أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - عبثا أتساءل. ...














المزيد.....

عبثا أتساءل. ...


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 6738 - 2020 / 11 / 20 - 03:48
المحور: الادب والفن
    


عبثا. ...

عبثا أتسائل. ...
وعبثا كانت
كل النداءات. ...
متى يسترخي
الفؤاد. ...
بعد عياء السنين
بعد طول المسار
بعد علل النهار
بعد سُهد الليالي
حرقة البعاد
وحزن فجْر ما أتى
إلا بما انطوى
عليه ليل
السُّهاد. ...
وعبثا يتعاقب سؤالي
أين هو سرير
الحروف
ولحاِف الأشواق
أين تلك الكلمات ؟
هل كانت
مجرد كليمات
كتبت على
ظهر الزمان
بحبر ماء
لا بحبر الدماء. ...
إمتدت أيام العمر
أمام
سنوات ضباب
ضجرت بها
أرض مشت عليها
أقدام
انزلقت تارة
وتارة ضاقت
درعا. ...
صراخ الموتى
يصم الأذن اليمنى
واليسرى تصغي
لصمت الأحياء
سكون الفجر يشد
على أيادي
الحيارى مر
سريعا
وخيوط النور
اختنقت بدخان
السؤال إلى أين. ...؟؟
شرذمة سكارى
يمرون بجانبي
عليهم أسمال
لاتكاد تغطي
سوآتهم. ....
أذان الفجر
لايزال يرن في
أذني. ..
أزقة عارية
إلا مني
القطط اللقيطة
تتهامس
تعرف تفاصيل
قصتي. ..
وخيال من ماض
يرافقني
لم ألتفت ورائي
شبح الخوف
يشد على عضدي
انغمست الأنفاس
بين الدروب
خطى بطيئة
يد. ...
تجرني للوراء
عبثا كنت
هناك. ..أتساءل
سنين العمر تمضي
تحت رحى الأوهام
أعد فيها
ربيعا
ربيعا
وكانت الفصول
خريفا
خريفا
تساقطت فيها
أوراق أحلام
بريئة
ذئب ما تلطخ
بدم العزيز
كانت شهوة
الإنتقام
إذ هبت ريح
جاءت بعطر
كنت قد افتقدته
في أول الرحيل
سرعان ما
هطل مطر
أخذ معه عطرا
لن ترجعه
دموع نسيت
كيف أسكبها
إذ جفت كما
جفاف
أصاب أرضا
كنت مخلصة لها
وما كانت كذلك
لي. ...
عبثا أحببتها
كما يعبث النوم
بأجفاني. ...
أواه. ..أواه
أيها الطريق
حدثهم عني
فالكلام محبوس
في الأشداق
بين النجوم انزلقت
نجمة ما أضاءت
طريق الساهرين
ولا حملت على كتفها
آهات العاشقين
فالنوم لمن له
سرير ورد
وأحلام تغنج
للقلب و الذهن. ..
أو عبث الدهر
بالأيام. .؟؟

ر . الأنصاري الزاكي
----------
((فالنوم لمن له
سرير ورد
وأحلام تغنج
للقلب و الذهن. ..
أو عبث الدهر
بالأيام. .؟؟)) أوَ..عدْتِ إلى الضياع ؟فقدْتِ بوصلة الحنين
إلى مدينة الحب ووطن الحبيب والسلام أم تبحثين عنْ مكانِ
في كوكب بمجرّة أخرى أو جزيرة لمْ يعرِفها
إنْسٌ أو جنٌّ في زمانٍ...
أم ..اختليْتِ فيها بذاتكِ .... إنّي أرى فيها
كلّ الجمال الذي ابحثُ عنْه ككلْبِ صيْدٍ ماهرٍ
في الشعر والنِّساء وفرائِد الحرْف في
القصيد وفيك كأروع النِّساء ..هذا هو
الجمال الذي كنْت وما فتِئْتُ أحرِّضُكِ
عليه..أنتِ اليوم كتبْتِ قصيدة نثر خيالية
سوف يصفِّق لها عشاق هذا الفن ومعهم
أنسي الحاج وروح ميّ زيادة..

م . الزهراوي
أ . نوفل



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُناجاة..
- رِسالة شوْق
- ركْب أشواق..
- تحققات المعادل الموضوعي في منجز الشاعر المغربي محمد الزهراوي ...
- حققات اتلمعادل الموضوعي في منجز الشاعر المغربي محمد الزهراوي ...
- حُبّ في مضافة إيروس
- الزهراوي والشاعرة المغربية سوار غازي
- مع الشاعرة.. سُليْمى السرايري
- الشاعر والقضية..
- عيناك محرابي..
- خفقان قلب..
- سُؤال يقتلُني..
- وحشة ليل..
- وطن الإنسانية
- مِثْل غُرْبةٍ..
- قد أنساك..
- أنتِ..وزمن ال كورونا
- بوح الأشواق
- بيروت الملِكه..
- وحيدة الأحلام


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - عبثا أتساءل. ...