لكن الذي طرأ مؤخراً كان بمثابة تمهيد وتصريح بعد "الورشات" والتنازلات المتعددة من قِبل الدول المصدرة للنفط التي لها اطماع فقط في زيادة صادراتها وإنتاجها ولو كلّف ذلك تناسياً للظلم وللإحتلال للبلاد العربية من قبل الصهاينة الجدد.
في مستهل الحديث المتكرر عن الأمن الاقتصادي والوعود التي صدرت مؤخراً عن مشاريع للصفقات المسمات في أطوارها المتعدة تصل الى غاية واحدة وفريدة من نوعها هي تغطيةً شبه سرية وعلنية وتبرير علنى لحق اسرائيل في الوجود ولو على حساب فلسطين وشعبها.
ان الفضاحة و الوقاحة في السماح للمرتزقة وللأسطول البحري الاسرائيلي ان يُكلف رسمياً في الحفاظ على أمن مياه الخليج العربي ما هو إلا استسلاماً ما بعدهُ إنبطاحاً للطبقة الحاكمة للدول الخليجية. التي ترى في الجمهورية الاسلامية "بعبعاً خارجاً من قمقمهِ المارد" وكأنهُ سوف يسيطر ويهيمن على دول الجوار وإن كانت العمليات الاخيرة التي قامت الوحدات البحرية الإيرانية في إحتجازها للناقلات العربية والدولية التي تنقل تزايد الثروات للدول النفطية تلك .بدورها ساهمت في دعم الولايات المتحدة الامريكية في حصارها الاقتصادي على ايران محاولةً مع الغرب نحو إركاع القادة في ايران بعدم تطوير مشاريعهم للتخصيب النووي الذي يُشكلُ خطراً على دول الجوار . مما ادى الى استغلال دولة الصهاينة في توسعها العلني والفاضح بالإتفاقات مع بعض دول الخليج العربي بعد توقيع معاهدات "صفقة القرن الذليلة" وكان من ضمنها الأمن المشترك العسكري مما يُتيحُ للقوات الخاصة الصهيونية ان تتجول بحرية كاملة في مياه البحر الأبيض المتوسط وصولاً ومروراً الى الوقوف مباشرة في مواجهة العدو الاول للعرب ولإسرائيل "الجمهورية الاسلامية الإيرانية" .
وحدهم الصهاينة يملكون القوة العسكرية المتطورة والمتقدمة والحديثة التي تخولهم ان يغوصوا مغامرات الغزو للخليج تحت شعارات الأمن والاستقرار للدول المستعدة للسلام ،
برغم الإحتفاظ في حق الردود العربية على عدم الموافقة على ترك القوات البحرية الصهيونية ان تبحر بكامل حججها في حرية كاملة ذلك يعني شيئاً مهما وخطيراً مما يدعم نظرية عدم استطاعة الدول الخليجية في حماية مياهها من "القرصنة الإيرانية"، حسب تصاريح وزير خارجية البحرين "خالد بن محمد ال خليفة" الذي منح الحرية الكاملة للصهاينة في الوقوف بمواجهة الإيرانيين الذين يعتمدون على مقدرتهم العسكرية في البحر والبر والجو ملمحاً في ذلك الى تغطيةً كاملةً للصهاينة من قبل كافة مجلس دول التعاون الخليجي الذي تأسس في مطلع الثمانينيّات ضد ثورة الامام الخميني حينما كان يواجه حرباً ضروساً مع عراق صدام حسين مطلع عام "1981"
اذاً الصهاينة يصولون ويجولون جواً وبراً وبحراً في معظم المناطق والدول العربية التي لها علاقات خاصة بعد إتفاقيات كامب ديفد الشهيرة ، منذ عام
"1977" مع مصر ومع الاْردن وها هي اسرائيل تتوسع نحو تحقيق مشروعها الكبير "اسرائيل الكبرى" الذي بدأتهُ منذ مشروع "تيودور هرتزل" إبان مؤتمر بازل الشهير، الذي نص على مصادرة الاراضي الفلسطينية ودوّل الجوار مستندين الى نظرية التطاحن والخلافات العربية، والى ما ورد في أسفارهم التوراتية، بعد فراغ من إحتلالها العثماني التركي بعد الحرب العالمية الاولى، الذي من المؤكد أسس الى تدعيم وتنازل متداول للحقوق المشروعة لفلسطين وجيرانها وصولاً الى تأمين عمل الصهاينة في العلن وصولاً الى ما نحنُ عليه اليوم،
هل لنا الحق في التساؤول الخطير الذي يعطي الصهاينة حقاً في إقصاء دور الدول العربية التي كانت وما تزال تطمح بالقضاء على المشروع الهيمنة البحرية الأحادية بالإتفاق و احترام المعاهدات الدولية المجاورة خاصة مع ايران منذ ايام حكم الامبراطورية التي أُطيح بها ؟
ان الخريطة التوسعية التي تعمل اسرائيل على تنفيذها ما هي الا بداية في إبراز نفوذها الإحتلالي والإستعماري الجديد الذي يحظى بمباركة أمريكية وغربية ومع الأسف "عربية "
وإن كانت الشعوب ترفض ذلك وما تزال ترى في انظمتها العفنة اداة استعمارية واستبدادية يجب التخلص منها ومن تخاذلها الذي ادى الى إعطاء وقائع ومصائر جديدة ومناهج بعيدة عن تقبلها خشية من سيطرة "صهيوعربية مشتركة".
وقاحة القرصنة العربية والصهيونية العسكرية المشتركة ما هي الإ تنازل مجاني عن كافة المستحقات للشعوب العربية سواءاً كان احتلالاً للأرض ام تركيعاً وتجويعاً وتشريداً للشعوب.
عصام محمد جميل مروّة ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من افكار الجنرال غورو إيصال .. لبنان الكبير الى جيل إيمانويل ...
- الجمهورية العائمة على .. فساد وفوضى دائمة ..
- الأسمال الثقيلة البالية .. لبيروت .. يحرقُها اكثرُ من نيرون ...
- رِثاءُ بقايا رُبوع الوطن
- كُنوز مِن مناجِمّ إبداعات كريم مروة. .. إصرار وإدخار دمج الز ...
- أثار الخراب السياسي للعراق بعد .. إحتلال الكويت منذُ الثاني ...
- الحياد الماروني الملغوم في .. مواجهة نمط المقاومة المعلوم ..
- الشارع المصري بين الوهم والحلم ... الحرية دربها ليس عقيماً . ...
- إنبعاث الغرور والعربدة والسماجة العثمانية .. مجدداً لتطال ال ...
- حاكم دار الباب العالي .. تحول الى سلطان بإسم الديموقراطية..
- لا سلام قبل الحرب .. ولا حرب إلا وبعدُها سلام .. أين نحنُ من ...
- الإتحاد السوفييتي السابق .. و روسيا اليوم ..
- عاصفة توبيخ السفيرة الأمريكية .. اعقبها مواقف مُبطنة تحتاجُ ...
- المشروع الصهيوني .. المحضون دولياً ..
- صِراع و نِزاع أحفاد عُمر المختار .. على إحتكار منابع النفط و ...
- خمسون عاماً .. ارنستو تشي غيفارا .. قابضاً على الزناد .. سعي ...
- جورج حاوي .. محسن إبراهيم .. ابو خالد فينا ..
- سيرة رحيل القومندانتا فيديل كاسترو
- أعظم دولة ملعونة تُقاصص و تُعاقب قيصرياً
- إجهاض ثورات .. الربيع العربي ..


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - القراصِنة الصهاينة يتذرعون بحماية امن .. معابر ناقلات النفط العملاقة لصالح الغرب ..