أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - واضيعتاه إذا الأوان يفوت














المزيد.....

واضيعتاه إذا الأوان يفوت


عائد زقوت

الحوار المتمدن-العدد: 6750 - 2020 / 12 / 2 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عادت ريما لعادتها القديمة وصرنا في حيص بيص، أيهما أولًا الدجاجة أم البيضة، المصالحة أو الانتخابات، ولكنها في الحقيقة مفاضلة بين المصالح والمصالح، لقد انقضت خمسة عشر شهرًا لا خمسة أسابيع على تجميد العلاقات الرسمية الفلسطينية الاسرائيلية بما فيها التنسيق الأمني فما هي المخرجات والنتائج التي توصلت إليها لقاءات الحوار على طريق المصالحة ؟ صفر اليدين وخفي حنين، على الرغم من أن البيئة السياسية كانت مواتية، لماذا علت المصلحة الحزبية على مصلحة الجماهير، لِمَ علت الحزبية على بناء الإنسان، أي مصلحة ترجون من استمرار منهاجية التسويف وإهدار الوقت، لِمَ تُسَخِرون كل جهودكم لإدارة الأزمات، وتعرقلون كل أسباب الحلول والخلاص، إلى أن عاد التنسيق الأمني وكأنهم استردوا أنفسهم التائهة بين أروقة الضمير الميت الحي وتنفَّس الصَّعداء فوجدوا ضالتهم بعودة التنسيق الأمني فهو خير حصن للاختباء خلفه وتعليق الفشل عليه وتعود ذات الرحى من جديد .
وحقيقة الأمر في تعليق الفشل على عودة التنسيق الأمني ما هو إلا ذر للرماد في العيون ، إذ يُوَظف التنسيق في مرحلة ما وسيلة حيث أن كافة المراحل السياسية من انتخابات رئاسية وتشريعية تمت والتنسيق الأمني قائم، وأخرى يُوَظف عائقًا ! لقد سئمت الجماهير وملَّت وتقززت من تكرار سماع اسطوانتكم المشروخة التي تصم الآذان وتشجي القلوب، فلا زلتم بعد كل هذه المآسي التي ألمَّت بالجماهير وبقضيتنا تتشَظون أنداداً أضداداً تُسَيرُكم أجندات لرايات، محكومين لخفايا الغايات ألا تملك الفصائل مجتمعة أو منفردة الشجاعة لتعلن للملأ بكل وضوح وشفافية وجلاء عن أسباب الفشل المتكرر أم باتت الخلافات كسد ذي القرنين لا أحد يستطيع له نقبًا ، فإذا كانت الفصائل فقدت مصداقيتها و شجاعتها لأن العمل النضالي أضحى وظيفة ووسيلة لكسب العيش فبدلًا من أن تفرز الفصائل جنودًا أنتجت طبقة نفعية همّها المحافظة على مكتسباتها ومواقفها نسيت أو تناست سباقها لنيل إحدى الحسنيين، فالجماهير تعي وتدرك جيدًا أن أسلوب التذاكي والمجاملات الفكرية والتستر تحت تلافيف الهذر والمزايدات والسرديات عل حساب الأرض والإنسان، لهو افتئات على حقوق الجماهير وافتراء على الله .



#عائد_زقوت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومةٌ بلا شعبٍ وشعبٌ بلا حكومة
- الرحيل الرابع
- رسالتان والثالثة في الانتظار
- دولة من خيوط العنكبوت
- وطن مصلوب على حيطان الكراهية
- عاش التعايش .. عاش
- كمن يقفز في الهواء
- الدراما العربية الحلقة 103
- للفناء عودة ولقاء
- غزة المستقلة والموقف المصري
- ترجَّل فارس وانتصر قائد
- المسيح ابن الله المزعوم
- بلفور والمعركة المستمرة
- حرب الوجدان
- الفلسطينيون بين الحقوق والعقوق
- الحوار الفلسطيني بين المطرقة والسندان
- الكورونا ومملكة الشيطان
- الفيروس العربي


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - واضيعتاه إذا الأوان يفوت