في الحضور

صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 5 - 11:44
المحور: الادب والفن
    

- الذات إن لم تكن موضوعا ، ستكون ذاتا ، يا أناندا ،
- تعني الشعور ، الحضور ، سيدي ،
- المطلق هل سيكون بداية و نهاية ...
أعني الحضور في الصفر ، كل ...
- النهاية هي البداية في اللقاء ، و لا تدرك ،
حتى لا يدرك الصفر و ينغلق ...
العدد ؟!!! لا ، لا ، لن يكون الصفر
فهو يرتبط بالبداية و النهاية ...
- إذا ، إن كانت النهاية لا أثر لها ، فأين البداية ...
- تعني تأويل الموضوع ...
تعني الشعور ، الحضور ، الحلول ...
- على البداية أن تزول في حال انعدام النهاية ،
حتى لا تتحدد مثال ...
- تشير إلى الصفر ، الشعور في اللاشعور ، الحضور ، الحلول ...
و ماذا عن العدد ؟!!!
- يطلب الصفر في الموضوع ،
و هذا محال لإرتباطه بالبداية و النهاية ...
- الموضوع لن يلتقي الذات البتة ...
ليستحيل مجرد ، تأويل و إحالات ، استعارات...
- إذا كان النهائي لا يلتقي اللانهائي ،
فأين يتحقق الحلول بالتحديد ؟!!!
- في الصفر ، أعني في انعدامه ...
أعني العدد ، فالصفر في الجانب الآخر ،
ليظهر التحلل شعورا في اللاشعور ،
أعني المطلق ، الكل ، الحضور و الكشف ،
- تعني ظهور العدد ...
- العدد راسخ ، لإفتراضه في الصفر ومستقر ،
يحدد بدقة ما بين البداية و النهاية ،
سبظل نهائيا ، مجهولا في اللانهائي ، منعدما في المطلق ...
- يظهر عبر تأويل الكوسموس كوسموس ،
- عبر تأويل الهيروغليفيا ملكوت ،
إذ كيف يظهر الشعور في اللاشعور ،
كيف يلتقي الجزء الكل كل ...
- ها هنا سنلتقي الصفر ليتحقق الحلول ...
أي غياب الموضوع في الحضور ،
هكذا يبدو الكوسموس كشف ...
- كشف المطلق شعور في اللاشعور ،
- هل يظهر الصفر في النهاية حين يستحيل كوسموس ؟!!!
- تعني المطلق ، الحضور ، الكل ...
- تشير إلى الكوسموس لا العدد ،
- تعني الجزء في الكل كل ، يظهر حلول
يظهر كلمة ، كشف الملكوت في الأبوكاليبس ،
أعني ظهور الشعور في اللاشعور ، الحضور ...
أشير إلى إكليل الشوك و الصليب ، لنفي الحضور ، الكل ...
فالمسيح لم يكن غريبا ، بل منتظرا ...
- إذا أين كان المسيح قبل الحلول ...
يتساءل السجناء في الإيساجيل ، أثناء الطقوس و المناسك ،
- تعني أين كان السجناء عند الحلول ،
- تعني اكليل الشوك و الصليب ، الخطيئة الكبرى …
- أعني الحلم و الإنتظار ، الحنين و الذكرى ...

#صالح_محمود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل