صالح محمود
الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 30 - 14:27
المحور:
الادب والفن
إدراك الصفر ، التحلل ، التعالي و التطهر ، الخلاص ،
لتحقيق الملكوت في حضور الكل بصمة و إمضاء ،
هكذا يُفهم الحلول ...
لنحجم عن التصور بدل الشعور ،
حتى لا نحال على الأسطورة و السحر ،
لا جدوى من التجريد ، في هذه الحالة ،
و القفز على الصفر ، و على ما وراء الصفر ،
بعد أن كان احتمالا ، اختزالا ، شعورا أو صدى ،
فهل يمكن استبعاد العدد ليختفي الصفر ،
و ليظل الشعور في اللاشعور صفر ،
حتى و إن كان العدد مفترضا ،
فالهوية المطلق في انحلال العدد ، أعني الذات ،
إذا ، الشعور لا السلب ،
أعني الأسطورة و السحر ،
و العدد يستحيل في حضور الكل ،
- بفعل الإلتباس ، ستتساءلون في حيرة :
يا للغرابة !!! كيف أدرَك المسيح السجناء إذا ؟!!!
آخذين على محمل الجد الصفر و في ما وراء الصفر ،
بحثا عن البداية و النهاية ، أي الطريق ،
و تشبثا بالهرم ، بالأسطورة و السحر ،
ضاربين الصفر عرض الحائط ،
يُفهم تجاهلا للملكوت يتحقق كشفا ، حضور ،
أعني الكل ، كوسموس ، مطلق ،
أي الخلاص ، عند إدراك الصفر ،
شعور في اللاشعور ،
أعني إدراك الصفر استحالة ،
إذا ، يظل الحلول البوابة الوحيدة لإدراك السجناء ،
أي الهوية ، الشعور ، أي إدراك الصفر
اذكروا المسيح ، الكلمة ، النبوءة و البشرى ،
اذكروه حلما في الإيساجيل ،
اذكروه كلمة ، أبوكاليبس ، صيحة ...
أرجوكم لا تتفوهوا بالترهات قائلين :
يا هذا ، هل كان المسيح مسيحا عند إدراك السجناء ؟
تعنون اكليل الشوك و الصليب ،
تعنون الهيئة و الملامح ،
تعنون لقاءه السجناء ،
أقول باقتضاب شديد :
هل كان السجناء سيحملون عليه لو لم يكن مسيحا ؟
أخبروني ، ماذا وجد في اللاشعور ؟
السجناء لا غير ، الأسطورة و السحر ...
ثم لماذا حل المسيح ...
ستزدادون تعنتا وغرورا قائلين :
يبدو الأمر مريبا ، إذ كيف يستطيع المسيح اقتحام اللاشعور ؟
تعنون الإستلاب ، تعنون الأسطورة و السحر ...
و هذا حق أريد به باطل ،
إذ الشعور يظهر في اللاشعور
فالحلول تحقيق الملكوت في الصفر ،
ليظل انتظارات في الإيساجيل ، حلم ، ذكرى ...
#صالح_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟