أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - وحشة ليل..














المزيد.....

وحشة ليل..


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 6677 - 2020 / 9 / 15 - 00:48
المحور: الادب والفن
    


في وحشَة ليل
باذِخ العتْم. ..
جلسْت تحت رِواق
الإنتظار
أنظُر إلى سماء
دكْناء السّواد ...
تتساقَط نجومُ الحنينِ على
أرصِفة الوَداع. ...
تئِنّ و تئِنّ
وتعْلو الأنّاتُ. ...أنّةٌ تِلوَ أنّةٍ
وأنْت راحِل. ..
جمعْت في حقيبَتِكَ
كُلّ كلِماتي. ...
كانَت لكَ. ..وإليْكَ
كُتِبتْ بأنامِل الشّوق. ..
واليَوْمَ تأخذُها معكَ
لقدْ أهْدرْتُ فوْق
صفَحاتِ الأنين. ...
حِبْر َقلْبي
بعْد أنْ ازحْتُ عنْها
غُبار الأيّام. ..
ثقيلةٌ هِيَ حقيبَتكَ. ..
ترْتعِش مِنها العِباراتُ
ترْتجِف فيها أصابِعي. ...
بتولٌ. ..
ناسِكةٌ. ..
متُعبِّدَة في مِحراب النبض. ..
ماذا بقِيَ لها. ..
هزيمُ الشّك هتَك عِرْضها
ذاتَ مساء. ..
النّجومُ شاهِدة على
مجْزرَةِ الفِراق
والرِّياح تعْصِف بالقَوارب. ..
أنْتَ. ...؟؟؟؟؟؟
أيْن كنُت. ...
تقْتُلني. ..
تشْرَب مِن دَمي
تذْبحُني بِألْف عامٍ مِنْ
غِياب. ...
أنا. ...؟؟؟؟؟؟
ما كنْتُ أعْتقِد أنْ
تحُلّ بي كلُّ هذهِ المَأساةِ
وما كنْتُ أظنّ أنّكَ
سَتُصيبُني بِسَهْم الوجْدِ. ...
ألْسِنَةُ النّار
تلْتهِب بِفُؤادي. ...
مِن جَوانبِيَ السّبْع. ...
وتُلحِق بي
أذى العَذاباتِ. ....
كنْتُ أحفَظ عنْكَ كُلَّ شيْء. ...
قبْل الولادَةِ وبعْد المَوت
وأنْتَ كطِفْل يَنامُ على
سَريرِ اشْعاري. ...
أقْرَأها لكَ بِلِسانِ اليَقينِ. ...
قبْل النّومِ
أضَع رَأسي على وِسادَة الحنين
أسْمَع دقّاتِ قلْبِْك
أهمِسُ لكَ وأنْت
تلْتقِط أنفاسَك رُويْداً رويْدا. ...
أقْدُدْ قميصي مِن قبُلٍ
وَهيتَ لَك. ...!!!!!
امْنَحْني الضّوْء المُسْتَديرَ
في عيْنَيك. ...
وارْقُص على
نغْمَةِ آخِر شهْقةٍ مِن حنْجُرَتي. ...
وإيّاكَ أنْ تقولَ
مَعاذَ الله. ...
فقَد تأتي أيامُ قحْطٍ. ...
وسِنينَ عِجاف

ر . الأنصاري الزكي
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -

لا عليك قاتلتي إن سرقت قلبي في
قصيدتك التحفة هذه أخذته في غفلة
مني بحرفك العاشق ولا أدري كيف ؟
تركت الروح في العراء باردة تقول
حسبي الله وهي دون قلب.. وأنت
كأن لا شيء حدث..
ما أعزني بك وبرضاك في قصيدك
البحر بهذا الحب يا نقية
أنا فخور بك وهامتي إلى السماء
فما أوحشني إليك وأنا أحضنك
مطبقا عليك رموشي خوف أن يسرقكك
مني لصوص الحب والعشق والجمال
القصيدة هذه كلما قراتها ..
وعند الانتهاء منها أشعر أنها لم تنته
أو ربما أنا الذي وجدت نفسي
وراحتي بها.. فأردت أن لا تنتهي
وكأنها في صحراء وأنا بها معك أو
كأننا في غابة بخلاء بعيد
أو جزيرة مهجورة
وبعد هذا أظنك لن تعودي وتسألينني
إلى أي مدى تهمني حروفك التي أنا
كما تقولين موجود فيها.. فحروفك
هي أنا وحروفي هي أنت ولا فرق
بين الروح والجسد.. ألم تقولي
فيما سبق عندما سألتك هل خاصمتني
فأحبت : (وهل أخاصم روحي)..
أم أنك نسيت ؟
اختلطت حروفك بدمي كما عندك
في هذا النص والكل بهيج في
جسدي كبحر ويجري كنهر في كل
شريان مني وفي دورتي الدموية..
ولا حرف أو قصيدة تستطيع أن تعبر عن
ما أجد لك مثل هذا ؟ ! وكل النساء
قلتهن ومحوت أثرهن من الوجود حتى
أتفرغ لك وحدك ولا أحب أن
يكون لي فيك أو في حرفك شريك
والعكس عندك صحيح..
وإلا سأدمر هذا الكوكب بمن فيه
وذلك علي وعلى أعدائي ؟ !

م . الزهراوي
أ . نوفل



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن الإنسانية
- مِثْل غُرْبةٍ..
- قد أنساك..
- أنتِ..وزمن ال كورونا
- بوح الأشواق
- بيروت الملِكه..
- وحيدة الأحلام
- عني وعنْك ..
- المؤانسة...
- كُن.. وكفى
- أستاذي
- وسائلتي.. لماذا جئت
- القصيدة.. امرأة أبثها صهيلي
- أعرف من أنت..
- امرأة المدارات.. إلى روزا لوكسمبورغ
- امرأتي.. شعر!
- مرثاة الآس.. إلى سلفادور دالي
- لقائي.. مع باريس
- ِإنسان
- هو أنا.. في المنفى


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - وحشة ليل..