أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - سنجار لا














المزيد.....

سنجار لا


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6739 - 2020 / 11 / 21 - 16:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ سنجار ــ لا ولن ــ يمر عرس إغتصابها, مليشيات العقيد الكردي, هربت تاركة سنجار, وحيدة سبية تحت رحمة داعش, مقابل صفقة معقدة, فقد العراق فيها ثلث جغرافيته, وحصة من جغرافية المكونات لحضرة العقيد المهزوم, منها كركوك واراض لمكونات عراقية, (متنازع عليها!!) بين دولة الغلمان وحزب العشيرة, كانت دماء ومعاناة العراقيين ثمناً لصفقة الخيانة, بعد تحرير الأرض وضياع العرض, عاد العقيد على ظهر اتفاق خياني جديد, مغلفاً بالتصريحات الكاذبة, لحكومة المستنقع في دولة الفضائح, هكذا هي سنجار يتيمة المكون الأيزيدي, صاحب الأرض والقدم التاريخي, سلمها العقيد بأتفاق خياني, ويسترجعها الآن بأتفاق خياني آخر, بين العمالة والعمالة مشتركات, يتجول فيها العقيد, في زمن اكتسبت فيه المكائد, طائفيتها وعنصريتها وشرعيتها ايضاً.
2 ـــ سنجار مدينة عراقية يقيم فيها عراقيون ايزيديون وعرب وتركمان, ذنبها ان جغرافيتها تقع في نقطة, يمكن ان يمر منها شريان اقتصادي عراقي, ويجب الا يكون هذا الشريان الحيوي, من نصيب العراقيين وهو على ارضهم, الأطماع الأيرانية والخليجية, جيدة العلاقة مع اقليم العقيد, ضغطت على حكومة الوكلاء في العراق, ان توقع مع العقيد صفقة اغتصاب, اقتلعت فيها سنجار من حضن نينوى, وجعلتها جزء من امارة العقيد, ليصبح شريان (الحرير) من نصيب إيران ودولتي الكويت والأمارات, وقعت على تلك الأتفاقية (وبدم بارد), أخر حكومة من سلالات الفساد والتلوث الخياني, وكغيرها تحمل ختم العقيد الكردي على صفر كرامتها.
3 ـــ في اربيل عاصمة العائلة والعشيرة وحزب العقيد, يُدجن غلمان المستنقع وعلى ظهورهم إشارة الأخصاء, حتى لا يشعرون ان تحت انوفهم ثمة شوارب, يُعينهم العقيد واحداً بعد الآخر, كمندوبين ساميين اذلاء لأدارة مركز الأقليم, في المنطقة الخضراء, يضع السرج على ظهورهم, واللجام في ثقب شرفهم, ليسحقوا بقايا سيادة لدولة كانت, حالة سبي مستدامة تنفذها مليشيات حزب العقيد, نينوى التي كانت ام الربيعين, يتوسد العقيد خريفها, يعد مراسيم الأغتصاب على سنجارها, بين العقيد وآخر رئيساً لحكومة الغلمان, ثمة اتفاقات لأغتصابات اخرى قادمة, ستمتد الى سهل نينوى وما بعدها, حتى تكتمل جغرافية الأنفصال, ام الربيعين صقلتها اجيال الردة, الى خريف وحيد, يزحف خلف احلام استعادة السلطة, كبديل للوطن, واغلب الجيل الجديد فيها, لا زال مخموراً بأوهام ماضوية, فاقد رشده والطريق, الى اشقاء له في ساحات الجنوب والوسط, وثورة هناك تهتف: سنجار ــ لا ــ للأغتصاب لاــ.
4 ـــ دولتنا حكومتنا مراجعنا مذهبنا قناصينا خطافينا ومن يغتال خيرتنا, مؤسسات ايرانية,, ارضنا اعراضنا ثرواتنا مقدساتنا, وحتى حوانيت الدعارة والشعوذة والتخريف, في قبضة مليشيات الأحزاب الأيرانية, مالذي تبقى للعراقيين من وطنهم؟؟, هل هناك من ارادة, ترفع اصبعها بوجه العقبد الكردي وحثالات صفقات الخيانة, ليتسع جرح العراق اكثر, فيجذب اليه شباب المحافظات الغربية, ليكتمل نصاب الثورة العراقية, في ساحات التحرير لخمسة عشر محافظة, ويهتف شباب نينتوى في ساحاتها, مثلما في الجنوب والوسط, سنجار ــ لا ــ والف لا "نريده وطناً كامل التكوين"
21 / 11 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وطن وليس خارطة
- إيران وألقتل ألجماعي
- ألثورات لن تخذل نفسها
- تشرين والساحات شكراً
- صراع ألأجيال
- ولائيون مع سبق الإصرار
- الأرض تحك جلدها
- الشعب يريد وطن
- للمجازر ساعة صفرها
- الأول من تشرين موعدنا
- خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!
- الكاظمي يغتال الحقيقة
- الشفاء من إران اولاً
- وحدة الجوع والدموع..
- القتل في الأسلام السياسي...
- للثورة البيضاء جيل..
- الأنتخابات المبكرة لمن؟؟؟
- الدولة العاهرة..
- عرقيون حد الألف...
- الشهداء يحاصرون القتلة


المزيد.....




- عثروا عليه بـ-درون-.. إنقاذ رجل علق خلف شلال كبير ليومين
- ترامب لا يستبعد إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.. ويؤكد تواص ...
- باكستان: مقتل 20 شخصا بسبب الأمطار الغزيرة الجديدة والحصيلة ...
- البرهان يُعيد تشكيل هيئة أركان الجيش لأول مرة منذ اندلاع الح ...
- إلغاء تأشيرات وتبادل اتهامات: أزمة دبلوماسية تتصاعد بين إسرا ...
- الأمس لا يشبه اليوم.. زيلينسكي يتعلم من الماضي ويعود إلى واش ...
- تحركات شعبية في نيجيريا لدعم الرئيس تينوبو قبيل انتخابات 202 ...
- أفريكا أنتليجنس: رجل أعمال جنوب أفريقي وراء التصعيد مع إدارة ...
- ترامب يستبق لقاء زيلينسكي بدعوته للتخلي عن استعادة القرم وال ...
- دراسة تكشف وجود علاقة بين إيقاعات المعدة والصحة النفسية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - سنجار لا