أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - ركْب أشواق..














المزيد.....

ركْب أشواق..


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 8 - 18:01
المحور: الادب والفن
    


ركب أشواق. ...

والذي علمك
الحرف من بعد
جهل وسواك
من طين ما كتبتها
لأحد من قبل..
إلا لك أنت
طاف بي ركب
أشواقي. ...
يحدثني عنك وعني.
وساوس شيطان
غيرة حساد. ...
داعبت خيالي.
ذكرى ليالينا
المواضي وأمل
اللقاء في البواقي،
ما استقر حالي
على حال
وهمت في سهد
وارق جفون. ...
حتى غفوت
على صدر الحروف.
ورأيتني أمامك
على سرير من ورد
يد النواعم تلامس
وجناتي
وتمسح دمع الانتظار.
رأيتني عار من
كل ثوب ألتحف
ذكرى استشهادي.
شهيد أنا. ...
في سبيل الياسمين.
أصلي له. ...
أسبح بإسم الأشواق
كثيرة هي أشواقي
لا تراهني. ...
لا تراهني مرة أخرى
فقد كسبت رهان
العذابات.. معذب
بك وما أحلى
سياط العذاب.
من يديك طعم
العذاب يفوح
بعبق اللمسات
طليق انا. ...
بين قضبان الأضلع.
حر أنا في
سجن معشوقتي
أمير أنا في
استعمار شفتيك.
عهد عليك. ...
لاتفكي أسري
ولا تطلقي
سراح اعتقالي.
أحكمي علي
بإقامة جبرية
في معتقل عينيك.
واختمي على
باب زنزانتي
بالشمع الأحمر
وارمي المفاتيح في
محيط الأيام .

ر . الأنصار الزاكي
———————

أنتِ قصيدَتي

أنتِ..
كُلّما خلوْتُ
بِنفْسي أُفكِّر
فيكِ يا أنتِ.
وذلك لِأنكِ..
قصيدتي الأخيرَة.
الْحقي حاليَ..
مِن ما أجِدُ
وَما أنا فيهِ.
فأمْري بِيَدكِ يا
وَطني وروحِيَ
عالِقةٌ بكِ..
طيْفُكِ يُلاحِقُني
يا صَعْبةََ المَنالِ
مثلَ إلهٍ أوْ..
حُلمِِ اليقظَة.
أ لا ترَيْن يا..
مَلائِكِيّةَ الوَجْهِ
أنّ عِشْقَكِ..
أدْمى روحِيَ
حُبَّكِ اسْتوْطنَ
الفُؤادَ وَإﻻّكِ ..
لا أرى أحداً ؟
أنا المَجنونُ ثَمِلَ
مِن كأسِ ليلى..
فرَحْماكِ وإلاّ آلَ
أمْري إلى يَأْس.
أوَ لا يشْفعُ لِيَ
أنّكِ داري..
هُمومُكِ الكوْنِِيّة ُ
أزَلِيّتي التي..
أحْفظُُهاعن ظَهْر
قلْبٍ كأحْلامِ رُؤْيايَ
عنْ قِِيامَتي مَعكِ..
حيْث أمْشي أثِبُ
بكِ الخنادِقَ..
فِخاخَ الطّريقِ
جَمارِكَ الحُدودِ
نَقِفُ معاً في..
وجْهِ جُيوشِ الرِّدّةِ
وَلنْ أنْزِلَ عنْ
جَوادِيَ أصُدُّ عنْكِ
خُبْثَ الأيْدْيولوجِاتِ
الرّثّةِ وأحْلامَ الـْ
كِلابِ المُلْتَحِيّةِ..
لأنك سهادي !
لكِنْ كيْف وَكُلُّ
الوُحوشِ والأسْماكِ
والسِّباعِ والخَفافيشِ
في بَطْنكِ حُشِرَتْ..
معَ باقي المِحَنِ
التي أنا عاجِزٌ
عنْ سرْدِها وَلمْ
يَبْقَ لي إلاّ..
أنْ أبْكِيَ مِثلَ
النِّساءِ في مَأْتَمٍ
أوْ كَطِفْلٍ
تاهَ عنْ أُمِّهِ
في الزِّحامِ..
أَتَشُكّينَ فِي
وَفائي يارَوْضَةَ
العُمْرِ.. ألسْتُ
طائِرَكِ البَرِّيَّ..
وأنْتِ حبيبَتي؟
لكِنْ منْ ذا الّذي..
يَراكِ ولا يطْمَعُ
في وُدِّكِ حتّى
يخْتَلِيَ بكِ وَلُوْ
كان قلْبُه حجَراً..
لِأنَّكِ الكَواكِبُ
الدّرِّيََّةُ تدورُ
يا وَطني وَتَشِعُّ
نوراً حوْلَ العالمِ.
َحِرْصاً مِنّي عليْك..
أخافُ مِن ظِلِّي
وأشْعرُ باِلوَحْدة.ِ.
إنْ لمْ أكُنْ معَك.
وَإلاّ ضاعَ..
مِنّي الجَمالُ
ورَجاءُ عُمْري

م . الزهراوي
أ . نوفل



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحققات المعادل الموضوعي في منجز الشاعر المغربي محمد الزهراوي ...
- حققات اتلمعادل الموضوعي في منجز الشاعر المغربي محمد الزهراوي ...
- حُبّ في مضافة إيروس
- الزهراوي والشاعرة المغربية سوار غازي
- مع الشاعرة.. سُليْمى السرايري
- الشاعر والقضية..
- عيناك محرابي..
- خفقان قلب..
- سُؤال يقتلُني..
- وحشة ليل..
- وطن الإنسانية
- مِثْل غُرْبةٍ..
- قد أنساك..
- أنتِ..وزمن ال كورونا
- بوح الأشواق
- بيروت الملِكه..
- وحيدة الأحلام
- عني وعنْك ..
- المؤانسة...
- كُن.. وكفى


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - ركْب أشواق..